للتمييز بين الأخبار الحقيقية والزائفة
ذكر موقع “بي بي سي نيوز” أن علماء من جامعة كامبريدج البريطانية توصلوا لطريقة تساعد القراء على التمييز بين الأخبار الحقيقية والزائفة.
فبعد ظهور عصر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي اعتمدت العديد من المواقع الالكترونية نشر أخبار كاذبة أحيانا بهدف جذب أكبر عدد من القراء والمتابعين، وأصبحت ظاهرة تضليل الرأي العام العالمي مشكلة تواجه الحكومات والخبراء الاجتماعيين في العديد من البلدان.
ونتيجة للآثار الكارثية التي تتركها تلك الأخبار الزائفة على نفوس الناس، والتي تنعكس سلبا على مجتمعاتهم، قرر عدد من علماء النفس التابعين لجامعة كامبردج إجراء تجارب شملت نحو ألفي شخص للتوصل لطريقة تمكن الناس من تفادي نتائج تلك الأخبار.
وخلال التجارب قام العلماء بعرض مجموعات مختلفة من الأخبار على المشتركين، وتبين أن الكثير منهم يتأثرون بالأخبار الزائفة التي تحتوي على أسماء ووقائع وهمية أحيانا، لكن وفي نفس الوقت فإن تمرير “جرعات” من الأخبار “المضادة” لتلك الأولى وتضمينها أسماء ومعلومات صحيحة وواقعية، قد يساعد الناس على نسيان الأخبار الزائفة، ويدفعهم للتقصي عن صحة الأخبار.
وأكد أحد الخبراء القائمون على التجارب أن فكرة التوصل إلى طريقة تساعد الناس على نسيان الأخبار “الزائفة والمزورة” أصبحت ضرورة ملحة لتخليص العالم من هذه الأخبار التي بدأت تنتشر كـ”الفيروسات” في وقتنا الحاضر.
روسيا اليوم