دورة التسويق الرقمي بالإمارات تجمع جنسيات مختلفة .. قدًمها دكتور سوداني برؤية جديدة وعبارة مؤثرة في حفل الختام
استضاف فندق الشيراتون بالشارقة دورة التسويق الرقمي التي قدّمها المدرب الاستشاري د. أمين علي عبدالرحمن، بتنظيم معهد المهند للتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 25 إلى 27 فبراير. وشرّف ختامها الشيخ عبدالعزيز النعيمي من حكومة عجمان.
جمعت الدورة عدداً من أصحاب الأعمال والمهتمين من الإمارات والسودان والسعودية والكويت واليمن والعراق وفلسطين، ما جعل هنالك تبادل للخبرات وفائدة أعمق بجانب المادة العلمية التي تقدّم لأول مرة بهذه الرؤية، حيث يقول د. أمين لمحررة المنوعات بموقع النيلين:
التسويق الرقمي هو أحدث الأساليب المتبعة في العصر الحالي، ويعرف كذلك بالتسويق الإلكتروني، او استخدام الإنترنت وشبكات الاتصال في التسويق للمنتجات، سواء كانت سلع أو خدمات أو أفكار وغيرها. وأن هذه الدورة ركّزت على تعليم المتدربين كيفية صناعة العبارات الإعلانية المؤثرة المخصصة للتسويق الرقمي باستخدام الهندسة النفسية وعلم الألوان والخطوط وطرق التحليل والقياس النفسي للعميل حتى يتم استهدافه بطريقة ذكيّة وذات نتائج وأثر فعّال.
دكتور أمين ذكر لموقع النيلين أن استراتيجيات التسويق الرقمي التي تم شرحها والتطبيقات العملية المصاحبة للدورة كانت تلقى رواجاً وتفاعلاً كبيراً تصاحبها مداخلات عن تجارب عملية قام بها حضور الدورة الأنيق.
ومن أبرز التعليقات التي رصدت على فعاليات الدورة، قال د. أحمد المنصوري من المملكة العربية السعودية بأن هذه الدورة أضافت له قيمة جديدة واكتسب مهارات كان يبحث عنها، وعرفته بأشخاص رائعين، بينما ذكرت المهندسة السودانية زلفى عبدالله رشيد المقيمة بدولة الإمارات في تغريدة لها: جزيل الشكر والتقدير لدكتور أمين على الأمانة في تقديم المعلومة كاملة وبإقناع ودليل وجانب عملي تطبيقي رائع,
شرّف ختام الدورة الشيخ عبدالعزيز النعيمي من حكومة عجمان وعبّر في كلمته عن شعور جميل بالتواجد وسط محبي التدريب والمهتمين بتطوير مهاراتهم ودعمه المتواصل لهم، ثم قام بتكريم المدرب د. أمين بشهادة تقديرية ودرع، وتوزيع الشهادات للمتدربين من دورات معهد المهند، حيث قدّم الاستاذ مصطفى السنجاوي مدير المعهد كلمة رائعة أشاد فيها بإمارات الخير وحسن تعاملهم وتوفير كل سبل الراحة لتقديم الإبداع الحقيقي والابتكار لمواصلة التطور والنهضة وإسعاد الجميع، وشكر الشيخ على دعمه للتدريب ومشاركته بنفسه في ختام البرامج التدريبية.
والجميع يغادر مكان الاحتفال يتقدم أحد المتدربين من دولة الإمارات ويشير لعلم السودان الذي يزيّن صدر دكتور أمين في تلك اللحظة ويقول: هذا العلم نُحبّه.
ريم منصور
ماشاء الله تبارك الله
ابناء بلادي دائما مبدعين في الخارج
يبدعون ويكرمون في الخارج ويهانون في السودان
هذا حال علماء بلدنا الكرام
التحية للدكتور امين وكل السودانيين أهل الطيبة والكرم الأصيل وقد نجح السودانيين في مجال التدريب لصدقهم فدخلوا قلوب الناس واحبوهم وأصبحوا يتمتعون بسمعة جيدة في كل الوطن العربي
الزولات ما شاءالله عليهم
ما راح ننسى كيف علمونا وساعدونا في كل النهضة اللي عندنا
السوداني مبدع في كثير من الأحيان
لكن
روح العمل الجماعي والإخلاص في العمل ينخفض بشدة عندما يعود للسودان الأسباب كتيرة يعرفها الكتير من الناس
لكن أحب أضيف حاجة ماشايف الناس بتذكرها
وهي أننا في السودان يومنا ملايان مجاملات وضياع وقت طويل جدا فالعالم والبدع لايجد وقت للتركيز في العمل أو الشي الإبداعي
أرجو تقروا كلامي بالمنطق مع إستصحاب الأسباب العامة الأخرى – القهر وعدم تشجيع الدولة وعدم توفر معينات الإبداع صحة موية كهرباء
كدا كيف
لنا علماء واستاذة اجلاء الا ان الفائدة منهم للبلد قد حجبت وللاسف انهم لم يجدوا من يعتني بعلمهم ويؤهل الشباب في الداخل شيء مؤسف والله وازداد الما حين اسمع ان عالما سودانا يعيش في المنفى الاختياري وبلادي في امس الحوجة لعلم هؤلاء الاستاذة ..
وبعدين ما طوالي يا جماعة نفتش وين بمدحون ووين يشكرون كاننا قوم فاشلون تطربنا فقط كلامات الثناء هذا الكاتب جعل جاذبة الموضع كلمة عاطفة يعرف ان كل القراء تستهويهم معرفة ماذا قيل وماذا حدث
(هذا العلم نُحبّه.) في تقديري لم يكن الكلام كما اوله الكاتب وانما قال ( هذا العٍلم نحبه ) ويقصد العلم بكسر العين ومن التعلم ..