اعتقال ثلاثة مسؤولين كبار في ولاية جونقلي بتهمة اختلاس الأموال
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان انقذت عددا من النازحين في مدينة بانتيو بولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، وذلك عقب قيام جنود يرتدون الزي الرسمي بمحاولة اختطاف هؤلاء الأشخاص.
وقال دوجاريك في مؤتمره الصحفي شوهد الجنود وهم يضربون ويضايقون 11 متشردا داخليا في مزرعة قريبة، حيث دخل أفراد قوات حفظ السلام وأنقذوهم، وكانوا 7 نساء و4 رجال. وقال دوجاريك إن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دولة جنوب السودان ذكرت أن جنودا يرتدون الزي الرسمي حاولوا اختطاف عدد من النازحين داخليا قرب موقع مركز حماية المدنيين التابع للأمم المتحدة في بانتيو ، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:-
اختلاس رغم المجاعة
رغم المجاعة التي أعلنت عنها دولة جنوب السودان اعتقلت ولاية جونقلي ثلاث مسؤولين كبار بتهمة الاختلاسات وقال رئيس محلية بور اكيم اجونت ان الاختلاس بلغ قدره (1.5) مليون جنيه وان المسؤولين لدى السلطات للتحقيق معهم.
كوستيلو ينتقد جوبا
انتقد رئيس مؤسسة السودان الجديد دكتور كاستيلو قرنق مواقف بعض النخب الجنوبية في حكومة سلفاكير التي وجهت انتقادات غير مبررة لتصريحات السودان بشأن مواقف الأجهزة المصرية تجاه جنوب السودان. وطالب الدول التي ظلت تدعم جنوب السودان بالسلاح عليها الآن أن تدعم مواطني الجنوب بالغذاء، وقال إن المجتمع الدولي يصف الأزمة الإنسانية في الدولة الوليدة بالكارثة الطبيعية نتيجة لفشل القيادة السياسية وهي نفس القيادة التي طالبت وحاربت من اجل الاستقلال وعندما حصلت على دولتها فشلت في ادارتها ، وفي السياق نفسه امتدح كاستيلو توجيهات رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بفتح الأراضي السودانية لإغاثة المتأثرين بالمجاعة التي ضربت أجزاء واسعة من دولة جنوب السودان وقال كاستيلو في اتصال هاتف مع قناة الشروق من مقر إقامته بألمانيا، إن الخطوة ليست مستغربة من الرئيس البشير الذي تعاطي بشكل إيحابي مع المواطنين الجنوبيين منذ اندلاع الأزمة في الدولة الوليدة قبل أربع سنوات ,مشيرا إلى مواقف الرئيس عمر البشير الذي وجه أجهزته المختلفة بمعاملة مواطني دولة جنوب السودان كمواطنين سودانيين في بادرة عكست متانة وعمق العلاقات الأزلية والتأريخية بين شعبي البلدين.
نيروبي تعلق القضية
أغلقت المحكمة العليا بالعاصمة الكينية نيروبي، قضية إثنين من قادة المعارضة المسلحة بجنوب السودان هما (صمويل دونق واقري ادري) على خلفية بلاغ تم فتحه قبل أربعة اسابيع من قبل ذوي القادة، وأشارت المحكمة إلى عدم إكتمال الأدلة. وقالت زوجة اقري ادري، أيا ادري، أن القضية تم إغلاقها بواسطة المحكمة العليا ، وذلك بدواعي عدم إكتمال الأدلة. وأشارت المحكمة إلى عدم وجود كلا من دونق صموئيل وأقري إدري بحوزة الأجهزة الأمنية والشرطة الكينية. وقالت إن المحكمة ايضا برأت المتهم بالوقوف وراء اختفاء القادة الاثنين، وهو عسكري سابق في سفارة جنوب السودان بدولة كينيا.
سوء التغذية في ياي
أكد المدير الطبي لمستشفى (ياي) بولاية نهر ياي بجنوب السودان، جون واني، إرتفاع معدلات الإصابة بمرض سوء التغذية وسط الأطفال، كاشفا عن استقبال المشفى نحو (109) حالات حتى الآن.تأتي هذه التصريحات للمدير الطبي بالتزامن مع افتتاح مركز للتغذية العلاجية بواسطة منظمة أكروس المحلية بالتنسيق مع صندوق رعاية الطفولة (اليونسيف).وقال واني إن هناك إرتفاعا حادا في مستويات الإصابة بمرض سوء التغذية وسط الأطفال دون سن الخامسة مقارنة مع الفترة السابقة. وأرجع واني السبب إلى عدم وجود الغذاء الكافي، مبينا أن المشفى استقبل نحو (109) حالات إصابة منذ أواخر الشهر الماضي والآن، وذلك من القرى المجاورة لمدينة (ياي).
عودة للعمل
أكدت منظمة الهجرة الدولية، إستئنافها العمل بمنطقة فانيجيار الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة التى يقودها الدكتور رياك مشار ، وذلك بعد أن توقفت المنظمات العاملة في المجال الإنساني عملها بقرار من الحكومة في جنوب السودان، وذلك على خلفية إحتجاز مسؤول حكومي وطائرة مؤجرة من إحدى الشركات التنزانية هبطت بالمنطقة، قبل أن يفرج المتمردون عن الطائرة وطاقمها في الوقت الذي مازال المسؤول الحكومي محتجز لدى عناصر التمرد. وقالت المتحدثة باسم منظمة الهجرة الدولية في جنوب السودان، أشيلي مكلافلين، إن فريق من المنظمة زارت المنطقة في يناير الماضي ضمن عدد من المنظمات إجراء من خلالها مسوحات للوقوف على الأوضاع الأمنية، قبل أن تعود في فبراير الجاري. كاشفا عن أن المنظمة بدأت توزيع مساعدات غير غذائية لنحو (9400) نازح بمنطقة (نييل) بمقاطعة فانيجيار في الثاني والعشرين من فبراير الجاري وسيستمر حتى الثالث من مارس القادم، وذلك عقب فرارهم من منطقة لير مسقط زعيم المعارضة رياك مشار في يوليو الماضي.
نداء إغاثة
أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية التى تتخذ من الخرطوم مقرًا لها أن المعلومات التي توفرت لديها عبر بعثتها في دولة جنوب السودان حول أوضاع الغذاء في هذا البلد تُنذر بأزمة إنسانية حادة تستدعي تدخلًا عاجلًا من جميع المنظمات والدول والمجتمعات لإغاثة سكان الجنوب .وقال نائب الأمين العام للمنظمة رئيس اللجنة العليا لإدارة الحالة الإنسانية في جنوب السودان السفير عطا المنان بخيت إن المنظمة باشرت العديد من الاتصالات مع الشركاء داخل وخارج السودان، لتنسيق الجهود من أجل تخفيف الأوضاع الإنسانية بجنوب السودان .
الانتباهة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة