مقالات متنوعة

الوزير السابق : علي كسرة : شوف غيرها!!


*أراد النائب البرلماني ووزير المالية السابق ووالي جنوب دارفور الأسبق علي محمود عبدالرسول، أن يرسل رسالة للذين يتولون تعيين الوزراء في الحزب الحاكم ليقول لهم أنا موجود ياجماعة، أنا مشتاق للوزارة والبقاء خارج الطاقم جد مؤلم، فإنكفأ على قاموس تحقير الشعب السوداني وإنتقى أكثر العبارات فظاظة ليرمي بها شعبنا الصابر، مما نقلته عنه النابهة سارة تاج السر في آخر يوم من عام 2016، ومن تحت قبة البرلمان، ويرسل لنا سعادته القول الغثاء والأراء التي لايمكن أن تخرج من حناجر الذين تجد الحرية عندهم قدسية .

*وهاهو الخبر يقول :(جدد البرلماني ووزير المالية السابق دعوته للمواطنين بالعودة لتناول (الكسرة) وعزا وصول سعر قطعتي الخبز لجنيه، لجودة ما يتناوله الشعب السوداني مقارنة مع ما يأكله المواطنون في دول المنطقة، وقال:(فيكم زول مشى مصر شاف نوع القمح البياكلوه) وزاد: (إنتو بتاكلوا قمح على مستوى دول الاتحاد الاوربي) وأردف: (نحنا قبيل شن قلنا قلنا تاكلوا الكسرة) في اشارة لحديث سابق له عندما كان وزيراً للمالية، وهنا نحب أن نطمئن السيد (علي كسرة) على أن رسالته في طريق العودة للوزارة قد وصلت، وقد زاد في فقه الإساءات درجات علية توصله لأن يكون وزير وزراء البذاءة في حق شعبنا.

*والمسكين يريد أن يسقط علينا دونية تفكيره التي صورت له أن شعبنا أقل من الشعب المصري الشقيق، فرأى أن سوء القمح المصري يجعلنا نشكر الإنقاذ قبل الله لأنها استوردت لنا قمحاً نسينا معه الكسرة؟ّ! ثم يوشك أن يقرصنا من خدودنا وهو يردد : انتو بتاكلوا قمح على مستوى دول الاتحاد الاوربي) وحقيقة لا ندري ما الذي يمنعنا من أن ناكل أفضل مما يأكل انسان الإتحاد الأوربي ؟ هل يعقل أن يصدر هذا الراي من وزير ؟ أم أنه مبعوث الاتحاد الأوربي في البرلمان والوزارة السودانية؟ واذا كان على كسرة مفتوناً بمصر وبالاتحاد الأوربي للدرجة التي يتمنن بها علينا بالقمح وهو يعلم – عدم صدق ما يزعم – فلماذا لم يحمل أبناؤه ويعيش في الدول التي يحب بدلاً عن أن يبقى بيننا لننبش خلفه في القصور التي اشتراها من دم قلب هذا الشعب، وهو نفسه الذي يسافر بإبنه للعلاج بألمانيا على حساب هذا الشعب، بينما نحن لا نجد الأدوية المنقذة للحياة ، ويقول لنا (نحنا قبيل شن قلنا قلنا تاكلوا الكسرة)، لا مانع لدينا من أن نأكل الكسرة، ولكن هل ستعيدون لنا أموال هذا الشعب التي أكلتموها سحتاً ؟ وهل ستقومون باعادة كل الأرقام التي أعلن عنها المراجع العام من أموال نهبتموها عبر ثمانية وعشرون عاماً عجافاً؟! لو حدث هذا فإننا لن نأكل كسرة إنما سنأكل جاتوه.. السيد علي كسرة، شوف غيرها ..وسلام يااااااوطن ..

سلام يا
السيد عبد الحميد موسى كاشا، والي ولاية النيل الأبيض يكرم الفنانة ندى القلعة !! ونعلم أن مسئوليات الولاية للوالي قد تشغله جداً، أما حفلات التكريم فقد تأخذ وقتاً اطول، في كل هذا أين الأبناء من أبيهم ؟ برز هذا السؤال عندما قرأنا حكاية القبض على نجل والي بتهمة سرقة سيارة ؟ فاذا كان الولد لص، فكيف سيكون حال الوالد؟ وسلام يا..

سلام يا .. وطن – حيدر احمد خيرالله
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. نعم للنقد القاسي للحكومة علها تنصلح ولا للخروج على الحاكم
    هؤلاء المحسوبين على الحكومة يسيئون لأنفسهم قبل الحكومة ويجلبون لها اللعنات

  2. المدينة الرياضية اتباعت للمواطنيين وليهم المشكلة شنووو … نطلع الشارع يعني