ترمب: لا محادثات مع بوتين حول العقوبات
أكد متحدث، الجمعة، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ليست لديه خطط فورية لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن طرد واشنطن دبلوماسيين روس فيما يتصل بأنشطة تجسس وتدخل في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال المتحدث شون سبايسر خلال مؤتمر صحافي يومي: “لا يوجد شيء مقرر في الوقت الراهن. الأولوية الآن هي أن يحصل الرئيس المنتخب من أجهزة المخابرات الأسبوع المقبل على إخطار بأحدث التطورات”.
مستشارة ترمب: العقويات تهدف للتضييق على الرئيس المنتخب
إلى ذلك، انتقدت مستشارة الرئيس الأميركي المنتخب ترمب، كيليان كونواي، الجمعة، العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا، معتبرة أنها تهدف إلى “التضييق على” خليفة باراك أوباما في البيت الابيض.
وأعلن أوباما، الخميس، سلسلة إجراءات استهدفت أجهزة الاستخبارات الروسية تشمل طرد 35 دبلوماسيا، عقابا لروسيا المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقالت كونواي مساء الخميس لشبكة “سي ان ان”: “بحسب اعتقادي لم يطرد هذا البلد هذا القدر من العناصر حتى في أوج الحرب الباردة”، ووصفت العقوبات بأنها
“غير مسبوقة”.
ولم تطرد الولايات المتحدة هذا القدر من الدبلوماسيين الروس منذ 2001، مع ترحيل 50 مسؤولا روسيا اتهموا بالاتصال بالعنصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت هانسين الذي عمل لصالح الروس لمدة 15 عاما.
وأشارت كونواي إلى اعتقاد كثيرين أن الغرض من العقوبات “التضييق” على ترمب، وتقليص هامش المناورة الذي يملكه إزاء روسيا مع حلول موعد تنصيبه رسميا في 20 كانون الثاني/يناير 2016.
وقالت “سيكون مؤسفا إن اتضح أن السياسة هي الدافع الرئيسي” للعقوبات، مضيفة أن “هذه ليست طريقة إجراء عمليات تبادل سلمية في هذه الديمقراطية”.
من جهته، عين ترمب الذي أشاد تكرارا بمزايا الرئيس الروسي في حكومته شخصيات تربطها علاقات وثيقة بالكرملين، وأكد مرارا أنه لا يصدق الاتهامات بتدخل روسي.
غير أنه امتنع الخميس عن انتقاد العقوبات التي أعلنها أوباما، معتبرا أن “الوقت حان للانتقال إلى أمور أهم”، وقال إنه سيلتقي رؤساء أجهزة الاستخبارات الأميركية الأسبوع المقبل لبحث هذه القضية.
العربيه تت