منوعات

سكران يسب الحكومة ويضحك ركاب الحافلة.. الشريعة قالت ليكم ادونا 40 جلدة وللا دفعونا مليون؟

قال الشيخ عبد الله البطحاني (في المواصلات بالخرطوم يوم الإثنين ، جلس جنبي واحد سكران، لط ، ورائحته المزعجة تفوح منه وهو يسب الحكومة ويقول بصوت عالي :

(ربنا في الدين قال السكران يجلدو أربعين جلدة ،، ماقال يدفعوه مليون!!
وروني قران وللا حديث قال السكران يدفع مليون؟؟!
شابكننا هي لله هي لله،،
الشريعة الشريعة !!
الشريعة قالت ليكم ادونا 40 جلدة وللا دفعونا مليون؟؟
الله قال ليكم دفعو السكران مليون ؟؟
وللا قال ليكم ادوه اربعين جلدة!!
كباية عرقي هي وللا شي تاني؟؟ مليون!!
هو أنا كان عندي مليون بسكر؟؟!!!)

وقال الشيخ البطحاني بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (الحافلة دخلت في ضحك هستيري!!).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

‫3 تعليقات

  1. اساسآ فى الشريعه مافى حاجه اسمه اربعين جلده لشارب الخمر وانما ذلك حكم تعزيرى واتحدى اى شخص ان ياتى بايه من القران تثبت ذلك . فالحدود مزكوره فى القران وليس من ضمنها الخمر وتطوف فى ذاكرتى ذلك الفتى الذى وقف امام مؤلانا احمدعلى قاضى محكمة النظام العام ببورتسودان فى التسعينات حيث حوكم بالجلد حدآ للخمر فذكر للمحكمه الخمر ليس حدآ وانما عملآ من رجس الشيطان فالحدود فى الشريعه معروفه فضحك القاضى المحترم وقال ليه ياخى ماتزعل اربعين جلده تعزيرآ وكان قلبتك قوم جارى مافى زول بجيبك فرده الفتى والله يامولانا عشان كلامك ورغم زولك الشايل السوط دا بدق بمقسه رجاله بتحمله واعهد ربى واعاهدك تانى مافى كاس خمره بخش بطنى فضجت القاعه بالضحك والتصفيق وطلب القاضى من الجالد الترفق فى الجلد

    1. وأما عقوبة شاربها في الدنيا فهي الْجَلْدُ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ . لِما رواه مُسْلِمٍ ( 3281 ) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم : { جَلَدَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ } .

      ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي عَدَدِ الْجَلَدَاتِ : فَذَهَبَ جماهير العلماء إلَى أَنَّهَا ثَمَانُونَ جَلْدَةً فِي الْحُرِّ , وَفِي غَيْرِهِ أَرْبَعُونَ .

      واستدلوا بما جاء في حديث أنس السابق وفيه : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَلَدَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ نَحْوَ أَرْبَعِينَ قَالَ وَفَعَلَهُ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ اسْتَشَارَ النَّاسَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَخَفَّ الْحُدُودِ ثَمَانِينَ فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ .”

      ووافق الصحابة عمر رضي الله عنه على ذلك ولم يخالفوه . وقد قرر مجلس هيئة كبار العلماء أن عقوبة شارب الخمر هي الحد ، وأن الحد ثمانون جلدة .

      وبعض العلماء كابن قدامة رحمه الله ، وشيخ الإسلام في الاختيارات يرون أن الزيادة على الأربعين تابعة لنظر الإمام المسلم فإن رأى الحاجة داعية إلى الزيادة على أربعين كما حصل في عهد عمر رضي الله عنه فله أن يجعلها ثمانين . والله أعلم ( ينظر توضيح الأحكام 5 / 330 ) .

      وأما الصلاة والصيام من شارب الخمر ، فلا شك أنه يجب عليه أن يؤدي الصلاة في أوقاتها ، وأن يصوم رمضان ، ولو أخل بشيء من صلاته أو صيامه لكان مرتكباً لكبيرة عظيمة هي أشد من ارتكابه لجريمة شرب الخمر ، فلو أنه شرب الخمر في نهار رمضان لكان قد عصى الله بمعصيتين كبيرتين : الأولى الإفطار في نهار رمضان ، الثانية شرب الخمر . وليعلم أن وقوع المسلم في معصية وعجزه عن التوبة منها لضعف إيمانه لا ينبغي أن يُسوِّغ له استمراء المعاصي وإدمانها ، أو ترك الطاعات والتفريط فيها بل يجب عليه أن يقوم بما يستطيعه من الطاعات ويجتهد في ترك ما يقترفه من الكبائر والموبقات ، نسأل الله أن يجنبنا الذنوب صغيرها وكبيرها إنه سميع قريب . والله أعلم .

      منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب، فتوى رقم 20037