عالمية

“لقاء سري” بين ميشيل أوباما وإيفانكا ترمب


قدم الرئيس المنتخب الذي سيتوج غداً الجمعة، تلميحاً جديداً إلى أن ابنته إيفانكا سوف تكون أقدر على الظهور كسيدة أولى في البيت الأبيض، من زوجته ميلانيا التي سوف تتأخر في الوصول إلى واشنطن بسبب انشغالها مع ابنها بارون في نيويورك، حيث لا ترغب أن يقطع عامه الدراسي، كما سبق أن صرحت.

وقد تحدث ترمب إلى المذيعة أينسلي إيرهارت، في المقابلة التي بثت صباح الأربعاء، على قناة “فوكس نيوز”، عن اعتزامه شكر الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل في خطاب التنصيب، وذلك لقضائهما الكثير من الوقت في التحدث إليه وأسرته.

وفي حين حظي لقاء ميلانيا ترمب مع ميشيل أوباما في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي باهتمام إعلامي واسع، أثناء زيارة ترمب للقاء أوباما بالبيت الأبيض بعد يومين من فوزه في الانتخابات، فإن ترمب كشف أن ابنته إيفانكا قد تحدثت في الفترة السابقة مع السيدة الأولى التي ستغادر غداً.

وقال ترمب إن إيفانكا تكلمت مع ميشيل في يوم آخر، وكان حديثهما على وشك أن يكون سريعاً، لكنه استمر لساعة.

وستكون إيفانكا أول النساء من عائلة ترمب التي ستحل بالبيت الأبيض، مع تأخر ميلانيا إلى نهاية هذه السنة بسبب مدرسة بارون في نيويورك.

ورغم أن ترمب لم يكشف عما دار بالضبط بين ابنته وميشيل إلا أنه من المتوقع أنهما ناقشتا قضايا عديدة تتعلق بدور السيدة الأولى، لا سيما المهام الروتينية، حيث تبدي ميشيل كزوجها أوباما تعاوناً في نقل خبرتها كما سبق أن فعلت مع ميلانيا في لقائهما السابق.

في مؤتمر صحافي لترمب الأسبوع الماضي، أعلن أنه وإيفانكا سوف يتركان الشركة لابنيه إريك ودونالد الابن، فيما عقبت هي بالقول إنها تخطط لاستغراق بعض الوقت لترتيب أمور صغارها في المنزل والمدرسة الجديدين لهما في واشنطن.

في الوقت نفسه فإن زوجها، جاريد كوشنر، سيبدأ عمله الجديد كذلك، حيث إنه تم تعيينه من قبل ترمب كبيراً للمستشارين بالبيت الأبيض.

وخلف الكواليس فإن إيفانكا ترمب ترغب في أن تقوم بأي شيء، بما في ذلك نمط حياتها كأم، وقد تحدثت مع عدد من أعضاء الكونغرس حول خطة مقترحة منها بخصوص إصلاح رعاية الأطفال في الولايات المتحدة.

وخلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية، قالت النائبة الجمهورية مارشا بلاكبيرن، إنها تخطط للاجتماع مع إيفانكا في عدد من المسائل سبق أن نوقشت عرضاً بينهما في الصيف الماضي خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ولمحت إلى أن هذه الأمور تشمل تحفيزاً لخفض الضرائب على المواضيع المتعلقة برعاية الأمهات والطفولة.

كذلك أشارت إلى أن إيفانكا ترمب التي ينظر إليها بوصفها الوسيط الأسري الذي يلم شمل الجميع، تهتم بأمور أخرى كمكافحة التغير المناخي، وهي مسائل قد لا تبدو طبيعية لابنة الرئيس أن تنشغل بها.

وكانت إيفانكا قد قادت اجتماعاً بين والدها ونائب الرئيس الديمقراطي السابق آل غور، الذي عرف باهتمامه بمجال المناخ.

وقد صرح الأخير بعد الاجتماع ببرج ترمب في نيويورك قائلاً: “إنه ليس سراً أن إيفانكا ملتزمة جداً بوجود سياسة مناخية لبلدنا وعالمنا”.

العربية نت