بسبب حلايب وشلاتين.. عسكري سوداني: “إسرائيل” أفضل عندي من مصر
حالة من الجدل أثيرت مع دعوة عسكريٍّ سودانيٍّ الرئيس عمر البشير إلى خوض معركة عسكرية للسيطرة على مدينتي حلايب وشلاتين من أيدي السلطات المصرية بقوات الاحتياط المركزي، مشيرًا إلى أن “الصهاينة أفضل عنده من المصريين”.
ونشر عسكريّ سودانيّ -لم يذكر اسمه- فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قال فيه: “أرضنا المغتصبة عايزينها، قول حلاليب وشلاتين هنكون معاك، وأنت كرئيس مسؤول عن عودة أرضنا، لا يغرك مصر وإعلامها”.
وهاجم الجيش المصري ومصر قائلًا: “لو كان عندهم جيش كانوا تمكنوا من السيطرة على سيناء، ولا نريد علاقة مع المصريين لأنهم يسبون في الرئيس والشعب والسودان؛ فالإسرائيليون أفضل من المصريين”.
إذاعة الجيش تسب السيسي
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقطعًا صوتيًا لإذاعة الجيش السوداني وهي تسب عبدالفتاح السيسي.
وجاء في المقطع الصوتي الذي يتحدث فيه الإعلامي السوداني محمد يوسف خلال البث الصباحي الخميس الماضي قوله: “كل وكالات الإعلام العالمية توبّخ وصبّت جام غضبها على الإعلام المصري القذر السيئ السمعة، وكلهم يقولون: لماذا سمحت الحكومة المصرية لإعلامها بالتطاول على دول عظيمة مثل السودان وقطر والسعودية والإمارات؟”.
وتابع: “هذا هو السؤال الكبير الذي طرحته كثير من وسائل الإعلام العالمية، ويمكنني الرد على هذا السؤال بأن الحكومة المصرية هي حكومة انقلاب عسكري انقلبت على الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس محمد مرسي، الذي لا يزال حتى الآن هو الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية، وعبدالفتاح السيسي هو حكومة انقلاب عسكري، وكل الناس هنا تعترف حتى هذه اللحظة بأن الرئيس الشرعي في السجن”.
وأضافت إذاعة الجيش السوداني: “الآلة الإعلامية المصرية القذرة والسيئة السمعة في كل دول العالم ما عندهم حليف إلا إسرائيل، ويمكن أن حكومة الخباز الإسرائيلي عبدالفتاح السيسي هي التي سمحت للإعلام بالتطاول، والإعلام السوداني قادر على هذا التحدي، ونحن لكم بالمرصاد”.
واستطردت قائلة: “ندعو الله أن يحفظ السودان من كيد الأعداء والمتربصين به؛ خاصة أن السودان مقبل على فترة تنموية بعد رفع الحظر الاقتصادي الذي كان مفروضًا علينا ظلمًا لمدة 20 سنة، وقد يكون رفع الحظر لم يلق قبول المصريين أو إعجابهم”، مضيفة: “نحن لا نلوم الشعب المصري، بل نلوم حكومته؛ لأن الشعب المصري يحبنا، بينما المشكلة في حكومته”.
اتهام مصر بدعم جنوب السودان
واتهم الرئيس السوداني عمر البشير الحكومة المصرية بدعم حكومة دولة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر، وأن لدى إدارته معلومات تفيد بأن القاهرة تدعم حكومة جنوب السودان، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية لا تقاتل في جنوب السودان؛ لكنها تمد حكومتها بالأسلحة.
وأرجعت صحف ووكالات أجنبية سبب الهجوم الذي شنه الرئيس السوداني عمر البشير على النظام متهمًا إياه بدعم حكومة جوبا بالأسلحة في حربها ضد المتمردين إلى عدة دوافع تتعلق بالحفاظ على نفوذ الخرطوم في جارتها جنوب السودان وإحراج نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وتحجيم علاقات القاهرة مع جوبا.
واستغرب سياسيون من دعم نظام السيسي لحكومة جنوب السودان على حساب شمال السودان، وقصف سلاح الجو المصري مناطق تابعة لحركة “ريك مشار” المتمردة في جنوب السودان، معتبرين أن ماتقوم به مصر مؤشر واضح لنظام جوبا واستفزاز المنطقة؛ ما قد يدفع إلى حرب إقليمية.
ورأى مراقبون أن القاهرة تريد بناء تحالف مع جوبا كترياق لما تراه تحالفًا بين السودان وإثيوبيا؛ حيث تؤيد الخرطوم سد النهضة الذي تشيّده أديس أبابا على مجرى النيل الأزرق، بينما تعارضه مصر؛ خشية تأثيره على حصتها من المياه.
وأكد البشير أن هناك مؤسسات في مصر تتعامل مع السودان بعدائية، متهمًا جهات لم يسمّها داخل هذه المؤسسات بأنها تقود هذا الاتجاه، مضيفًا أن المعلومات لدى الحكومة السودانية تفيد بأن الاستخبارات المصرية تتصرف بطريقة تضرّ بالعلاقات بين البلدين؛ حيث ثبت أن هذه الاستخبارات وراء استضافة القاهرة شخصيات من المعارضة السودانية التي عرقلت وتعرقل محاولات إنهاء الخلافات في الداخل السوداني.
رصد
لماذا لا نكون شجعان ونشجع إسرائيل للاستثمار في السودان غيظا وكمدا لهم …لماذا لاندع الإسرائيليون يستثمرون في شمال حلفا في بحيرة النوبة وحدود ابوسمبل وخلايب وشلاتين وتجنيد السودانيين لحماية الحدود الشمالية وحماية المعدنين من جور المصريين الذين يقتادوهم من داخل الأراضي السودانية.لانهم يملكون السلاح والمعدات الحديثة والطيران الحربي والطيارات بدون طيار.
الضرر الذي تلقاه السودان من مصر أشد من الضرر الإسرائلي على السودان بمعنى أن مصر هي عدو السودان الأول
هذا (ليس كرهاً في مصر أو حباً في إسرائيل ولكنها التجارب أثبتت لنا ذلك)
العﻻقة مع إسرائيل تعنى الاعتراف بها وإقرار احتلالها لفلسطين وهذا ﻻيقوم به مسلم . أما مايصيبنا من مصر فهو من السيسي وزمرته القذرين العمﻻء الذين باعوا مصر وليس من الشعب المصرى المظلوم من هذه العصابة