الهيئة الشعبية لكهرباء دلقو المحس تعلن التصعيد
أعلنت الهيئة الشعبية لكهرباء محلية دلقو المحس، تصعيد الموقف ورفع سقف المطالبة، وشددت على انها وصلت لطريق مسدود بشأن عدم التزام حكومة الولاية بـ(30%) من قيمة العقد مع الشركة المنفذة والشياخات.
وقالت اللجنة في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، (بعد أن وصلنا لطرق مسدودة، والتي تؤكد عدم جدية الجهات المعنية لحسم مشكلة الكهرباء، فالابواب كلها اصبحت مغلقة)، ونوهت الى التزامها بالإحجام عن رفع مذكرات أو لقاءات مع جهات نافذة اياً كانت.
وأكدت اللجنة قرارها بالتصعيد، ورفع سقف المطالبة لتكون التكلفة على الدولة، كما هي عند سائر ابناء الوطن، وشددت على عدم تحمل اهل المنطقة لأية تكلفة سوى العداد.
ودعت الهيئة الى ضرورة الاستجابة الفورية من اهل المحس للنداءات التي تصدر عن لجنة الاعتصام في الشمالية، والدعم الكامل من الهيئة الشعبية بالخرطوم.
ومن جانبه قال السكرتير الاعلامي للجنة الخرطوم عبد المنان محمد سيد لـ(الجريدة) إنهم ظلوا طيلة الأيام الماضية في انتظار تأكيد حكومة الولاية على التزامها بسداد مبلغ (30) مليار جنيه هي نصيب الولاية في العقد، وأشار الى ان المجلس التشريعي بالشمالية كان قد خصص مبلغ 50 مليار لكهربة دلقو المحس عام 2017م، وأبدى استغرابه من تعنت الوالي وحكومته في الالتزام بما يليهم من 30%، ولفت الى ان الخيارات أصبحت مفتوحة امام المعتصمين في دلقو.
وكانت لجنة الاعتصام الخاصة بكهرباء منطقة دلقو المحس، قد نفذت وقفة احتجاجية، امام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم، ظهر أمس الأول، وسلمت مذكرة ثانية لأمين عام المجلس، تستنكر عدم الايفاء بالالتزام الحكومي تجاه توصيل الكهرباء للمنطقة.
الخرطوم-أحمد جادين
صحيفة الجريدة