حسين خوجلي

ما معنى قمر!!!؟


* عسكري عشريني عثماني صرع السفير الروسي بتركيا إنتقاماً لآلاف القتلى والضحايا والشهداء بحلب الجريحة فعلها الفتى في غاية المباشرة وسقط صريعاً

ذهب السفير وذهب الحارس الأمير

وبقيت بعدهم التحليلات والتبريرات والتوقعات والتمشدقات والتخرصات

وتجولت القوى العظمى عارية في فضاءات الظلم المسكوت عنه.

* أعجبتني (جقلبة) نتنياهو وهو يتلقى صفعة مجلس الأمن على جريمة المستوطنات.

صحيح أنها سكتون مثل الأخريات حبر على الورق..

ولكنها على الأقل ستعطي الصواريخ العابرة الفرصة لكي تنال من بيوت بنيت بالحرام لدرجة أنها جعلت يد أمريكا هي السفلى لأول مرة في التصويت.

* من كرامات الاعتصامات غير المحسوبة في جدل الكيبورد أنها تجعل العاشق المساهر (والنفساء) وقائم الليل والمريض والمتكاسل والمعاشي في زمرة المناضلين وأصحاب (الغبينة).

لذا إني أقترح في المرات القادمة أن يكون الاعتصام منتجاً (بضرب) مدارس الأحياء بوماستيك فهو عمل وطني يفرز الكيمان ويجمل الحيطان ويضيف للمأثورات السودانية جملة جديدة

1- العريس من بشتو

2- والخريف من رشتو

3- والمعتصم من فرشتو بضم الفاء.

* قال المهندس ابراهيم محمود مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني إن رئيس الوزراء سيكون من نصيب حزب الأغلبية

وقلنا إن هذا يطابق ما قلناه في برنامجنا التلفزيوني القتيل بأن الدكتور التيجاني الطيب الاقتصادي الشهير هو صاحب القدح المعلى في الاختيار

ألم يقل ابراهيم محمود إن المنصب من نصيب حزب الأغلبية..

الجدير بالذكر أن التيجاني حزب أمة وأنصاري وصهر الإمام الشهيد الهادي المهدي. وهل هناك سيرة ذاتية أرفع من هذه؟

* لو كنت أعلم يا هذا أنك تغلق القنوات وتفتحها.. لأهديت زندك نفحة الهمس المطير وأبرتين من العبير

لكنك تعلم إنك فقط تستخدم عند البصمة والتبرير الزائف..

نحن على أي حال ننتظر وعد الحوار والقسم المغلّظ عليه لنخرج عبر المؤسسات.. وذلك عهد عشمه عند الجماهير ألا يغلقك رجل وألا يطلقك رجل..

* التنمية الكاسحة هي في تحريض المجتمع كله على الإنتاج وغالبيته على التجويد وإقليته على الابتكار فمن يملك الفعل على ذلك؟

بل من يملك القول في ذلك؟

* عاش كفاح الطفل السوداني

عاش كفاح الفول السوداني

وعاش كفاح الهواء السوداني

السلعة الأغلى التي لا تجد الخدمة العامة سبيلاً لاحتكارها وتعليبها.

* الأستاذة بدرية سليمان تم تسليمها نصف كيلو توجيهات تكفي لتعديلات دستورية بمقياس (حلة القطر قام) من كل آمال الحوار الوطني العراض.

فاذا أجيزت وأقنعت الأغلبية فليس هنالك تبرير أذكى من أن هذه السيدة (أيدا طاعمة)!!!

* السبب العتيد والعنيد الذي يبقى الانقاذ تتطاول في البنيان والسنوات هو أن الصادق المهدي وحلفاءه الحلو وعقار وعرمان والحزب الشيوعي يحاربون الجيش السوداني.

* حميدتي حماد حمّيدة حمدان حمادة أياً كانت المسميات فان الذي يقاتل في سبيل السودان الواحد فهو عندنا بطل يستحق التبجيل والاشادة وإن كان هنالك مال يدفع للتشوين والتعيين قل أو كثر فماذا يساوي مقارنة بجسد يتمزق في ساحات الشرف وروح ترفرف في معترك الوطنية

ما لكم كيف تحكمون؟

* نصيحة للمعارضة:-

أوقفوا حملة الاساءة للأستاذة تراجي مصطفى فان كلمات الغدر والخسة في حق الحرائر يحررهن من حياء الانطلاق إلى حياة الانعتاق وتراجي ناشطة تستحق أن يستمع لها الجميع مثلما عليها هي أن تدرب نفسها على قيد (النسبية) لأن هذا الطريق الذي اختارته في شجاعة هو فضاء (المطلق) المهول.

* المعركة القادمة للحكومة والمعارضة والذين هم (بين بين) تستحق جهداً من القراءة والاطلاع الكثيف ولكن للأسف جغرافيا البيت السوداني لا تسمح بذلك.

* كل الذي كتبه الأستاذ المهندس المقروء اسحق احمد فضل الله منذ أن بدأ الكتابة إلى اليوم في مربع المبتدأ والجملة الاعتراضية.. الله يستر عليكم من خبر المبتدأ.!!!

* الدكتور محمد الطاهر ايلا والمجلس التشريعي لولاية الجزيرة

ودقة المرحلة كل هؤلاء أذكى من إشعال معركة دستورية في رقعة يموت فيها المشروع وتنمو الملاريا والسرطان

(الصلح خير) أيها الأدروب اللمّاح حتى لا تضطرنا للوقوف مع الجماعة أو الموت معهم ولو كان عرساً يغني فيه ود اللمين استهلالاً (سوف يأتي)!!!

* من مبكيات ومضحكات الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في بلادنا إدعاء البعض إدراكهم للمستعصيات مع علم الجميع بسقوطهم المذل في مداخل البدهيات.

حضرت قبل فترة مؤتمراً صحافياً كانت أسئلة حضوره عن ساذج القضايا وكانت إجابة عرابه فيما دون ذلك

مع أن القضية المطروحة كانت من مصائب المرحلة ومشكلها الأوحد فتذكرت حكاية ظريف بغداد

* عن النحوي المعروف أحمد بن سيلجون الذي كان يتمشى مع صديق له من العامة على نهر دجلة فلمح فتاة تنظر من نافذة فقال لمرافقه

أنظر إلى هذه الدعجاء الفيحاء السويجاء الوركاء الناهد الهرطل البنجويش السوتحيش الكاعب الراتب الريفون تطل من طويقتها الهرطاقة الرطاقة

وكأنها قمر

فقال صديقه:

ما معنى قمر؟

ولألوان كلمة – حسين خوجلي
صحيفة ألوان


‫5 تعليقات

  1. حقيقةً حسين خوجلى إن إختلفنا معه او إتفقنا معه كاتب بليغ وفصيح وعباراته معطونة بالسودانية السمحة ، يجيد تسديد الكلمات والجمل ، رجل بإختصار كتاب ويصلح أن يكون أديب ، يعطى للخبر معنى آخر ويصنع من العبارات شربات ، إعجابى به فقط فى طريقة كتاباته واسلوبه الممتع ،
    اتفق معه فى العبارة التى صاغها عن سبب طول عمر الكيزان وهى :

    * السبب العتيد والعنيد الذي يبقى الانقاذ تتطاول في البنيان والسنوات هو أن الصادق المهدي وحلفاءه الحلو وعقار وعرمان والحزب الشيوعي يحاربون الجيش السوداني.

    فعلا لو تركت المعارضة محاربة الجيش والعمل المسلح لسقطت الانقاذ قبل اكثر من عقدين ولكن سلاح المعارضة دائما يبقيها لان الشعب يخاف من يعارض بالسلاح حتى لو كان معه الحق او يدافع به عن نفسه ، والمعارضة بدون الشعب لا تساوى شئ بل تعتبر تمرد إن حملت السلاح ، لو إستمرت المعارضة فى اساليبها السلمية من عصيان وتظاهر ومخاطبات جماهيرية وجذب الشباب إليها وبث الامن والمطأنينة بانها لن تحمل السلاح بتاتا فإن الانقاذ ستسقط سريعا جدا لانها عدوة نفسها وتدفع الشعب للسخط إتجاهها فقط الشعب يحتاج إلى معارض يأمنها على نفسه وعلى الوطن .

  2. نعم حسين لم يات بجديد انهم يقاتلون جيشنا ورمز عزتنا كيف لهذا الشعب الابي ان يقف فى خندق اعداء الجيش . جيشنا رمز كرامتنا

  3. الصفات التى اطلقها احمد بن سيلجون معظمها ينطبق عليك
    ادعج
    هرطاق
    رطاف
    افيح يعنى سمين
    بنجويش وسويحتيش وفرطاق وهرطاق وديل ياهن الخلن الجماعة يقفلو ليك قناتك ..قناة الرجل الواحد ..
    وزى ما قال الكاتب الفذ برقاوى انت صاحب الكورة عشان كده البلعبو معاك فى قناتك لازم يعرفو انك الحكم والكوتش والتيم كلو والماعاجبو بطردو الكورة كورتك

  4. شكرًا أستاذ حسين على تسديد الكلمات من كل مناطق و خطوط الميدان ما عدا خط 6