كيف تكون صانع قرار ناجح؟
اتخاذ القرارات الصائبة في الحياة يجلب النجاح لأصحابها، وفيما يلي بعض النصائح حول كيفية أن تكون صانع قرار ناجح.
لا تقررْ أي شيء أبدا استنادا إلى ما تكون قد قرأته على الإنترنت. فبالرغم من روعة هذا الوسيط في الحصول على المعلومات، فهو أيضا مصدر لبعض الهراء المحض. وينبغي أن تنقبَ وتقيّمَ وتتأملَ في هذا الكم الكبير من المدونات والمقالات والاقتباسات التحفيزية المتاحة، ولكن تذكرْ أن تداعيات أي تغيير ستكون محسوسة في العالم الحقيقي.
سلْ من تثق في تفكيره. ولا تعتمد على شخص واحد في الاستشارة، واعتمدْ على ما يحتاجه اتخاذ القرار وفق المواقف المختلفة وابحثْ عن الشخص الذي تثق فيه.
أعدْ قائمتك الخاصة بما فيها من مخططات تفصيلية ورسوم بيانية واضحة بإيجابيات وسلبيات أي موقف. ولا تخجلْ من تدوين المخاوف كلما قفزت إلى ذهنك، فلا شيء أكثر إزعاجا من نسيان نقطة جيدة.
لا تتخذْ قرارا عاطفيا، فأي شيء يُفعل في حالة الغضب أو الحزن أو الضيق أو ما شاكل ذلك قد تكون عاقبته الندم في النهاية.
ضعْ مسافة بينك وبين القرار: كأن تقضي عطلة نهاية الأسبوع، أو على الأقل فترة الظهيرة، بعيدا عن التفكير بشأن ما تحتاج فعله. تريّض، كلْ قطعة كيكة، اقرأْ كتابا، ثم عدْ بأعين جديدة وذهن صاف.
استفتِ قلبك. فبالرغم من أن شعور المرء بشأن شيء ما لا يكون صائبا دائما، فإنه يكون كذلك في العموم. ورد فعلك الأول على قرار ما يميل لأن يكون صوابا للمضي فيه.
ثقْ بنفسك. وبمجرد اتخاذ القرار لا تندمْ عليه.
التغيير من أي نوع يمكن أن يكون مرعبا، لكنه غالبا ما يكون علامة جيدة، وخوض المجهول أحيانا تجربة رائعة. فخذْ نفَسا عميقا وامضِ في قرارك.
الجزيرة نت