قصة آخر تقليعات الفتيات في الخرطوم.. اضبط.. تزوير في (أجزاء) رسمية!
جاء من إحدى دول البترول يحمل بين طياته الحلم بالاستقرار مع شريكة حياته التي تم اختيارها من قبل أفراد أسرته حينما جمعتهم مناسبة خاصة وجاء لإكمال مراسم زفافه الذي تم وسط فرحة الأهل والأصدقاء، كان فرحا بالجمال الذي تتمتع به زوجته، لكن ما إن مرت أيام على زواجهما حتى سقط النقاب عن زوجته وبانت ملامحها الحقيقية ليكتشف أنه وقع ضحية جمال مزيف، والخداع اليوم لم يعد مجرد خداع في الأخلاق والسلوك والتصرفات أمام الناس إنما صار خداعا في الشكل والمظهر فبات الجمال يباع بالأقساط المريحة بالأسواق فكل فتاة قادرة على أن تكون جميلة بعيون الآخرين والكثيرون ينجذبون للشكل من الوهلة الأولى!
(1)
داخل سوق سعد قشرة بمدينة بحري يعمل التاجر (م.ع) والذي يقوم ببيع قطع صممت على أجزاء محددة من تفاصيل جسد المرأة، تلك القطع التي يتم استيرادها من الصين، ويتم ارتداؤها تحت الملابس بحيث لا يمكن لأحد اكتشاف التزوير بالملامح الجمالية التي تصنعها تلك الأجزاء البلاستيكية. (م.ع) أشار إلى ازدياد إقبال الفتيات مؤخراً على شراء تلك القطع بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أنها تأتي بأحجام مختلفة وتتفاوت الأسعار حسب المقاسات.
(2)
(س.ع) -تاجر آخر بذات السوق- يعرض بضاعته على مرأى ومسمع من المارة، رفض في البدء التحدث إلينا لكن بعد عدة محاولات اقتنع مشترطاً حجب اسمه واسم المحل قائلا: (البنات جنوا.. وكل قروشهم صارفنها على الحاجات الفارغة ونحن في الآخر تجار عايزين قروش)، مواصلا: (في بنات بشتروا القطع دي بالقطاعي لأن أسعارها شوية مرتفعة) مشيرا الى أنها تستورد يتم من الصين).
(3)
يس الإمام طالب بجامعة السودان بالمستوى الخامس هندسة مدنية أبدى تذمره من التزييف الذي صار سمة بعض الفتيات لافتا إلى أن التغيير في الشكل أو اللون أصبح واضحا ولا يمكن لرجل أن يُخدع بتلك الطريقة قائلا: (أتساءل عن دور الأسر حيال ما يحدث من قبل بناتها فلا يمكن أن يكون رب الأسرة غير منتبه للتغييرات التي تطرأ على ابنته، خاصة اللون فقد صار جسد الفتاة يحمل أكثر من أربعة ألوان مختلفة)!!.. مؤكدا أنه لا يمكن أن ينظر لفتاة تلجأ للتزييف وتغيير خلقة الله، ومن جانبها رفضت ميادة متوكل الطالبة بجامعة السودان بكلية العلوم الإدارية ما يحدث من قبل بنات جنسها والجنوح الى التغيير في خلق الله نافية استعمالها مبيضات الجسم أو مجرد التفكير في ارتداء تلك الأجزاء البلاستيكية المصنعة على هيئة أجزاء من جسم الإنسان، فيما شن الموظف إسماعيل عبد الله هجوما عنيفاً على الأسر التي أصبحت في غفلة من مراقبة بناتها اللائي درج البعض منهن الى التغيير في لون البشرة بشكل منفر بالإضافة الى تعاطي (عقاقير) زيادة الوزن بعيداً عن الرقابة الطبية التي ربما تصيب الواحدة منهن بردة فعل سالبة قد تؤثر في صحتها بشكل واضح، متمنيا أن يلتفت المسؤولون للأمر ويقوموا بحظر دخول مثل تلك الأدوات التي تدفع بالفتيات للتغيير في خلق الله سبحانه وتعالى.
تقرير: تفاؤل العامري
السوداني
أنا عشت لمدة ثلاثه سنوات و نصف في باريس التي يسمونها عاصمة الجمال و الموضه الأوروبيه و لاحظت أنو المرأه عندهم ما بتضع من المكياج و المساحيق الا القليل و مع ذلك تجدها قمة في الأنوثه و الرقه و الجمال عكس المرأه السودانيه تتجلبط بأشياء غريبه و ده كله لأنه المرأه السودانيه ما واثقه من نفسها و تنظر لنفسها كسلعه معروضه للبيع في السوق لمن يدفع أكثر !
أنا عاوز أقول لحواء السودانيه و الله العظيم و الله على ما أقول شهيد أنا لوني أصفر قمحي فاتح بالنسبه لعامة السودانيين لكن و الله العظيم لا أنجذب عاطفيا و نفسيا و جنسيا إلا الى المرأه السمراء !
فرجاء إتركوا الغش و خليكم على طبيعتكم و الزواج قسمه و نصيب !
في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال (من غشنا فليس منا ) أخرجه مسلم .
يقول نبينا الكريم ( من غشنا فليس منا ) هذا يعتبر غش زيادة على انه فيه ضرر على البنت ولكن ليست بالسودانيات فقط من يقومنا بفعل هذه الاشياء ولكن العالم بأثره صار مجنون بهذه الافعال والحمدلله على نعمه .
خلاصة القول يمنع اسيراد المواد التجميلية بكل انواعها منعاا باتاا وهذا مسؤولية الدولة
تقرير: تفاؤل العامري
الاسم كفايه … هاك شاينا دى