“أمبيكي” في الخرطوم.. بصيص الأمل يلوح من جديد للتسوية السياسية

بصيص أمل يلوح في المستقبل بدفع مفاوضات الحكومة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، والحركات المسلحة في دارفور للأمام بعد أن توقفت الجولات لأجل غير مسمى، ويصطدم هذا الأمل بعقبات وتحديات من أبرزها تشكيل الحكومة الجديدة التي تنفذ مخرجات الحوار باسم حكومة الوفاق الوطني.
ويشير مصدر مطلع ذو صلة بكواليس التشكيل في حديث خاص مع (المجهر) إلى أنهم يتوقعون إسناد منصب رئيس الوزراء لشخصية عسكرية، وأن الفريق أول “عماد عدوي” الذي يشغل الآن منصب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، هو الأقرب باعتبار أن الحكومة الجديدة مناط بها تحقيق السلام من خلال التفاوض مع الحركات المسلحة وطي ملف الحرب بالتسوية السياسية ضمن الخيارات الأخرى، ويرى أن الفريق أول “عماد عدوي” هو الرجل المناسب لذلك لاعتبارات عديدة.
وتوقع وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين استئناف مفاوضات أديس مع الحركات المتمردة عقب زيارة رئيس الآلية رفيعة المستوى “ثامبو أمبيكي” للخرطوم، وما ستناقشه هذه الزيارة من مواضيع للدفع بعملية التفاوض.
وتفاءل د.”حسين إبراهيم كرشوم” عضو وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين مع قطاع الشمال، بأن تسهم زيارة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى السيد “ثامبو أمبيكي” ومشاوراته في مناقشة القضايا الإنسانية التي سيتم طرحها على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن تعنت وخروقات الحركة الشعبية عرقلت الجهود التي بذلتها الحكومة لإحلال السلام خلال الجولات التفاوضية السابقة.
وقال “كرشوم” إن وصول “أمبيكي” للخرطوم يأتي في إطار الحراك السياسي الذي ينتظم البلد، بعد وثيقة الحوار الوطني وتحريك ملف السلام وحث الحركات المسلحة للتوقيع على ملف القضايا الإنسانية وإيصال الإغاثات للمواطنين من الداخل، مبيناً أن المستجدات الإقليمية والدولية ساهمت في إحراز تقدم ملحوظ في الجولات الخمسة عشرة الماضية.
}”أمبيكي” في الخرطوم
وأجرى رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى “ثامبو أمبيكي” أمس (الثلاثاء)، مباحثات في الخرطوم مع رئيسي وفدي التفاوض الحكومي حول المنطقتين ودارفور.
وبدأ “أمبيكي” زيارة إلى الخرطوم لإجراء مباحثات ومشاورات مع الحكومة، تعقبها مشاورات مع الحركات المسلحة، استعداداً لبدء جولة مفاوضات جديدة لإحلال السلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.
ولم يدلِ الوسيط الأفريقي الذي ينتظر أن يلتقي رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، بأي تصريحات للصحفيين بشأن مشاوراته في الخرطوم مع مسؤولي الحكومة.
وقال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين، المهندس “إبراهيم محمود حامد” للصحفيين، إن اللقاء مع “أمبيكي” جاء بغرض التشاور المستمر بين الآلية الأفريقية والسودان لتحقيق السلام.
وأكد “محمود” التزام الحكومة وتمسكها بتحقيق السلام في المنطقتين ودارفور، مشدداً على استعداد الحكومة للتوقيع على أي اتفاق يؤدي إلى السلام.
وقال إن الحكومة أعطت الفرصة للسلام بإعلان الرئيس “عمر البشير” وقف إطلاق النار، مضيفاً “أعتقد أن أكثر من ثلاثة عقود من الحرب كافية لإقناع الذين يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق البندقية والسلاح وفقاً لأجندات لا تصب في مصلحة السودان”.
وذكر أن الأبواب ما زالت مفتوحة للانضمام للسلام واللحاق بالحوار الوطني وآلياته التي لم تتكون حتى الآن، وزاد “وأيضاً المؤتمر الدستوري الذي يتحدثون عنه”.
من جهته أعلن رئيس وفد الحكومة لمفاوضات دارفور “أمين حسن عمر” عن استعداد الحكومة لجولة التفاوض في أي وقت، داعياً الحركات المسلحة غير الموقعة على السلام إلى التعامل بواقعية بعيداً عن الأماني ـ بحسب تعبيره ـ.
وأفاد أن انطلاقة جولة المفاوضات المقبلة تتوقف على المباحثات والمشاورات التي يجريها “ثامبو أمبيكي” مع الحكومة والأطراف الأخرى، مؤكداً أن الحكومة لم تيأس من البحث عن مسيرة السلام.
اليوم التالي
بصيص ههههه؟؟؟؟ ولا بزغه ؟؟مافيش فايده؟؟؟ حالتنا نجضت والحل مافي ,,,اكلو الغله وارج الله
تعنت وخروقات الحركة الشعبية عرقلة الجهود التى بذلتها الحكومة لإحلال السلام . إنسان مسؤل عنده أدنى قدر من المسؤلية لا يمكن أن يذكر هذا الحديث وهو يأمل فى خلق جو تفاوضى لحل سلمى وفى هذا التصريح إشارة إلى ان هذا المسؤل يريد إفشال المباحثات قبل ان تبدأ فنرجو إم تعيدو هذا المسؤل إلى رشده
حسن ابراهيم كرشوم عضو وفد الحكومه يقول تعنت وخروقات الحركة الشعبية عرقلة الجهود التى بذلتها الحكومة لإحلال السلام . إنسان مسؤل عنده أدنى قدر من المسؤلية لا يمكن أن يذكر هذا الحديث وهو يأمل فى خلق جو تفاوضى جديد لحل سلمى وفى هذا التصريح إشارة إلى ان هذا المسؤل يريد إفشال المباحثات قبل ان تبدأ فنرجو ان تعيدو هذا المسؤل إلى رشده
الحركه الشعبيه لاتريد مفاوضات تفضي لسلام دائم واستقرار بالمنطقتين وبالتالي السودان !!! هولاء البشر والذين من خلفهم يسعون لابتزاز الانقاذ وادخالها في دائره مغلقه من مفاوضات عقيمه لاتفضي الا الي مزيدا من التنازلات والقبول بالامر الواقع لتحقيق نيفاشا 2 . وهذا الامبيكي ماهو إلا علماني ناعم الملمس كالثعبان شديد السم الارقط اللدغه الواحده ترسل السودان كله الي المقابر !! فلنكون في اشد حالات الحذر والحزم والحسم.