منوعات

داعية إسلامي: قراءة القرآن على القبر بعد الدفن تعذب المتوفي

قال الداعية الإسلامي محمد توفيق، إن قراءة القرآن بعد دفن الميت مباشرةً تعذبه، مضيفًا أن الميت في هذا الوقت يُسأل، فعند سماع الملائكة للقرآن يسألونه هل عملت بما تسمع مما يزيد عليه الأمر صعوبة.
وأضاف “توفيق”، خلال برنامجه “فتاوى”، والمذاع على فضائية “الحياة”، أنه يمكن قراءة القرآن بعد الدفن بيوم أو يومين، لأن الميت يكون قد تخطى مرحلة السؤال.
ورأى الداعية الإسلامي أنه يمكن لمن يلقن الميت الشهادة أن يقرأ سورة يس، لتخفيف سكرات الموت عنه، من باب الرحمة.

رصد

‫2 تعليقات

  1. لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السؤال الرابع هذا السؤال الرابع من عند الداعية محمد توفيق والله أعلم والذي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم إن الملائكة بتسأل ثلاث أسئلة فقط ( ما ربك وما دينك وما الرجل الذي بعث فيكم ) وورد إن أحد الصحابة أوصى أنه إذا مات ربما يكون عمرو ابن العاص والله أعلم أوصى بأنه إذا مات ودفن أن يجلسوا عند قبره بقدر ما تذبح الجذور وتسلخ وتقطع وتوزع حتى يعرف ما يراجع به دينه وربه وليأنس بأصحابه ويثبت عند سؤال الملائكة له بعد دفنه والله تعالى أعلى وأعلم لكن الذي ورد عن النبي وثبت عنه في الأحاديث أنهم ثلاث أسئلة من الملائكة فقط لا غير يسألوهم للميت ليس فيهم السؤال الرابع بتاع الداعية محمد توفيق والأعظم من ده كله قول الله تعالى (( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ )) وأول منزل من منازل الأخرة هى القبر حين يغلق عليك فإن كنت من الذين آمنوا وثبتهم الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا يثبتك الله عند السؤال في القبر وهو أول منزل من منازل الأخرة (( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ )) لذلك الشيخ كشك رحمه الله كان يقول يموت ابن أدم على ما عاش عليه ويبعث يوم القيامة على ما مات عليه (انتهى) فإن عشت مؤمنا ذاكرا مصليا على طاعة الله وختم الله لك بعمل طيب يثبتك الله في القبر ويبعثك على ما موت عليه سواء كنت ذاكرا او مصليا او غير ذلك من الأعمال الصالحة ولو كنت موت وأنت شارب خمر وكافر وعاصيا لا تثبت في القبر لقول الله في الآية السابقة (( وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ )) ثم تبعث على ما موت عليه ولم تتوب منه فمن أين له أن يثبت عند السؤال في القبر وقتها إذا سأله الملائكة ما ربك وما دينك وما الرجل الذي بعث فيكم سيكون رده كما ورد عن النبي أن يقول ( هاها لا أدري ) يا أيها الناس ويا أيها الذين آمنوا ويا أيها الداعية محمد توفيق لا تقول ما لا يقوله الرسول ولا تزيد عليه ولا تنقص فإن كان لديك دليل من الكتاب او حديث رسول الله على سؤالك الرابع فانقله واكتبه لنا يا معشر المسلمين والذين آمنوا لا تزيدوا ولا تنقصوا عن ما جاء به نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم واهتدوا بهديه (( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )) يا معاشر المسلمين والمؤمنين لا تتآلوا على الله ورسوله ولا تقولوا ما لا يقوله ربكم ونبيكم ولم يأتي به الوحي ولا تزيدوا عنه ولا تنقصوا وأتوا من السنة ما استطعتم وأحب العمل إلى الله ما كان أدومه وأوغلوا في دين الله برفق .

    1. لا أرى صواب في قول الداعية محمد توفيق إلى من جانب أخر وهو ألا يقرأ على الميت آيات العذاب لأنها تضر الميت عند سماعها والله تعالى أعلى وأعلم ولكن أستند لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنهم يسمعون قرع نعالكم ) فإني أرى كراهة أن يقرأ على قبر الميت مثل هذه الآيات ( آيات العذاب ) (( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿٣١﴾ ثُمَّ فِي سِلۡسِلَةٖ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعٗا فَٱسۡلُكُوهُ ﴿٣٢﴾ إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ ﴿٣٣﴾ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﴿٣٤﴾ فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ ﴿٣٥﴾ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ ﴿٣٦﴾ لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِ‍ُٔونَ ﴿٣٧﴾ .. )) فإن كان الميت يسمع قرع نعال الزائرين ويعلم من الذي يزوره ويسمع صوته ولا يستطيع أن يجيبه أو يرد عليه فمن باب أولى أن نسمعه ونقرأ عليه آيات الرحمة والمغفرة وتوحيد الله والجنة والله تعالى أعلى وأعلم وإذا كان حال الميت على خشبة الغسل أثناء تغسيله أن تدفئ له الماء وأن لا يكون ساخنا حارا ولا باردا فمن باب أولى أن نقرأ عند القبور آيات الرحمة ، وإن كان هذا هو حال الميت فليعلم الذين يستغيثون بالموتى ويتمسحون في الأضرحة وقبور الأولياء ويدعونهم من دون الله أن الميت لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا يبقى معه إلا عمله لأنه إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية .