5 أسباب تجعل “إم إس إن ماسنجر” أفضل من “واتساب” و”سناب شات”
بات استخدام تطبيقات التراسل الفوري أمراً حاسماً لكثير من مستخدمي الهواتف الذكية، ولعل أبرزهم على الإطلاق حالياً تطبيقات مثل “واتساب” و”سناب شات” و”فيسبوك ماسنجر”.
كن صحيفة “ذا إكسبريس تريبيون” الهندية كشفت أن تلك التطبيقات ليست حقيقة هي الأفضل في الدردشة، وأشارت إلى أن هناك تطبيقاً منسياً يمكن أن يكون الأفضل على الإطلاق في التراسل الفوري حتى وقتنا هذا.
و أوضحت الصحيفة الهندية قائلة: إن تطبيق وبرنامج “إم إس إن ماسنجر” الشهير، كان يقدم مميزات غير موجودة في أي من تطبيقات الدردشة الحالية.
ويعد “إم إس إن ماسنجر” التابع لشركة “مايكروسوفت” الأمريكية، أحد أيقونات الإنترنت؛ حيث اشتهر لفترة طويلة، حتى 2011 قبل أن يأخذ طريقه في الاندثار، بعدما فشل في المنافسة أمام تطبيقات التراسل الفوري الشهيرة.
وتقدم “ذا إكسبريس تريبيون” أبرز 5 أسباب تجعل “إم إس إن ماسنجر” أفضل من تطبيقات “واتساب” و”سناب شات”:
1- إرسال تنبيهات:
“واتساب” اعتمدت -منذ فترة- خاصية “العلامة الزرقاء”، التي توضّح إذا ما كان صديقك قد شاهد رسائلك من عدمها، وتسببت تلك الخاصية في مشاكل عديدة لبعض المستخدمين؛ وهو ما جعل الكثير منهم يزيلها بطرق عديدة.
ولكن لم يلتفت التطبيق الشهير لخاصية سهلة بسيطة كان يعتمدها “إم إس إن ماسنجر” لتنبيه الأصدقاء بوجودهم، وهي خاصية “nudges” التي كان عبارة عن رسالة تحذيرية بوجود الشخص أون لاين ويحاول التحدث معه، وتهتز أيقونة التحادث فيما بينهم بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن إنكارها أو تجاهلها.
2- تغيير الحالة:
اعتمد “واتساب” و”فيسبوك ماسنجر” تغيير حالة المستخدم؛ بحيث يمكن أن يكتب عليها الشخص أي كلمات يريدها؛ ولكنها لم تلتفت إلى خاصية مهمة جداً في “إم إس إن ماسنجر”؛ وهي إمكانية تغيير المستخدم حالته من أنه “متاح وأون لاين” إلى أنه “مشغول” مثلاً أو “لا يجلس على الجهاز حالياً” أو “خارج العمل”؛ بحيث لا يكلف الشخص نفسه مجهوداً كبيراً لكتابة رسالة لشخص يعلم أنه ليس موجوداً، وهو ما كان يزيل كثيراً من الحرج بين المستخدمين.
3- الرموز التعبيرية:
كان “إم إس إن ماسنجر” واحداً من أهم التطبيقات التي اعتمدت الرموز التعبيرية، وبرغم كثرة تطبيقات الدردشة؛ فإن الرموز التعبيرية الخاصة بها لا يمكن أن تضاهي مدى تنوع الـ”Emojis” الخاصة بذلك التطبيق.
4- شاهد ماذا أستمع:
تلك الخاصية برغم محاولة اعتمادها من قِبَل “فيسبوك”؛ لكنها لم تكن بجودة وحيوية “إم إس إن ماسنجر”، التي كانت تجعل المستخدم يشارك فعلياً جميع أصدقائه ما يستمع، ويدفعهم ربما للاستماع لتلك الأغاني.
5- الإثارة:
كان استخدام “إم إس إن ماسنجر” لفترات طويلة مقتصراً على أجهزة الحاسب الشخصية؛ فكان الشخص ينتظر بفارغ الصبر أن يصل إلى العمل، حتى يفتح تطبيق “ماسنجر” الخاص به، أو الطالب ينتظر بفارغ الصبر انتهاء الدراسة وعودته إلى المنزل كي يفتح التطبيق ويبدأ بالدردشة مع أصدقائه، وهو ما تفتقده تطبيقات “واتساب” و”سناب شات” و”فيسبوك ماسنجر”، التي جعلت التراسل فورياً عبر الهاتف وفي أي مكان يكون الشخص موجوداً فيه.
صحيفة سبق