منوعات

سيدات ملهمات.. أهداف ذهبية في مرمى الحياة

في مرمى الحياة، تحرز بعض الشخصيات أهدافاً ذهبية، تتوسط شباك قلوبنا، وتخطف أنظارنا، لتعلمنا دروساً لم نكن لنتعلمها ولو بعد مئة عام.

إصرار وإرادة وعزيمة، اجتمعت معاً فكتبت قصص نجاح تستحق أن تُروى، أبطالها سيدات نجحن في أن يصنعن تغييراً في هذا العالم، تحدين كل الصعاب، وركزن أنظارهن على أهدافهن، فحطمن الكثير من القيود، وأثبتن أن الحلم يمكن أن يتحقق، ولو في أسوأ الظروف.

من القهر صنعن المعجزات، وفي أرض الضعف والعجز غرسن بذور عزيمة، أثمرت شجرة إنجازات، ومن القيود تحررت عقولهن فأصبحن مصدر إلهام للكثيرين والكثيرات.

أهداف نبيلة

أوبرا وينفري: إحدى أقوى نساء العالم تأثيراً، كتبت قصة نجاح رائعة، بعد طفولة بائسة عنوانها الفقر والشقاء، لتتحدى بإرادتها جميع الظروف، وتنجح في إدارة شبكتها الإعلامية الخاصة، وتصبح ملكة البرامج الحوارية، التي تتخذ من أوجاع الإنسان أهدافاً نبيلة لبرامجها، تُعد من أكثر الشخصيات الإنسانية حول العالم، حيث أسست العديد من الجمعيات الخيرية، وتتبرع بشكل مستمر للفقراء والمحتاجين.

سلام

ملالا يوسف زاي: أصغر فائز بجائزة نوبل للسلام، بدأت شهرتها العالمية، بعد نجاتها من محاولة اغتيال في حافلة مدرستها في باكستان، بسبب دفاعها عن حق بنات وطنها في التعليم، إذ تم إطلاق 3 رصاصات باتجاهها، لتدخل إحداها رأسها من جانب عينها اليسرى، وتستقر في كتفها، تاركة إصابات في المخ والعين.

هذه الرصاصة جعلت من الفتاة الصغيرة نموذجاً لكل إنسان يدافع عن حقوقه الأساسية، كالتعليم والعيش بأمان وسلام في بلده، وقد انضمت إلى نادي المليونيرات في أقل من أربع سنوات، بفضل مبيعات كتاب عن حياتها، وظهورها متحدثة في المحافل العالمية.

تصميم

زها حديد: يعتبرها الكثيرون أهم مهندسة معمارية في العالم، فهذه المبدعة العراقية – البريطانية الحائزة جائزة «بريتزكر» عام 2004 أرقى جوائز الهندسة، أسست شركتها عام 1979 وصممت مركزاً للتزلج في انسبروك في النمسا، ودار الأوبرا في غوانزهو في الصين وكارديف في ويلز.

وزها حديد مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، وكان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو في عام 2020، لكن تم التخلي في نهاية المطاف عن المشروع باعتباره باهظ الكلفة.

إنسانية

أنجلينا جولي: سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فنانة ألهمت الكثيرين، وتحولت إلى نموذج للعمل الخيري، من خلال سعيها لمساعدة المحتاجين بشتى الطرق، ومحاولاتها الحثيثة، لتوفير الدعم المادي والمعنوي في مخيمات اللاجئين في مختلف دول العالم، تجوب العالم لمساعدة الفقراء، وتتفاعل بشدة مع المشكلات الإنسانية.

إبداع

نجحت المخرجة السينمائية السعودية هيفاء المنصور في تخطي حواجز مجتمعية بقوة إرادتها، التي ظهرت على هيئة إبداعات فنية، فمن خلال أعمالها، التي ركزت فيها على عرض مشكلات المرأة العربية وإلهامها بطريقة الحل، ركزت على حلمها وآمنت به، وبقدرتها على إحداث التغيير، ما جعلها تحصد عدداً من الجوائز، لتصبح واحدة من الملهمات لكل امرأة مبدعة.

البيان