غندور: الغاء العقوبات الامريكية الاقتصادية على السودان نتاج لحوار طويل وممتد مع امريكا

غندور في راي احسن وزير خارجيه مر علي السودان في السنين الاخيره فاهم بيعمل في شنو من غير ضجيج وعنتريات فارغه ويبدوا انه مقبول من العالم الخارجي لانه ما عنده تاريخ يحسب ضده وفي لقاته الرسميه تشعر مدي المنصب احترامه وواضع مكانه البلد في عينه تشوفه قاعد مع السيسي التقول هو الريس مبروك وللامام

الحمد لله رب العالمين

مبروك للشعب السوداني .ثم نطالب الامريكان بتسليمنا اولاد الحركات السالبة وروسائها.الذين تسببوا في فقر الشعب السوداني علي حساب افاكرهم التعيثة الضيقة.

تعتبر العقوبات الاقتصادية من اكبر البلاوي التي أوقعت بالسودان في التردي الاقتصادي والعسكرى والاجتماعي والثقافي كذلك, وذلك مع المسببات الاخري مثل الفساد والحروب وافتقار التخطيط التنموي الحقيقي , وقد درجت الحكومات الغربية بمافيها الادارة الامريكية على استخدامها عصاً غليظة لكبح جماح نظام الانقاذ عن التمادي في دعم الارهاب الدولي وايواء الارهابيين العالميين وبهذه العصا نجحت كثيراً في ثني نظام الانقاذ والتنظيم العالمي من خطف الدولة السودانية وتسخيرها لتغزية مخططاتتهم الدولية والارهابية لحد ماء رغم خضوع النظام لمعظم سياسات ومخططات الامريكان خضوعاً لم يسبقهم اليه مثيل حتى انهم تعاونو في طرد الكثيرين مثل بن لادن وكالالوس وقيادات من حماس وتعاونوا في تمرير مخطط فصل الجنوب طواعيةً بكامل الازعان وكل ذلك لخطب ود الامريكان ولكن هيهات. لذلك فانه لامن جديد في هذه الخطوة فالامريكان هم الامريكان والاخوان هم الاخوان بما فيهم وماعليهم , ولا اعتقد ان مستجد حدث يمكن ان يفضي لهذه الخطوة اللهم الا اذا كان هناك مخطط تدميرى جديد لفصل جزء عزيز آخر من ترابنا الغالي وما أشبه الليلة بالبارحة فهنا لا نملك الا أن نسأل الله أن ينير الدرب على من تصدوا لحكم هذا الوطن ان لا نلدغ من جحر مرتين , ( ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) الا كنتم انتم ايها الانقاذيون غير ذلك, أو ان على سمعكم وابصاركم غشاوة .لأن الرجال تموت و الارواح تزهق والدماء تسيل من أجل الأوطان وترابها ان كنتم تعلمون ,,, انتبهوا ان كنتم غافلون ,,.