حوارات ولقاءات

نهلة مغربي: رياضة الرماية ليست برجوازية

لمع اسمها في رياضة الرماية بعد أن حققت الكثير من الميداليات في عدة محافل، غير أنها من أوائل من مارسن رمي الأطباق الطائرة، حققت بإنجازاتها الرياضية عضوية فدرالية أصدقاء الأمم المتحدة للعمل الإنساني، تحمل رخصة طيار خاص، بالإضافة إلى سجل حافل في مختلف المجالات، هي بطلة الرماية نهلة المغربي، التي جلسنا إليها في هذا الحوار وخرجنا منها بالمثير الذي يعد إضافة كبيرة لإنجازات المرأة السودانية في كافة المجالات:

لمع اسمها في رياضة الرماية بعد أن حققت الكثير من الميداليات في عدة محافل، غير أنها من أوائل من مارسن رمي الأطباق الطائرة، حققت بإنجازاتها الرياضية عضوية فدرالية أصدقاء الأمم المتحدة للعملrrrrr333 الإنساني، تحمل رخصة طيار خاص، بالإضافة إلى سجل حافل في مختلف المجالات، هي بطلة الرماية نهلة المغربي، التي جلسنا إليها في هذا الحوار وخرجنا منها بالمثير الذي يعد إضافة كبيرة لإنجازات المرأة السودانية في كافة المجالات:

* لماذا اختيار رياضة الرماية بالذات؟
– لكسر حاجز خوفي من السلاح، ولأحقق التحدي لنفسي وللنساء، ولأبرهن أن النساء قادرات على المشاركة في كل المجالات، وقد بحثت بنفسي عن اتحاد الرماية وانضممت له كلاعبة في سجلاته.

* هل هي رياضة برجوازية كما يصفها البعض؟
– لا هي رياضة عادية جداً، واتحاد الرماية هو الذي يوفر لنا الأسلحة من مسدسات وبنادق وغيرها، ويقع علينا عبء توفير الذخيرة التي نتدرب بها، والأطباق الطائرة التي نصوب عليها وهي مكلفة نسبياً، مما يدفع الناس لاتهامنا بذلك.

* ما هي البطولات التي حققتينها؟
– في العام 2014 حققت أول برونزية في بطولة الجمهورية في مجال رماية المسدس للسيدات، وفي العام 2015 حققت الميدالية الذهبية في رماية البندقية، وفي العام 2016 حققت الفضية في رماية المسدس، كما شهد العام نفسه أول مشاركة خارجية لي في البطولة العربية للرماية، وقد كنت المشاركة الوحيدة باسم السودان، ورغم أني لم أحصد أي ميدالية إلا أنني استفدت كثيراً من الاحتكاك ببطلات عربيات كبيرات.

* لمن يعود الفضل فيما وصلتِ إليه؟
-يعود الفضل في ذلك بعد الله تعالى لزوجي الذي دعمني وكان له الفضل في نجاحي، كما يعود الفضل لمدربي الكابتن محمد نوفل الذي أسهم في تأهيلي وتدريبي ووصولي لما وصلت إليه.

* هل وجدتِ صعوبة في الدخول لهذا المجال؟
– في البداية كنت أواجه بنظرات استغراب من بعض الناس بسبب دخولي لهذه الرياضة الخشنة، التي ظنوا أنها لا تتناسب مع الأنثى، ولكن مع مرور الأيام أصبحت أعتاد على الأمر.

* هل من معوقات تواجه اللعبة؟
– أكبر مأساة يعيشها الاتحاد هي عدم وجود ملاعب للعبة بعد أن تحركت جرافات المحلية وأزالت الاتحاد دون سابق إنذار، رغم أن المبنى أقيم بصورة رسمية ومرخص له من قبل السلطات، ودون أن يعوضوا بموقع آخر، أو أي تعويض مالي عن الخسائر داخل المبنى، ولم نعلم حتى الآن من هو المسؤول عن قرار الإزالة، فقد تنصل الجميع عن مسؤوليتهم عن الهدم.

حوار – مصطفى نصر
صحيفة آخر لحظة