منوعات

إنجاز علمي غير مسبوق.. تخليق جنين فأر في المختبر

باستخدام #الخلايا_الجذعية ، تمكّن #علماء من #تخليق_جنين فأر في المختبر، في أول #إنجاز_علمي من نوعه على مستوى العالم. وتمكن العلماء من تخليق #الجنين_الصناعي باستخدام نوعين من الخلايا الجذعية: “الخلايا الرئيسية” في الجسم و”سقالة” ثلاثية الأبعاد لينمو عليها الجنين، وفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ويؤمل أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تسليط الضوء على تطور الحياة في مراحلها المبكرة، ويمكن أن يفسر لماذا يحدث #فقدان_للحمل بمعدل مرتين من بين كل 3 حالات فقد للحمل بين السيدات في مراحل مبكرة.

وتتلخص معطيات التجربة ببساطة في أن تكوين جنين بشكل طبيعي قد يستخدم حيوانات منوية وخلايا بيض، تُزرع في #الرحم. وإنه يمكن للخلايا الجذعية تصنيع أية خلية في #الجسم_البشري.

ولكن جعل الخلايا الجذعية تنمو داخل المختبر، لتصبح هياكل معقدة ثلاثية الأبعاد، مثل الجنين، أو #الأعضاء_البشرية ، كان حتى الآن أمراً متعذراً أمام #الجهود_العلمية ، حيث إن الخلايا الجذعية الجنينية لا تتحول إلى الشكل الأسطواني للجنين من تلقاء نفسها، وإنما تحتاج إلى يد العون من الخلايا الأخرى، التي من شأنها أن تكون موجودة في الجسم، وليس في #المختبر.

ولمساعدة تلك الخلايا على النمو، استخدم العلماء نوعين مختلفين من الخلايا الجذعية، الخلايا الجذعية الجنينية، ونوع آخر من الخلايا الجذعية التي كانت بمثابة “السقالات” ثلاثية الأبعاد لحفظ الجنين النامي في مكانه.

هذا النوع الآخر من الخلايا الجذعية، وتسمى الخلايا الجذعية المغلفة المغذية، تتحرك لتخليق #المشيمة في جنين الفأر العادي.

مراحل تطور جنين الفأر الطبيعي
“تحفة” علمية وفوائد للبشرية

وقد أشاد #العلماء بهذا البحث، الذي قامت به سارة هاريسون وماغدالينا زيرنيكا-غويتز، من جامعة “كامبريدج”، باعتباره “تحفة” في البحث العلمي.

وقالت بروفيسور زيرنيكا-غويتز إن المفتاح إلى هذا الانجاز يتمثل في الخلايا “خارج الجنينية” التي كانت بمثابة “سقالة”. وأضافت: “كل من الخلايا الجنينية والخلايا خارج الجنينية تبدأ في التحدث مع بعضها البعض، وتنتظم في هيكل يشبه جنيناً، ويتصرف مثل الجنين.

من غير المحتمل أن ينمو الجنين ليصبح فأراً عادياً، إذا زُرع في الرحم، لأنه سيكون هناك حاجة إلى نوع آخر من الخلايا الجذعية التي من شأنها إنشاء بنية تسمى “الكيس المحي”، والتي كان لزاماً عليها أن توفر الغذاء للحزمة النامية من #الخلايا.

وقالت: “نحن نعتقد أنه سيكون من الممكن تقليد الكثير من أحداث النمو، التي تقع قبل 14 يوماً بإستخدام الخلايا الجذعية الجنينية وخارج الجنينية البشرية، وبإتباع نهج مماثل لأسلوبنا في استخدام الخلايا الجذعية للفئران. وأضافت: “ولدينا تفاؤل بأن ذلك سيؤدي إلى دراسة الأحداث الأساسية لتلك المرحلة الحرجة من #نمو_الإنسان دون الحاجة إلى العمل على #أجنة_بشرية “.

وأوضحت أن “معرفة كيفية حدوث النمو عادة سوف تتيح لنا أن نفهم لماذا تسير الأمور على نحو خاطئ.

الجنين المخلق (يسار 72 ساعة، وسك 96 ساعة ويسمسن 100 ساعة)

ومن جانبه، قال الدكتور أندرو تشيشولم، رئيس علوم الخلايا والنمو في ويلكوم ترست: “إن إنجاز بروفيسور زيرنيكا-غويتز يظهر حقاً أهمية البحوث الأساسية في مساعدتنا (الباحثين) على حل المشاكل الصعبة التي لم يكن لدينا ما يكفي من الأدلة لحلها حتى الآن.”.

واستطرد قائلاً: “من الناحية النظرية، يمكن يوماً ما استخدام نهج مماثل لاستكشاف النمو البشري في وقت مبكر، بتسليط الضوء على دور بيئة الأم في العيوب الخلقية والصحية”.
عائق قانوني

كان لبروفيسور زيرنيكا-غويتز السبق والريادة مؤخراً في ابتكار تقنية لتطوير الأجنة البشرية حتى مدة 13 يوماً بعد الإخصاب.

وأثارت النتائج الإيجابية، التي تم تحقيقها حتى هذه المرحلة، حماس بروفيسور زيرنيكا-غويتز وغيرها من العلماء، للمطالبة بمد فترة الأبحاث المسموح بها قانوناً على الأجنة البشرية لأكثر من 13 يوماً.

إلا أن ذلك المطلب قوبل بالرفض من جانب هيئة أبحاث الخصوبة البشرية وعلم الأجنة.

العربية نت

تعليق واحد

  1. ما هذا الهراء ..قال تعالى (ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابآ ولو اجتمعوا له …..)