قصيدة للحوار الوطني في السودان 2016م
م. إبراهيم عيسى البيقاوي, الخرطوم في 10 أكتوبر 2016م
قصيدة للحوار الوطني …لم تكتمل بعد
يا إخوتي….حيوا معي هذا الحوار
أن أفاق الشعب…من درك الدوار
وتحلق برئيسه فرحا مثل السوار
وتغني طربا مترنما يحيي الحوار
***
حيوا معي يا إخوتي….. هذي الوثيقة
الوطنية الروح الممهورة بدم الحقيقة
وهي بالحق مثال يحتذي بين الخليقة
وهي نور ساطع لاح في الأفق بريقه
***
نحن منذ الوثبة الأولي فهمنا ما يريد
هذا الرئيس الحر…وانتظرنا للمزيد
وتوالت توصيات وحوارات في المفيد
ونعمنا في ختام الأمر بالرأي السديد.
***
ما كنت أرجو أن أري في الأمر قط ممانعة
من دارسين وعارفين ومن شباب الجامعة
كم من سنين مرة عاشها السودان مصارعة
يا إخوتي لبوا معي داعي الحوار هيا معا
***
قل لي بربك يا أخي يا أيها الصنو الممانع
هل ستبقى أبد الدهر خلف فوهة المدافع
ثم تأتي لتقاتل من كنت له بالأمس مدافع
عد يا أخي، عد للحوار، وأنت للأوهام دافع.
المهندس/ إبراهيم عيسي البيقاوي
هل هذه قصيدة فعلاً؟؟