“معتز موسى”: مشروعات للمياه بقيمة تصل لـ(400) مليون دولار

مخترع للنهوض بالاقتصاد السوداني
أولا
أن تؤمن الدوله أن الزراعة هي المصدر الأساسي للدخل العام في السودان وان تترك سياسيه الميزانية التي تتجاوز اكتر من 73% التي توضع للجانب العسكريه وتعيد تقسيمها مره اخري علي أن يكون للجانب الزراعي أكتر من 50%
ثانيا :
العمل مباشرة في استراد ماكينات الضخ الحديثة ذات الجوده العاليه والمسجله عالميا للاستفادة منها علي طول نهر النيل
والعمل علي التعاقد مع شركات عالميه ذات خبره في التمديدات المائيه لتوصيل مياه النيل الي جميع ولايات السودان بما فيها الصحراء الكبري

ثالثا :
أحياء المشاريع الزاعية التي كانت قد أهملت وتشجيع الأهالي وتحفيز المزارعين وصوره خاصه قطاع الزراعه المطرية
وإحياء مشروع الجزيرة والمناطق المحيطة به
وإنشاء مشاااااريع ضخمه في الأراضي الخصبة مما لاشك فيه أن التمديدات المائيه سوف تساهم في أحياء الأراضي الغير مستقله لأكثر من قروون وبالتالي الاستفادة بصورة كامله من حصة السودان في مياه النيل التي عجز عن استغلالها حتي يومنا هذا
رابعا :
لسد النقص في الموارد البشريه اخترح الآتي
ما المشاكل التي تواجه حكومتنا اكتظاظ السجون مايسبب إجهاد زائد علي الدولة وميزانيتها لذلك يمكن الإستفادة منهم في مثل هذه المشاريع وتشجيعهم بتخفيض الحكم في حالة الالتزام مع صرف مرتبات رمزيه لهم .
وأيضا لاننسى الميزة التي اغرتها حكومتنا وهي الخدمه الوطنيه في اعتقادي هذا هو المكان الصحيح لها
خامسا :
أن ترفع كلية الزراعه في الجامعات ولايدخلها إلا المتفوقين
أن لاتقل نسبتها عن 90%
وأخيرا
أن يعمل الإعلام السوداني في تسويق الزراعه والمتجات الزراعيه وبالفعل لنا أسواق عالميه وعربية

ومما سبق ماهي الا خطوات كافيه جدا لرفع السودان من دول العالم الثالث (مستهلكه )الي دول العالم الرائدة (منتجة)
وهي ليست صعبة المنال ولكن تتطلب حكمة والاستعانة بالله والتوكل عليه
بإذن الله سنكون سلة غذاء العالم
مع تحياتي :
أحمد عبدالكريم داود