تجربة إنسانية لسليمان الراجحي مع مربي الماشية السودانيين بعيداً عن الربح
تدخل تجربة الشراكة بين شركة خلوج “إحدى شركات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي” عامها الرابع مع مربي الماشية في مناطق تربيتها بولاية شمال كردفان غربي أواسط السودان بخروج أسر عديدة من دائرة الفقر ووداع العديد من القرى لفترات سابقة من العطش والجفاف.
وتلفت التجربة الإنسانية الثرية الأنظار إلى الاستثمار الذي يضع البعد الإنساني للمجتمعات التي يعمل فيها في مقدمة أولوياته قبل الربح المالي الكبير.
وتجربة “خلوج” هي عبارة عن شراكة في مشروعات صغيرة مع رعاة ماشية ونساء ريفيات في مناطق نائية في بوادي إقليم كردفان بالسودان.
وساهمت تلك المشروعات في تحسين الأوضاع المعيشية للسكان الريفيين تحديداً في مناطق “كازقيل” و”رياش” و”فاس” الواقعة في محلية شيكان بشمال كردفان، حيث توجد هناك كميات كبيرة من الثروة الحيوانية التي يأتي منها الجزء الأكبر من صادرات الماشية والأغنام التي يعتمد عليه السودان كجزء مهم من موارده.
وحقق مشروع الشراكة نجاحاً لافتاً وكبيراً وهو يساعد أسراً فقيرة لا حصر لها في تلك المناطق في الخروج من دائرة الفقر إلى فضاء الكفاية وسد الحاجة المعيشية.
ومن ضمن مشروع هذه الشراكة في بعدها الإنساني الحي وهو تمليك الشركة لأبقار حلوب للنساء الفقيرات مع توفير الأعلاف والمياه والعناية البيطرية مقابل أن تحصل الأسر على نسبة 30% من عائد بيع الألبان إلى شركة خلوج نفسها.
وحرص سليمان الراجحي على السفر بنفسه خلال الأيام الماضية إلى تلك البلاد البعيدة جالساً مع الرعاة في مراعيهم من أجل الوقوف بنفسه على التجربة وتفقد الشركاء في مناطق عملهم.
ويختصر الراجحي التجربة في عدد صغير من الكلمات المعبرة قائلا: “إن الإنسان إذا تواضع لله رفعه، علينا دائما أن لا نقارن أنفسنا بمن يملك أكثر منا يجب دائما أن نقارن بمن هو أقل منا، وتأكد دائما من أن المكان الذي تملكه هو أوسع كثيرا من القبر”.
وتقول فوزية موسي وهي إحدى النساء المستفيدات من مشروع تربية الأبقار الحلوب: إن ظروفها المعيشية تغيرت تماماً إلى الأحسن بعد الدخول في المشروع وسدت كل حاجة أسرتها، مضيفة “أزواجنا كانوا يهاجرون إلى مناطق التعدين عن الذهب بحثا عن الرزق كعمال، وكنا غير قادرين على أن يواصل أبناؤنا دراستهم في المدارس وبعد دخول (خلوج) إلى قريتنا استقر أزواجنا وواصل أبناؤنا دراستهم في المدارس”.
ولم تقتصر فوائد مشروع خلوج على النساء المشاركات فيه فقط، وإنما عم خيره المجتمع كله عبر حفر آبار لمياه الشرب وإقامة فصول لمحو الأمية لتعليم الكبار إلى جانب تدريب النساء على كيفية إدارة وتطوير مواردهن الذاتية من خلال إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل”.
وسيتدرج تمويل مشروع خلوج القائمة على الشراكة مع مربي الضأن الصحراوي حتى يصل إلى 400 مليون جنيه سوداني، بمشاركة صغار المنتجين بكافة محليات الولاية.
الخرطوم – بليغ حسب الله
الرياض
شكرا لسليمان الراجحي ، وجزاه الله خيرا ، وهو يضرب المثل لتجارنا الذين عميت أعينهم عن هذا النوع من العمل الاستثماري المفيد والتنموي ، تركوه وسارعوا إلى الأعمال ذات العائد الربحي السريع والضخم والذي لا يقدم البلد ولا ينميها في شيء مثل اكسسوارات الموبايلات والموبايلات نفسها والسلع الصينية السريعة الهلاك ،، وهذا النوع من الاقتصاد الريعي غير المفيد ،،
أقول إن مثل ما يقوم به الراجحي من عمل تنموي يرفع من مستوى معايش الناس ، ويزيل الفقر من فئات عديدة من المواطنين هو ما يجب أن توجه إليه الجهود الوطنية ، سعيا إلى تغيير نمط حياة الناس وتغيير عقليات ملاك الحيوان من حيوانات مكلفة ومتعبة وغير مفيدة ومصدر شقاء لأصحابها إلى اقتصاد مفيد ومريح ومكسب ، يعيش أصحابها العيشة الطيبة الهنية ،، عدد قليل من البهائم ، الأبقار والأغنام ، تحل محل الغث والغثاء من القطيع الموجود حاليا !
جزاه الله خيراً ويجعل مايقوم بها من اعمال جليلة في ميزان حسناته يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم
جزاك الله ياشيخ عنا وعن المسلمين كل خير واحسان
الحمد لله والشكر لله … اللهم أحفظ رجل البر والاحسان … الشيخ الوقور سليمان العبدالعزيز الراجحي
لا نزكي على الله أحد … هذا الرجل أعمال الخير تجري في عروقه من داخل بلده الى اقاصي البلدان الاسلامية
اللهم أحفظه وبارك له في ماله وأبنائه وأحفاده . الرجل من أثرى أثرياء العالم … وديدنه التواضع
جزاك الله كل خير واحسن الله اليك وانار الله طريقك سليمان الراجحي . جعلها الله في موازين حسناتك وحفظكم الله من كل مكروه ومحبيكم