وزارة الصحة تقر بظهور الاسهالات المائية في (7) ولايات وتعلن وفاة (9) مصابين
اقرت وزارة الصحة الاتحادية، بظهور مرض الاسهالات المائية في (7) ولايات بالسودان شملت (كسلا، النيل الازرق، سنار، نهر النيل، الخرطوم، البحر الاحمر والقضارف)، بوتيرة متباينة منذ (7) اشهر، وأعلنت وفاة (9) حالات، واصابة (492) شخصاً بالاسهالات المائية بمدينتي طوكر وسنكات تبقى منهم (50) مصاباً تحت العلاج.
وقلل وزير الصحة الاتحادي بحر ادريس ابوقردة في تنوير صحفي بمقر الوزارة امس، من انتشار الاسهالات المائية بولاية الخرطوم، وقال:) الاوضاع بالخرطوم مطمئنة).
وفي السياق اكد ابوقردة ان الوزارة ارسلت فريقاً لمدينتي طوكر وسنكات، وتم اخذ عينات وتأكد ان مجمل الاصابات بالولاية بسبب تلوث المياه، ونوه الى سيطرة الفريق بالتنسيق مع وزارة الصحة بولاية البحر الاحمر على الاوضاع، وكشف عن شراء (30) جهازاً لكلورة المياه بشكل سريع.
واستدرك الوزير ان كلورة المياه وحدها ليست حلاً جذرياً لوقف الاسهالات، واشار لتكوين لجنة من خبراء ومختصين للخروج برؤية متكاملة حول المرض ومسبباته (البيئة والمياه والجوانب الصحية المختلفة)، لإيجاد تدخلات في اطار الاصلاح الصحي.
واشار ابوقردة لوجود عقبات فيما يختص بمحاربة الاسهالات المائية، بسبب الاعتقادات الخاطئة وفهم الدين بطريقة مغلوطة بعدد من الولايات والمناطق الطرفية، ولفت الى ان فريقاً مختصاً ابتعث لمدينة سنار لإجراء اصلاحات بيئية بما فيها كلورة المياه لكن اصطدموا بوجود فتوى تحرم كلورة المياه لأنها تجعل المياه غير صالحة للوضوء، وأن اقامة المراحيض يجلب الشياطين، ونوه الى انهم استعانوا بالعلماء حتى تتمكن السلطات من مكافحة المرض.
الخرطوم: ندى رمضان
صحيفة الجريدة
زمان كان في الخريف فقط مع السيول و انتشار الذباب و المياه الراكدة الان اصبح على مدار العام يوجد نوع من التقصير في صحة البيئة و هناك خلل ما يجب تداركه قبل الخريف القادم قبل ان يصبح السودان الخبر الاول في القنوات.
و هذا يؤدى الى إعلانه منطقة كوارث و حظر السفر و البلد ما ناقصة لكن كل انسان سوداني مسؤول و المسؤولية تتفاوت حسب المقدرة .