منوعات

أربعة أشياء تجعلكم سعداء… هذا ما يقوله علم الأعصاب

يغرق الإنترنت ومواقع التواصل بنصائح حول السعادة، وكثير منها لا يكون صحيحاً بالضرورة، لذا قام موقع “موتو” التابع لمجلة “تايم” بالبحث في علم الأعصاب حول الجواب الصحيح عن سؤال “كيف تكون سعيداً؟”، وانتهى البحث بالتوصّل إلى قواعد معززة من علم الأعصاب الموثوق. وهي الآتية:

1. ما هو السؤال السحري؟

كشفت الدراسات في مجال العلوم العصبية أن مشاعر الفخر والذنب والعار تُفعِّل نفس الدوائر العصبية في الجسد، وهي دوائر الجوائز. فعلى الرغم من غرابة المعلومة إلا أن العقل يشعر بالراحة حين يشعر بالذنب، إذ يسجّل هذا الإحساس على أن صاحبه قد فعل شيئاً على الأقل حيال المشكلة التي أمامه، حتى لو كانت مجرد الإحساس بالعار والذنب. لكن هذه المشاعر لديها ضرر كبير على المدى الطويل.

لذا ينصح علماء الأعصاب بطرح سؤال سحري هو “ما هي النعم التي يجب أن أكون ممتناً لأني أمتلكها”. فوفق الدراسات فإن الأدوية العلاجية للأعصاب تعمل على زيادة هرمونات السيروتونين والأندروفين، وهي نفس الهرمونات التي يولدها الحمد على النعم في الجسم بشكل طبيعي.

2. تسمية المشاعر السلبية

كشفت دراسات في المجال أن الأشخاص الذين يحاولون تغيير المشاعر السلبية في لحظة اشتعالها يفشلون في ذلك، بل قد يكون لذلك رد فعل عكسي. في المقابل أثبتت دراسة اعتمدت على الفحص بالرنين المغناطيسي الوظيفي أن مجرد تسمية الشعور تقلل من قوته. لذا يكفي عند الإحساس بشعور سلبي وصفه بكلمات قليلة مباشرة ومحايدة، ما يريح الإنسان.

3. اتخذوا القرار

كشف علم الدماغ أن مجرد اتخاذ قرار يخفض من الضغط والتوتر، إضافة إلى حل المشكل بطبيعة الحال. إذ يعمل القرار على تفعيل عمل القشرة الجبهية وعدة دوائر عصبية.

4. الاقتراب من الناس

كشفت تجربة علمية اعتمدت على ألعاب الفيديو والرنين المغناطيسي الوظيفي أن الدماغ يستجيب للإحساس بالنبذ والعزل بنفس الطريقة التي يستجيب بها لكسر في الساق. لذا فالعلاقات الاجتماعية مهمة جداً لسعادة الكائن البشري. وأفضل طريقة لتحقيقها هي عن طريق الملامسة الجسدية بأنواعها.

إذ توصلت الدراسات إلى أن مجرد المصافحة والتربيت على الظهر يزيد من أداء الفريق والإقناع والترفيه وحتى إنه يحسن من المهارات في الرياضيات ويخفض الإحساس بالألم.

العربي الجديد