الشعبي يتمسَّك بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والحريات العامة
قال قياديون في حزب المؤتمر الشعبي، السبت، إن حزبهم ارتضى بالحوار الوطني وهو زاهد في المناصب، ويبتغي الإصلاح من خلال برنامج جامع. ورهنوا المشاركة في حكومة الوفاق الوطني بالتقيد التام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإنفاذ الحريات العامة.
وقال القيادي في الحزب د. محمد العالم إن حزبه ارتضى بالحوار الوطني، وهو زاهد في المناصب ويبتغي الإصلاح عبر مخرجاته. وأضاف، خلال فاتحة أعمال مؤتمر حزبه في ولاية جنوب دارفور في نيالا، السبت، أن الحوار هو الوسيلة التي وجدت الإجماع من كل الحادبين على مصلحة الوطن ومستقبله.
وأوضح أن مخرجات الحوار التي أجازتها الجمعية العمومية في العاشر من أكتوبر الماضي تُعدُّ إجماعاً سودانياً حول رؤية مستقبل البلاد. وأشار إلى أن ذلك شهد عليه العالم من حولنا باعتباره حواراً سودانياً خالصاً وجاداً وشاملاً حول كل القضايا، بعيداً عن المناصب والمحاصصات.
استقرار أمني
”
القيادي بالحزب إبراهيم عبدالحفيظ قلل من ما أسماه البعض بخلافات حول مشاركتهم في حكومة الوفاق الوطني ورهن المشاركة بالتقيد التام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتحديداً في ما يتعلق بإنفاذ الحريات العامة
”
ودعا العالم أهل ولاية جنوب دارفور بالتمسك بوحدتهم من أجل المحافظة على الاستقرار الأمني والتعايش الاجتماعي الذي تحقق في الولاية.
من جهته، أكد والي جنوب دارفور آدم الفكي، أن ولايته تجاوزت مرحلة الحرب والصراعات، واتجهت إلى آفاق الاستقرار والتنمية المستدامة للمواطنين. وقال إنه من واقع مسؤوليته والياً للولاية ملتزم بتوصيات مؤتمرات القوى السياسية المختلفة التي تدعم السلام والاستقرار والتعايش الاجتماعي في الولاية.
وفي منحى مقارب، عقد حزب المؤتمر الشعبي بالنيل الأزرق مؤتمره العام الأول، واختار عثمان إبراهيم أبكر أميناً عاماً للحزب، خلفاً للضو عبدالله تقلي الذي أكد أنهم يهدفون لبناء تنظيمي حزبي لمجابهة كل تحديات المرحلة القادمة سياسياً وتنظيمياً.
وأعلن جولة يعتزم الحزب القيام بها، مستهدفاً قواعده بمحليات الولاية السبع تبشيراً بمخرجات الحوار الوطني.
وفى السياق، قلل القيادي بالحزب إبراهيم عبدالحفيظ من ما أسماه البعض بخلافات حول مشاركتهم في حكومة الوفاق الوطني. ورهن المشاركة بالتقيد التام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتحديداً في ما يتعلق بإنفاذ الحريات العامة.
شبكة الشروق