من يكسب رهان 19 ديسمبر (العصيان المدني) في السودان؟
على الرغم من تقليل الحكومة السودانية من شأن دعوات العصيان المدني التي أطلقها معارضون، فإن انفعال الخرطوم وغضبها واتجاهها إلى تهديد أولئك المعارضين دفع للتساؤل عمن يكسب الرهان في نهاية المطاف: الحكومة أم المعارضة.
وبينما واصل مناصرو المعارضة -التي تطالب بإسقاط الحكومة- دعوتهم للعصيان الذي حدد له التاسع عشر من الشهر الجاري عبر مواقع فيسبوك وواتساب وتويتر، اتجهت الحكومة إلى التهديد المباشر بالحسم بالقوة في مواجهة تلك الدعوات.
وبدا الرئيس السوداني عمر البشير مصرا على التعامل مع من وصفهم بـ”معارضي الكيبورد” في إشارة إلى المعارضة عن طريق الإنترنت، ودعا المعارضين للنزول إلى الشارع حتى يروا قوة الحكومة، “كما حدث لهم في تجربتهم السابقة مثل مظاهرات سبتمبر/أيلول 2013” التي راح ضحيتها العشرات.
وانطلقت دعوات لعصيان مدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حدد بدايته في التاسع عشر من الشهر الحالي في خطوة مماثلة لما تم في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي شهد استجابة جزئية ساهمت في توتر العلاقة بين الحكومة والمعارضة بأشد مما كانت عليه في السابق.
وبلغت المواجهة أوجها بظهور الرئيس السوداني مخاطبا جمعا من المواطنين في مدينة كسلا شرقي البلاد، مهددا ومتحديا معارضيه بأن يتمكنوا من إزاحته من الحكم.
وقال البشير موجها رسالته للمعارضين والداعين للعصيان “إذا أردتم إسقاط النظام واجهونا مباشرة في الشارع، لكني أتحداكم أن تأتوا إلى الشارع، ونعلم أنكم لن تأتوا لأنكم تعلمون ما حدث في السابق”.
دعوات مجهولة
وذهب عضو المكتب القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي إلى السخرية من دعوات العصيان، واصفا إياها بالدعوات الإسفيرية المجهولة المصدر، أي: الدعوات التي تبث عبر العالم الافتراضي.
ويرى ربيع في حديث للجزيرة نت أن دعوات العصيان ستذهب بها الريح إلى مكان بعيد، “لأن الذين يقفون وراءها مجهولون وغير واضحين، ولا يملكون الثقة بأنفسهم للظهور أمام الناس”.
وقلل عبد العاطي من تأثير الحملات التي يقودها أولئك النشطاء والأحزاب المعارضة على الحياة السودانية في التاريخ المحدد للعصيان، مشيرا إلى أن العصيان المدني “الذي نعرفه تقف معه جميع المصالح الحكومية، وهو ما لم يحدث في العصيان”.
ويعتقد المتحدث نفسه أنه لا وجود للمعارضة في البلاد، واصفا دعاة العصيان “بأنهم فئة أعجزتها الحيلة لذلك ترسل دعوات مجهولة”.
وكان المؤتمر الوطني كوّن غرفة لقيادة حملات إلكترونية ضد معارضي الحكومة ودعاة العصيان المعلن، ويقول عبد العاطي إن الأمر يتعلق بغرفة للتعامل مع تطورات القضايا السياسية ومجابهة الطوارئ والأحداث المستجدة.
مرحلة متقدمة
في المقابل، يقول الكاتب والمحلل السياسي عبد الله رزق إن المعارضة والناشطين باستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا في مرحلة متقدمة من الفعل السياسي المعارض، مضيفا أن الحكومة اضطرت للتراجع إلى موقف الدفاع بدلا عن الهجوم وهو ما قد يفقدها الرهان في نهاية المطاف.
وقال رزق للجزيرة نت إن الحكومة ظلت تستخف بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرهم في تعبئة الشارع وتحريكه، “لكن بات الآن لا خيار أمامها سوى إغلاق أو عرقلة خدمة الإنترنت كما فعلت بعض البلدان”.
واستبعد المحلل السوداني أن تنجح الحكومة في عرقلة دعوات العصيان باللجوء للوسائل نفسها التي تعتمد عليها المعارضة بإطلاق وسوم (هاشتاغات) مضادة، لأنها لا تمتلك الخطاب السياسي المقنع للجماهير.
ويضيف رزق أن استخدام المعارضة مواقع التواصل يعد من الوسائل المبتكرة وله تأثير كبير على المواطنين.
وقال إن هناك تسعة ملايين سوداني -وفقا للتقديرات الرسمية- يستخدمون الإنترنت ويمكنهم تداول الرأي والتعبير والمعلومات بحرية، مضيفا أن استخفاف الحكومة بهذه الوسائط “ينم عن تخلف” في فهم التطورات التقنية الجارية.
عماد عبد الهادي-الخرطوم
المصدر : الجزيرة
السيناريو بعد زوال نظام البشير هو أن تجوس حركات دارفور العنصرية ومعها الحركة الشعبية شمال وجنوب خلال شوارع الخرطوم وتهلك الحرث والنسل وتنهب الأموال وتهتك الأعراض ولاة حين مندم
انا ما فاهمه دا شنو
المخطط المنتظر للوهم المعارض،،،
# استباحة دم وعرض الكل،
# لا فرق بين حكومي أو غيره،
# ومن هنا تبدأ الفوضى والنهاية لكل جميل،
# السودان الجديد(___).
الشعب السوداني فطن،،،،،
عندما يسقط الخوان يعم الأمن اركان السودان
الشعب يكسب والحكومة تخسر
العصيان تلو العصيان والمظاهرات تلو المظاهرات حتى تسقط الحكومة
الشعب يكسب الحكومة والحكومة تكسب الشعب – لمبتك طفت -العصي لمن عصي .
يا من تنادلوا عن العصيان هل تكسبون الرهان مع مع هذه الفئة التي رئيسها عرمان
ارجو ان تتبروا من هذه الفئه
اذا كان هم من ضمنكم دعاة العصيان مليون مليون لا للعطيان
ناشد عدد من أعضاء تحالف قوى نداء السودان، المكتب القيادي للتحالف لعقد إجتماع عاجل لمتابعة مجريات أحداث ما وصفوها بالمرحلة المفصلية من مسيرة النضال الشعبي ضد النظام، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والأسرى، كما أكدوا أن سلاح العصيان المدني أثبت فعاليته، وأنه الوسيلة المناسبة لمواجهة النظام.
ودعا عدد من قيادات قوى نداء السودان، في بيان صحفي، عقب مشاركتهم في ورشة عمل تدريبية نظمها مركز كارتر بنيروبي، جماهير الشعب السوداني الإلتزام بالعصيان المدني المزع يوم 19 المقبل، وأوضح البيان أن الورشة تناولت تحليلاً عميقاً لطرق وأنماط فض النزاعات بالوقوف على تجارب بعض الشعوب والأمم فى مناطق النزاعات المختلفة في العالم، مشيراً إلى أن المشاركين في الورشة إستعرضوا بالتحليل والتقييم نظريات العدالة الإنتقالية وطرائق بناء السلام والدروس المستفادة من تجارب حل النزاعات المختلفة، وإمكانية الاستفادة منها في الحالة السودانية. وضم وفد المشاركين في الورشة ممثلين لحركة تحرير السودان، حزب الأمة القومي، حركة العدل والمساواة، والحزب الاتحادي الديمقراطي، ومبادرة المجتمع المدني.
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
« بَيْنَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا . فَقَالَتْ هَذِهِ لِصَاحِبَتِهَا إِنَّمَاذَهَبَ بِابْنِكِ أَنْتِ . وَقَالَتِ الأُخْرَى إِنَّما ذَهَبَ بِابْنِكِ . فَتَحَاكَمَتَا إِلَى دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَأَخْبَرَتَاهُ
فَقَالَ ائْتُونِى بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَكُمَا . فَقَالَتِ الصُّغْرَى لاَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هُوَ ابْنُهَا . فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى ».
قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ إِنْ سَمِعْتُ بِالسِّكِّينِ قَطُّ إِلاَّ يَوْمَئِذٍ مَا كُنَّا نَقُولُ إِلاَّ الْمُدْيَةَ.
رواه مسلم
اقول لدعاة العصيان المدني انتم المرأة الكبرى تقولوا أن السودان ابنكم و لكن لا مانع لديكم من تمزيقه بالسكين و الحرب الأهلية
في البدء العصيان لا يسقط نظام ولكن عندما ينجح العصيان بمشاركة إعداد كبيره فيه فإن أي حكومه محترمه وطنيه واكرر وطنيه ليست حكومه احتلال فإنها تستقيل تلقائيا لأن هدفها هو توفير الرفاهية واسعاد المواطن فنجاح العصيان يؤكد للحكومه أنها فشلت في ذالك.ولكن في حاله الاحتلال هذا لا يعني شي لأنه في الأساس حكومه الاحتلال غير معنية بالمواطن ورفاهيته
وردا علي تعليق الأخ مواطن زوال نظام البشير يعني أن تعيس الحركات المتمردة فسادا اقول له عندما يسقط نظام البشير هل الجيش الوطني والأمن والشرطة ومؤسسات الدولة ستسقط معه. ألم تسقط من قبل حكومات متعدده في وجود الحركات المسلحه وبقية تلك المؤسسات قائمه ومتماسكه لانها مؤسسات الوطن وليست مرتبطه بشخص أو حكومه معينه ولم تدخل الحركات الخرطوم
إذن أين العيب لماذا في حال ذهاب البشير يعني ذهاب الجيش ومؤسسات الدوله فكر بعقلك أين العيب ومن الذي أوصل مؤسسات الدولة لهذا الموقف
اولا السلام عليكم يا اخ OSMAN
يجب ان ندرك جميعا أن الظروف الحالية تختلف عن أي ظروف سابقة فالجيش منحاز للحكومة لأنه يعلم أن هنالك حركاته مسلحة كثيرة تتربص بالبلد وتتربص ببعضها البعض فالوضع الراهن ليس كما كان في السابق الآن كما جاء في في مسرحية شكسبير المشهورة يوليوس قيصر Daggers Daggers
انا لا اتحدث عن العصيان المدني ولكن انا وانتم علي يقن ان العصيان واسقاط النظام لا يمكن ان يحل مشكل السودان
مشكلة السودان تكمن فين نحن امكن ما قدرنا نفهم مشكلتنا
والله انا لا اؤيد العصيان المدني كما انني لا ايؤد النظام كل ما اتمناه هو ان نعيش في امن وامان بعيد عن الخلافات والمكايد السياسيه ومن كان له عداوء مع النظام فذاك هو النظام فـ ليذهب اليه ان كانت له الجرؤ
في امان الله
يا مواطن حاليا الكيزان شغالين نهب ونصب واهلاك للحرث والنسل والحركات المسلحة لا علاقة لها بالحكومة حتى لو سقطت الجيش موجود والشرطة موجودة والشعب موجود واسوأ ما يمكن ان يحدث هو استمرار حكومة اللصوص وتجار الدين هؤلاء لعنة الله عليهم
انت يا مواطن حركات دارفور العنصرية دي فرمالتكم
حنكك عاضي يا صاحبي لانه الحكومة تمول هذه الحركات لاستخدامها كفزاعة للناس وستزول الحركات بزوال الحكومة و مجيئ حكم رشيد لا يحكم البلاد بنظام الاقطاع والقلعة
يجب توزيع الوزارات والجامعات والمستشفيات ومصادرة كل المستشفيات والمدارس الخاصة وتأميمها
و الحكومة اذا استمرت حيجينا غزو امريكي وقوات دولية احسن منه ناس الحركات لو مرقنا عليهم بالعكاكيز والسواطير بنعدمهم نفاخ النار
لا للعصيان وماذا استفادت سوريا وليبيا ومصر
لا للعصيان ولا للتظاهر ..هي البلد فاقده عصيان ولا تظاهر .. تعالو نتكلم بي المنطق كدا بعيد من السياسات والاهداف المخفيه ..لا اظن فكرة العصيان تحقق نجاح لان الشعب السوداني شعب واجه التخازل من جميع الاحزاب السياسيه وما زالت الاحزاب متواصله في خزلان الشعب ونقل الاخبار الكاذبه والاقاويل التي ليس لها اساس من الصحه لذالك الشعب فقد الثقه فيهم ولا يمكن يرجع يثق في عصيانهم مره تانيه ووعودهم الكاذبه ماذا قدمت المعارضه من اجل الشعب والوطن والمواطن ماذا فعلت بلا عاست الخراب والدمار في جميع انحا الوطن نحن اليوم ننعم بالامن الذي يفتقده ثلثي دول العالم لماذا نساند من يؤدي بنا الي الهلاك وما الضمنات ومن البديل امثال اب لمبه ديل بيتكلمو عن تغير النظام لشي في انفسهم ليس اكثر وفي ظني هم مجرد عماله ياخزون اجورهم علي كل حرف يكتب لا شايلين هم الوطن ولا المواطن ولا هم انفسهم حتي وزي ما قال ود البشير ثوار كيبورد ليس اكثر .لا انتمي للمعارضه ولا للحزب الحاكم ولكني انعم بالامن والامن في ظل الخالق الباري وبفضل الذين يسهرون الليالي من اجل الامن والامان نجي نباري لينا كلام ناس هم نفسهم ما عارفين بيعملو في شنو وعايزين شنو قومو لفو ياخ بلا يخمكم
بقاء هذه الحكومة كل هذه المدة المتطاولة يرجع اساسا الى البديل وهم المعارضة وعلى رأسهم كبيرهم الصادق المهدى وعرمان وغيره من الذين باعوا انفسهم للأجنيى ، انظروا الى هذا الشيخ الذى بلغ من العمر عتيا ، انظروا اليه وهو يستعد للعب التنس فى احدى فنادق القاهرة ، هذا الرجل المتصابى هو المسئول الاول عن بقاء هذه الحكومة كل هذه الفترة ولان الشعب السودانى شعب راق ولماح وعرف هذا الرجل شابا ثم شيخ وكهلا طوال سنوات حكمه لم يبنى طوبة فوق طوبة ولم ينفذ مشروعا واحدا فقط حكى الحريم والمشاططات فالله عليكم حتى لو صار الطريق ممهدا لحكم السودان اما يستحى هذا الرجل لسنا مع هذه الحكومة ولكن فقط حين النظر الى افعال الصادق وعرمان نبصم بالعشرة لهذه الحكومة والتمديد لها لثلاثين سنة اخرى حتى ينقرض هؤلاء وهؤلاء الذين يدعون الى العصيان المدنى نقول لهم اتقوا الله اذا ذهبت هذه الحكومة وهذا ليس حبا فيهم فلن يبقى شىء اسمه السودان وأى واحد يتأخر عن دوامه او عن عمله يجهز من الآن واحد بدلا منه لتستمر الصالح العام !!!!!!!!!!!!!!!!!
الُْعصّيَانَ الُمٌدِنَيَ ُهوَ حُقً مٌشِرَوَْع كِفَلُُه الُدِسِتْوَرَ .وَالُْعصّيَانَ دُِه نَجْاحُ بّنَسِبّةِ مٌيَُه مٌيَُه وَُهوَ الُحُلُ الُذَيَ يَحُقًقً زُلُلُشِْعبّ الُسِوَدِانَ الُامٌنَ وَالُاسِتْقًرَارَ وَمٌا يَؤكِدِ ذَلُكِ زُيَارَةِ.الُرَئسِ.الُمٌامٌحُتْرَمٌ الُيَ وَلُايَتْنَ مٌدِنَ وَكِسِلُا
للعصيان ولا للتظاهر
لا للعصيان ولا للتظاهر
نعم العيب فينا
كل مسئول يعرف ما عليه من العامل وحتى الرئيس
تطبيق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))
لابد من محاكمة السارق من مال الشعب محاكمة علنية وتطبيق ما هو وارد في القانون
من اين لك هذا
سقط نميري والتمرد كان اقوة من الحركات المسلحة الموجودة الان . الحكومة تخوف التاس بمصير سوريا . غشان يدوم ليهم الحكم اصح يانايم
المهم عازين امن واستقرار
حبيب من نيالا
يا اخوانا عصيان شنو ؟؟ دي زوبعة في فنجان والهيصة الحولها دي كلها ما ليها داعي خلوا العايز يعصي يعصي زي ما عايز بس لو غاب عن العمل يحاسبوهو زي ما بيحاسبوا الناس المتغيبين لانو العمل عندو شروط وقوانين تحكمه ولا يترك لاهواء بعض الناس. ومؤيدو العصيان قلة قليلة جدا بالنسبة لحجم الشعب السوداني ولا تؤثر بشيء . والدافع لكل هذه الهليمانه التي عملها دعاة العصيان هي ان العصيان اصبح بالنسبة لهم كالطلقة الاخيرة بعد ما رؤوا توافق الاغلبية الساحقة للشعب السوداني على انجاح دعوات الحوار الوطني التي اطلقها النظام فبعدها ليس لهم اي فرصة لاسقاط النظام عشان كدا هم مستميتون عليها وخصوصا انها تكون على فضاء الانترنت وفي البيوت ولا خسائر تذكر فيها بالنسبة لهم.
فخلوا العايز يعصي يعصي زي ما عايز وينوم في بيتو انشا الله ينوم شهر على الاقل بيكون ريح الناس من خلقتو والشعب السوداني بيكون ارتاح منو.
اي حد مابي فكرة العصيان ده كوزي ماكلا وعامل غمران
إلا اقلية من فئات الشعب تخاف ان تفقد منصبها في الحكومة في حالة عدم حضورها العمل
هسي الكوز احسن من الشيوعي مليون مرة.
في اي بلد الشيوعي طاردنو ومادنوا بالجزمة.
الشئ المضحك أن دعاة العصيان يعتمدون فى عصيانهم على ما لا يملكون ، فهم يظنون انهم الشعب وان الشعب معهم ولكن الحقيقة ان الشعب السودانى فى وادى آخر منهم وما جايب خبر للحاصل دا ، كفى ياناس العصيان مخاطبة انفسكم لأنفسكم وكفى توهما ان لصوتكم ضجيج وأنه صوت عالى ، استغرب لكم جدا تريدون إسقاط النظام وانتم لا تملكون قواعد شعبية ولا إرادة سياسية ولا برامج ولا أطروحات ولا شئ ، اللهم مجموعات عجبهتا كلمة عصيان مدنى وقالت نجرب يمكن تصدق ، اعزائى لا تؤخد الامور بتلك البساطة والغباء ، الخم ما بنفع وسيكشف امره حينها الخسائر اكبر بكثير من المكاسب ، الكيزان ليس اغبياء ويعرفون كيف يستثمرون صراخ المعارضة لصالحهم .ولكى ينجح العصيان دا على دعاته ان يبعدوا الحركة الشعبية والحزب الشيوعى لان الشعب السودانى له حساسية مفرطة منها حتى لو كانت على حق فهى عند الشعب إثمة وتستخدم القوة وكل الاسلحة وإنتهازية تنتهز أى فرصة لصالحها حتى لو كانت غير أخلاقية او غير شرعية او غير قانونية المهم الوصول لاهدافها بإثارة الحرب فى كردفان والنيل الازرق وهاهو الشعب يراقت مدى دفاعها عن اقلية مسيحية أقل من واحد فى المائة 1% ، ويرى ان خطابها السياسى والاعلامى كله لا يتماهى مع مفاهيم واخلاق الشعب السودانى ، الكيزان اضعف مما تتصورون وبيتهم كبيت العنكبون ولكن ليس هناك من يصدر رياح تقتلع بيتهم الواهن ، إن كنتم فعلا تريدون تخليص الشعب السودانى من الكيزان فعليكم بإبعاد الحركة الشعبية والشيوعى واليسار عموما من العصيان ، والله الشعب من يسمع ان العصيان سيشارك فيه اليسار والحركة الشعبية يبتعد ويكب الزوغة طوالى …. لانه لا يريد ان يبدل السئ بالأسوأ ولا يريد ان يسلم نفسه من جلاد إلى جلاد آخر ولا يمكن ان يطلع من حفرة ليقع فى حفرة أخرى ولا يمكن يضر نفسه بإسم الخلاص من الكيزان بتسليم رقبته لهؤلاء .
بالله أمشوا شوفو شغلكم….بلا عصيان بلا مدني…………..
شوفو شغللكم بلا عصيان بلا مدني……………
الشعب يكسب الرهان مافي عصيان لن تخدعنا المعارضة الخائنة والحركات المأجورة العميلة لالالالالالالالا للعصيان ,ولا للشويعي السكران ولن نقبل بالعجوز الخرفان.
منذ أمس قلنا ليكم عصيان فاشل ولاداعم له سوي الحشرة الشعبية وزعيمهم سجمان السكران وأعوانه من الحزب الشيوعي وواحد لاعب نس عجوز خرفان