تحقيقات وتقارير

تأملات في مسيرة الحزب الشيوعي السوداني بمنظور الساسة

حزب التحرير والعدالة : الشيوعي حزب مستورد ولم يكن مستغرباً دعمه للحركات المسلحة

مؤتمر البجا القومي : البرنامج الاساسي للشيوعي تنفيذ الاجندة الخارجية

حركة الخلاص: الشيوعي ظل داعماً للإختلافات السياسية بين الأحزاب

مجلس احزاب الوحدة الوطنية : لا نتوقع من الشيوعي دعم أي مشروع وطني

مقدمة:
اتسمت مسيرة الحزب الشيوعي السوداني بكثير من الأخطاء الفظيعة اذ انه عمد الي استغلال الحركة النقابية متخذاً إياها ذراع لتنفيذ اجندته السياسية ، وقد كان للحزب الشيوعي السبق في ادخال مفاهيم معادية للنظام الدستوري في السودان كما أنه لعب دوراً كبيراً في تخريب الديمقراطية ، كل تلك المؤشرات وغيرها اسهمت في تقليص الفضاء الديمقراطي داخل مؤسسة الحزب نفسها مما جعل الإختلافات تطفو الي السطح الي ان شهدت الفترة الأخيرة إستقالات جماعية . المركز السوداني للخدمات الصحفية(smc) استطلع بعض القوي السياسية حول رؤيتها لمسيرة الحزب الشيوعي السوداني وتقيميها لدوره خلال السنوات الماضية.

في البدء تحدث عبود جابر سعيد الأمين العام لمجلس احزاب الوحدة الوطنية عن مسيرة الحزب الشيوعي السوداني واصفاً اياه انه من الأحزاب التقليديه القديمة وأنه ظل معارضاً لمعظم الحكومات التي حكمت السودان ، ويضيف عبود إن الرؤية الراسخة لدي الشعب السوداني بأنه لا يتوقع من الحزب الشيوعي أن يدعم إي مشروع وطني لا يتفق مع مسيرته وتاريخه ومبادئه المعارضه ، وقد كنا في اطار المشروع الوطني الكبير ” الحوار الوطني ” نأمل أن يكون الحزب الشيوعي اول الداعمين لمسألة الإجماع و الوفاق الوطني من اجل إستقرار البلاد ، ولكن حقيقة وحتي بعد اجازة مخرجات الحوار الوطني لم نسمع منه تأييد علي الرغم من أن جميع المخرجات كانت مقبولة وتم التأييد عليها علي المستوي الإقليمي والدولي ، ويضيف عبود تمنينا لو أن الحزب الشيوعي استطاع أن يسجل تاريخ جديد بعدم تبني توجهات تؤدي الي تقسيم البلاد وزعزعة الأمن والإستقرار .

فيما اكد شرف الدين محمود امين الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم حزب التحرير والعدالة أن الحزب الشيوعي لا جسم أو مكانه له في السودان وأعتبره حزب مستورد ليس لديه قيمة انسانية أو ثقل جماهيري ، و بالرغم من مسيرة الحزب الشيوعي الطويله في البلاد إلا انه لم يكن له تأثير يذكر في المجتمع فهو يعتمد علي طبقه برجوازية مرتبطة بأفكار غربية واحزاب خارجيه مبادئها وشرعها ونهجها يختلف تمام الاختلاف مع مبادئ وافكار الشعب السوداني ، لهذا لم يكن غريباً ان يتخلف الحزب الشيوعي عن مسيرة ركب الحوار الوطني ، ولم يكن مستغرباً دعم الحزب الشيوعي للحركات المسلحة في دعوتها الأخيره للعصيان المدني لإسقاط الحكومة .

ويتفق ضرار أحمد ضرار رئيس مؤتمر البجا القومي مع شرف الدين أن الحزب الشيوعي السوداني بالرغم من انه من الأحزاب القديمة التي اعتمدت علي النقابات والعمل النقابي إلا أنه لم يستطع أن يمتلك قاعدة جماهيرية مؤثره وقيادته عبارة عن رموز تقوم بترتيل قوانين الحزب الماركسي الذي يدعو في برنامجه الأساسي لتنفيذ أجندة خارجية تهدف الي تفكيك السودان ويؤكد ضرار ان جميع البرامج التي ظل يطرحها الحزب الشيوعي علي مدي تاريخه الطويل لم يكن من ضمنها برنامج يخدم البلاد لهذا فأنه لم يستطع أن ينال ثقة الشعب وصاحب الفشل جميع مشاريعه فحتي الحكومات التي شارك فيها كانت فاشلة.

ويرى صديق ادم مريود نائب رئيس حركة الخلاص أن الحزب الشيوعي السوداني ليست لديه اهداف واضحة أو برامج سياسي يرتكز علي مبادي واهداف تطور البلاد إذ انه في طرحه اقرب للعماله الخارجية كفكرة ومبادئ مستوردة لا تمت للواقع السوداني من قريب أو بعيد ، ودائما ما يركن الحزب الشيوعي لدعم وتأييد الخلافات السياسية إذ نجد أن الخلافات السياسية كانت سمة ملازمة لمسيرة الحزب ، بل انه طوال فترة تاريخه السياسي ظل رافضاً لجميع المبادرات الوطنية.

استطلاع : إيمان مبارك (smc)

‫4 تعليقات

  1. ا ى حزب شيوعى تذكرون سمو الاشياء باسمائها قولوا ماتبقى من الحزب الشيوعى

  2. لماذ عن حزب الكيزان ماذا قدم للوطن
    يا احزاب الفكه
    الم يكن هناك عهد ديمقراطي كل حزب ان يطرح نفسه و علي الشعب يحدد من يحكم
    يشارك بذللك كل القوه السياسيه
    ام دوله الكيزان الشموليه و شرا احزاب الفكه بمال الشعب والتسلط عليه
    من جعلكم اوصيا علي الشعب

  3. الاخوان المجرمين الكيزان المنحطين والشيوعيين هم أديان شيطانية نبعت من منبع واحد هو الصهيونية. هذه أديان دخلت على السودان من بوابته الشمالية؛ تم استيرادها خصيصاً من أجل تعطيل تقدم السودان وأهله. وكل صاحب بصيرة ونظر وعدل وإنصاف عندما ينظر في التاريخ القريب للسودان، سيجد أن كل ما حدث وما هو حادث الآن وما سوف يحدث في السودان هو بسبب هذه الأديان الشيطانية دين الكيزان ودين الشيوعية المشتركة المنبع الصهيوني من أجل تفريق أهل السودان المسلمين وتمزيقهم وتقسيم السودان إلى دويلات متصارعة. أنظروا إلى من يدير الحرب من الخرطوم أليس هم الكيزان المجرمين المنحطين ممثلين في مليشيات الجانجويد والمراحيل والقبائل العنصرية الأخرى؟ وانظروا إلى من يدير الحرب من خارج الخرطوم أليس هم الشيوعية ممثلين في الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان والقبائل المكتوية بنار العنصرية من جهة أخرى؟ فدين الشيوعية دين كفر واضح وبين لا يحتاج إلى جدال أما دين الكيزان لا علاقة له بالإسلام بالمرة وإن كبروا وهللوا وتعلقوا بأستار الكعبة فهم كفار مثلهم مثل الشيوعية. وليعلم أهل السودان أن خلاصهم وإنقاذهم الحقيقي سيتم على أيدي أنصار مثل أنصار المهدي مسلمين مجاهدين يقاتلون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم. وهذا قريب وقريب جداً والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

  4. الشيوعي لا يقبل النقد.وليس له قاعدة.وليس له طعم وليس له وطنية. بس ينظر للأشياء من منظور أحمر فقط.