تأشيرة السودان.. وإعلام عباس.. غلمان وسفهاء الإعلام في مصر الذين تضخمت كروشهم من قروش الشعب لا يقدرون خطورة الكلمة
من الصعب الاقتناع أن التأجيل المفاجئ لزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى السودان والتي كانت مقررة عصر السبت كان بسبب العواصف الترابية في الخرطوم، لكن من الأيسر الإقتناع أن التأجيل كان بسبب العواصف السياسية التي اجتاحت الخرطوم قبيل زيارة شكري مع تصاعد الدعوات لمظاهرات شعبية واسعة لاستقباله بدلا من الاستقبال الرسمي، وغالبا فإن تلك العواصف الشعبية هي التي منعت الوزير أن يكمل رحلته بناء على تقديرات أمنية وسياسية، وهي ذاتها التي دفعت الحكومة السودانية لإصدار قرار بفرض تأشيرة دخول على المصريين لتهدئة ذاك الغضب، والحقيقة أن الذي سيتضرر من هذه التأشيرة بشكل كبير ليس أنصار السيسي، ولكنهم المستضعفين من الشعب المصري، والمأمول من الحكومة السودانية أن تعيد النظر في هذا القرار مراعاة لأولئك المستضعفين.
قبيل الموعد المقرر لوصول الوزير شكري، تصاعدت دعوات التظاهر تحت عنوان مبادرة الشعب السوداني، وأعلنت جملة من المطالب منها إيقاف الحريات الأربع بين مصر والسودان، والتحرك الفوري في ملف حلايب، وإيقاف كل الاتفاقات الاقتصادية بين البلدين، ورفض الاستثمار المصري في السودان، ومنع الصادرات والواردات بين البلدين الخ، وهي جملة من المطالب الغاضبة، بعضها يضر بالسودان نفسه، لكنها على كل حال تعكس ألما من الزوابع الإعلامية في القاهرة ضد الشعب السوداني والتي شارك ويشارك فيها غلمان لا يعرفون قيمة العلاقات التاريخية والإمتزاج بين الشعبين الذي يندر مثيله، أكتب ذلك، وأنا لست بعيدا عن هذا الإمتزاج الذي جمع عائلتي المصرية بمصاهرة مع عائلة سودانية سياسية عريقة منذ الأربعينيات نتج عنها أبناء وأحفاد، يعتبرون كلتا الدولتين وطنا لهم، لكن غلمان وسفهاء الإعلام في مصر الذين تضخمت كروشهم من قروش الشعب “الفقير قوي”، لا يقدرون خطورة الكلمة أو الكاريكاتير، أو حتى النكات التي يطلقونها سخرية من أشقائهم الذين امتزجت دماءهم بدماء المصرييين في الحرب ضد الكيان الصهيوني، والذين قاسمونا اللقمة، وشربة المياه، بل وتركوا لنا على مدار سنوات كميات كبيرة من المياه التي جرت عبر النيل شمالا لتروي الأرض المصرية.
الإعلام السفيه الذي سمم الأجواء بين الشعبين، لا يعمل وفقا لأجندة وطنية خالصة، ولا يتحرك بقرار ذاتي، بل يعمل بريموت كنترول يمسك به ذاك الجنرال الذي يحدد لـ “الواد يوسف” و”البت عزة” وغيرهما ما ينبغي قوله ومالا ينبغي، وبالتالي فالحملات التي شنتها تلك الأبواق الإعلامية على الشعب السوداني مؤخرا هي بالتأكيد “وارد مكتب عباس كامل” حتى لو نفى ذلك.
من مساخر القدر أن يكون أحد أسباب التوتر الحالي بين الدولتين هو “الخناقة” على الانتساب لفرعون، وليس الانتساب لسيدنا موسى مثلا، وهي “الخناقة” التي اندلعت عقب زيارة الشيخة موزة بنت ناصر والدة أمير قطر للآثار السودانية مؤخرا، والسعي لترميمها، فمثل هذه المعركة الهزلية التي شارك فيها إعلاميون وحزبيون وبرلمانيون ووزراء، ما هي إلا رأس جبل النار التي اشتعلت منذ مطلع العام 2017 وذلك مع صدور إتهامات إعلامية من القاهرة للسودان بدعم عمليات مسلحة ضد عناصر النظام المصري، وكذا اتهامات إعلامية سودانية لنظام السيسي بدعم الجبهة الثورية المعارضة للحكم السوداني، وعادة يتبع أي تدهور في العلاقات بين الحكومتين بروز مفاجئ لقضية حلايب، التي هي دوما” في الهم مدعية وفي الفرح منسية”.
ومع خروج الأزمة عن نطاق الإدارة الحكومية في كلتا الدولتين، ودخول قطاعات شعبية على الخط مباشرة، فإن الخوف أن هذا الغضب الشعبي لا يفرق بين النظام الحاكم في مصر وأذرعه الإعلامية التي تنهش السودانيين كما نهشت ولا تزال تنهش المصرييين أيضا، وتحرض على قتلهم، وبين عموم الشعب المصري الذي يعتبر السودانيين نصفه الآخر الذي لا غنى له عنه، والأمل معقود على عقلاء الشعبين للتدخل للجم الإنفعالات التي تزيد النار اشتعالا هنا أو هناك، وهنا يحضرني نموذج الراحل المهندس إبراهيم شكري رئيس حزب العمل الذي كان ينهض لإطفاء الحرائق التي يشعلها المحرضون ضد السودان في مصر، أو المحرضون ضد مصر في السودان، ويبادر على الفور لزيارة السودان لتهدئة الأجواء متحملا كل سخامات الإعلام المباركي، أيها المصريون..أيها السودانيون استقيموا يرحمكم الله، ولا تتركوا فرجة يتخللها الشيطان.
قطب العربي
*كاتب مصري
عربي21
معليش يا عم لا تبكي علي اللبن المسكوب المارد قد انطلق
تعيش وتاخد غيرها حبيبي لقد فاتكم القطار
في مصريين فاهمين وعاقلين بس أقلية ، الأغلبية العظمى تنظر للسودان بإحتقار وحسد ولا تريد له الخير بأي صورة وتريد تحقيق مصالحها على حساب السودان ، وبالنسبة للتأشيرة طيب الغلابة السودانيين القاعديين قدام سفاراتكم للتأشيرات ليه قاعدين فيها وانتو كنتو بتدخلو بدون تأشيرة ، ما هي الحكاية منطق ما لعب ساي ، الغريبة الحكومة كانت مطبقة كل الإتفاقيات بين مصر والسودان ومصر ولا متطبقا ربعها ، بعد ده لا نرضى إلا بالعاملة بالمثل ولا حتحصل إحتجاجات واسعة من الشعب السوداني ، وأفضل أن تنقطع العلاقات مع مصر حتى يرجعو حلايب وشلاتين ويطبقو الإتفاقيات أو يلغوها والسودان يستفيد من حصتو من النيل كاملة.
انقطع الخيط الرفيع الكان كثير منكم يتوهم بأنه موجود باسم التفاهات شعب واحد وبطيخ وشمام
لم ولن نكون شعب واحد بل هي لعبة القدر أن يجتمع الخير والشر في مكان واحد ،كنتم ولا زلتم بئس الجار ،قد افترقنا الي الأبد ،نحن شعب حر نعيش مع أي جنس في الدنيا إلا انتم لأننا نكره الغدر الذي يطعن من الخلف (حلايب ) والحاقد ( مثلثات الجبنة) الإهانة للضيف (الشيخة موزة)تاريخنا ومبادئنا تشهد لنا بذالك
بالنسبة لوزيكم فالأفضل أن يتمسك بالاعتذار بالاتربة في الخرطوم لأنها في الحقيقة هي كتاحة لا ترحم
اذا كان العالم شهد الربيع العربي فالسودان جاءه الدور لينتفض من اوهامكم القذرة
والله ياسيد قطب نقول لك شكرا على شعورك الجميل قولا ولانعلم ماتكتنزه الصدور، فلطالما قرأنا من جميل الكلمات ومنمق العبارات مؤخرا من بعض الإعلاميين المصريين بعدما تيقنوا أن رد الفعل السوداني الرسمي والشعبي جاءكم مختلفا هذه المرة، وأن المسألة أصبحت لها عواقب حاضرة وعملية من جانب السودان الرسمي والشعبي تجاه تفاهاتكم وقبيح إساءاتكم.
مصر الرسمية معادية للسودان الآن ومحتلة لأرض سودانية عزيزة، وكل الدلائل تشير إلى أنها لاتريد خيرا ولا نهضة ولا رفعة للسودان، بل تريده أن يكون تابعا ذليلا لها إلى قيام الساعة، ويعلم الجميع أن مصر الرسمية لم تهنئ السودان بالرفع الجزئي للعقوبات على غرار العديد من الدول الصديقة والشقيقة، ومصر الرسمية لم ترض عن السودان عندما أيد قيام سد النهضة مراعاة لمصالحه، بل أرادت منه أن “يتبعها” في رفضها لقيام السد !!، مالسبب إلا ﻷن مصر ترى السودان تابعا لها كما ذكرت، ولا يحق له الإستقلالية في اتخاذ مايراه مناسبا له ولشعبه وأمته بعيدا عن أهواء مصر !!.
مصر الرسمية يتعكر مزاجها كلما تقدم السودان خطوة إلى الأمام، حتى لا يعلو كعبه عليها في يوم من الأيام، والسبب هو الغيرة والحسد والنظرة الإستعلائية الفرعونية تجاه السودان.
أما مصر الشعبية فهنا لايصح التعميم، أي نعم هنالك الأفاضل من المصريين والعقلاء ومأموني الجانب ومن يتشرف المرء بصحبتهم، ولكنهم أقلية “بشهادة الكثير والكثير من أمم وجنسيات وثقافات مختلفة !!”، بل أن الكثير من الناس من يجمع على أن المصري مكروه العشرة ناكر للجميل خبيث خسيس يفعل الأفاعيل لئلا تتأثر مصالحه سلبا حتى وإن دعى الداعي للإفتراء والبهتان والكذب لكي “يغتس حجر” كل من وقف في طريق مصلحته، وأقول ذلك من واقع تجارب معاشة وليس افتراء من عندي، إذهب إلى الخليج لترى أن أغلبية شعوبهم لايذكرون المصري بخير، ولا يود أحدهم أن يتخذ مصريا خليلا أو صاحبا لعلمهم بغدر المصري وادعائه وإظهاره خلاف باطنه فقط لأن لديه مصلحة أو منفعة يريد أن يصيبها ولكن لا يضيره كيف السبيل إليها، فهو في الغالب شخص بلا مبادئ ولا عهد لديه ولا صدق، وحتى لا أكون ظالما أكرر قولي “غالبيتهم وليس جميعهم”، يا أخي الشعب المصري هو الشعب الوحيد الذي أجمع الكثيرون على كراهيته من كافة الأجناس والقوميات، فشعب كهذا كيف لا يصدر منه من كريه القول والفعل تجاهنا وتجاه مقدراتنا وحضارتنا بل وضيوفنا ؟؟، أقول هذا لأن الإساءات التي أصابتنا منهم لم تكن كلها من إعلامهم الموجه فحسب، ولكن حتى على الصعيد الشعبي كذلك، ووسائل التواصل واليوتيوب مليئة بمثل ذلك، وتلمس التشابه واضحا في نظرتهم تجاه السوداني وأنه “دون المصري وأقل منه ولا يمكن أن يكون غير ذلك !!”.
أرجو من الحكومة السودانية المواصلة في ذات الدرب التأديبي تجاه من تمادى ولم يحسب حسابا لتماديه وانفلاته، ولمن راهن على صبر الحليم وتجاوز كل الحدود.
السودان قد تجاوز محطة مصر واوجد تحالفات لا تراجع منها فسفهاء الاعلام المصري كم اسماهم الاخ قطب العربي قد اكسبوا الجفوة مع مصر بعدا جماهيريا فانطلق المارد ومصر تعلم ان وصول هذه المرحلة يعني شيئا واحدا وهو ان لاعودة للوراء حتي لو يلحقنا بعض الاذي من هذا الخيار.وخبثاء السلطة في مصر صبوا الزيت علي النار بتآمرهم لطعن السودان من الجنوب الذي ذهب الي غير رجعة وتشبثوا بحلايب واستمروا في اطلاق الاكاذيب عن السودان ليظل حبيس العقوبات..نعلم ان هناك من يتضرر كثيرا ومن يحزن كثيرا ومنهم كاتب المقال وهناك اقلام مصرية واعية بخطورة ما آلت اليه العلاقة سيلازمها الحزن والاسف الي حين قبل ان تتحلص من احزانها وتحكي للاجيال القادمة عند ذكريات واشجان عن علاقة اخاء كانت تربط مصر والسودان لدرجة ان احدهما كان يسمي شمال الوادي والآخر جنوب الوادي.
الاختلاف بين الأشقاء أمر وارد ، والتحدى الصعب يتمثل فى الاتفاق علي (تحديد نقاط الاختلاف )نفسها اولا و(كيفيه إدارة )هذه الاختلافات ثانيا. وحين يكون الشقيق جارا وتكون عناصر التاريخ والجغرافيا والثقافه متقاربه ومتمازجه تكون نقاط الاختلاف ثانويه واداره حلها اسهل علي الطرفين !!والقول بان اختلاف الاخوه (خطا أحمر لا يجب المساس به والسودان فى الوجدان المصرى له وضع شديد الخصوصية )بدون تحديد نقاط الخلاف وكيفيه حلها, نكون كانما ندور في حلقه مفرغه
من طرفي نقيض {اسائات ثم تبويس لحي باعتذار} وتبقي المشاكل كما هي بغيرحل مدفونه لحين ظهورها في ازمه قادمه!! كذلك عندما تعلن مصر عن تشكيل وفد كبيريضم عددا من الوزراء لاعاده تتصدير خضر وفاكهه ملوثه للسودان هي بذلك تسير علي نفس نهج تبويس اللحي المذموم وتعمل لمصلحتها في تجاهل لمصالح الاخرين.
هذه النوعيه من النهج والتفكير لابد من تغيرها في التفكير الجمعي للدوله المصريه والتي نقلها الاعلام الرسمي الكذوب لعامه الناس وهي ناتجه عن
ترديد اكاذيب سياسيه تاريخيه ليس هنا مكان نقاشها ولكن يمكننا ايجاز
نقاط الاختلاف وطرحها للنقاش الشعبي ومن ثم الرسمي:
*القسمه العادله لمياه النيل وتمويل مصادر افريقيه اخري لزيادتها.
*المساهمه في بناء نهضه زراعيه في السودان لانتاج غذاء للامه.
*المشاركه في تمويل وبناء وتشغيل واداره وحمايه سد النهضه المنتج للطاقه الرخيصه الموفر للمياه طوال العام للزراعه في حوض النيل.
*المعامله النديه لدوله السودان وترك سياسيه التآمر وتبني اجندات غربيه.
*القبول بالتحكيم الاقليمي والدولي لحل مشكله حلايب وشلاتين.
*المشاركه في الدفاع عن الامن القومي الاسلامي وانتهاج سياسيه حوار داخلي لمشاركه تيارات الاسلام السياسي في السلطه والثروه دعما للاستقرار الاقلبمي والداخلي الذي يشكل اهم اعمدته.
*اعاده تقيم تجربه الحريات الاربعه واعاده تطبيق المعدله.
*اعاده تجربه تكامل الموارد والامن القومي واتخاذ التجاره والاقتصاد والسياسات مدخلا وصولا للاهداف.
تكوين لجان شعبيه وبرلمانيه لنقاش المشاكل واقتراح الحلول وكيفيه ادارتها ,,اما ميثاق الشرف الاعلامي فهو قد يحل اثار المشكله الجانبيه
ويترك جذورها بغير حل .
نشكر لك الأخ قطب العربى كلمة الحق التى ادليت بها ونعلم كم أنت صادق فى كل كلمة قلتها..وأنت من القلة من شرفاء الإعلام الذين قل ما تجد امثالهم من بين حطام ومزابل ما يسمى الإعلام المصرى الملوث.
للأسف كا سبقنى كثير من الإخوة المعلقين بان الكيل قد طفح وبلغ السيل الزبى. فالجرح صار اعمق من أن تدمله الكلمات ولا الإعتراف بما جرَه الإعلام الإستخباراتى المصرى الوضيغ الرخيص. كما تعلم كيف تكون غضبة الحليم إن هى إنطلقت. لقد تجاوز الشعب السودانى برتكولات الساسة والسياسين المنمقة ولم تعد بياناتهم وتصريحاتهم تعني لنا الكثير. لقد أعدنا حساباتنا وعلم الشعب السودانى الواعى بل وتيقن من ان مصلحة السودان تكمن فى بتر هذا الورم المصرى الخبيث من جسده حتى يتعافى تماما من تبعاته إن هو أراد ان يعيش سليما معافا من الأذى….نعم لإلغاء ما يسمى الحريات الأربعة وتوابعها من تسهيلات كان المستفيد الوحيد منها هو الشعب المصرى وحكومته لكن النظرة الإستعلائية وسؤ التقدير الغبى لمصلحة الشعب المصرى فى المقام الأول هى ما جعلت مصر تترفع عن الإلتزام بهذه الإتفاقية على علاتها.
الشعب السوداني قال..الحمد لله الذي أنزل منا الأذى وعافنا.
خلاص ياباشا شطبنا ممكن تكتب المره الجايه عن العلاقات المصريه الكازاخستانيه .
(وأنا لست بعيدا عن هذا الإمتزاج الذي جمع عائلتي المصرية بمصاهرة مع عائلة سودانية سياسية عريقة منذ الأربعينيات نتج عنها أبناء وأحفاد، يعتبرون كلتا الدولتين )
يعني إنت لو ما هذه العلاقة كنت ح تكون من الإعلام المصري الوسخ.
خلاص عرفنا عدونا من صديقنا
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)
(المسلم أخو المسلم لا يحقره ولا يخذله)
كفى ؟؟؟ فلن نعيش قدر ما عشناه في هذه الدنيا .. وقابلو الاساءة بالاحسان … لأنو ما حدش واخد منها حاجة ..
الاستاذ قطب
لك التحية وانت تحاول جاهدا ان تدمل الجرح الذي حدث ، وانت تقرأ من كتاب تاريخ العلاقات السودانية المصرية والتي فعلا كانت مميزة دون الدول الاخرى ، الا ان هذا التميز كان يصب لمصلحة مصر ان كان تجاريا او سياسيا او اقتصاديا ، والان تغيرت الموازين والمعادلات فالحال السياسي ليس بهو ذاك الحال ولا الاقتصاد ليس هو الاقتصاد كما ان مياه النيل ليست هي مياهه الاولى فقد نقصت الى النصف تقريبا ،، ومع هذا كان السودان هو الطرف المثالي لهذه العلاقة وهذا سبب له عدة مشاكل اولها ان ترسخت في ذهن المصري ان ذلك فرضا مكتوبا على السودان يؤديه لمصر ، وترسخت فكرة ان السودان لا يجب ان يمتلك قراره ويتخذ مايراه مناسبا له من علاقات ..
المصري خدع السودان كثيرا وكانت اولى خدعه قيام السد العالي حيث كان هناك من الاتفاقات ما كان فعلا سيصب في مصلحة تقارب البلدين واقلها تزويد الولاية الشمالية بالتيار الكهرباء ، وثاني تلك الخدع لم يوفوا بالتزامهم تجاه مواطني حلفا الذين هجروا او الذين اثروا البقاء والحسرة تقطع قلوبهم بطمر اراضيهم بمياه بحيرة السد واصلا لا اعرف لم وافقت حكوماتنا ان تكون الترعة داخل اراضينا لم لاتكون داخل الاراضي المصرية وهم حرين .
فيا عزيزي قطب الزمن لا يعود للوراء وانما يتغير ومعه تتغير كل المعايير ، ونحن بدأنا نفهم الدور المصري المعادي للسودان وبدأنا نعي تماما كيف يتم الرد عليه ..وكما قلت اصبح معروفا متى يكون الاعلام موجها او يتحدث من عنده وكما ذكرت فان مكتب اللواء المكشوف الحال والمذاعة كل مكالماته على قناة مكملين هو يقف وراء هذه الحملة التي يقصد منها اخافة السودان حتى يذعن لما تصبو له مصر وهو لا يدري انه قد ولى زمان الخوف ..
صدقني كان لدي احساس ان هذه الزيارة لن تتم ليس بطلب من القاهرة انما الخرطوم تريد ردا لبعض التساؤلات والاستيضحات قبل ان يحضر سامي شكري ..
بالطبع العواصف او الاحوال الجوية بالكثير يمكن ان تستمر لمدة ساعات وتتغير .. ومن الغباء الادعاء بالاحوال الجوية وراء التاجيل وهناك طائرات تنزل وتغادر مطار الخرطوم ويمكن ان نقول توقفت الملاحة لبعض الوقت ومن ثم عادت وبالامكان تاجيل الزيارة لليوم الثاني الا ان التاجيل ليس بيد مصر هذه المرة ..
واقول للواء عباس كامل لقد انتهى الدرس يا غبي
السلام عليكم …ياخوي انت كنت نائم ولاشنو ..انحنا مسحناكم زمان من ذاكرتنا ..وزي ماقال الشاعر ..ارجع لي الزمن مرة واتذكر حكايتي معاك…
وبعدين تعال اتكلم علي الطلاق مش لواجل زيارته لوجا عدييييل انحنا مابنغير راينا ..
وبعدين ليه انت ماكتبت عمود لتهديه الي الاعلامييين لماكانو بيسيؤا لينا ولي ضيوفنا ..وكميه الاستهتار بالشعب الطيب الوفي …الموجوده في السوشال ميديا …يااخوي مش لوكتبت عمود لوجا الشعب المصري كله انحنا في الفيها ..وبارك الله في حكومتنا العملت ليكم التاشيرة بي القروش ..اهديك احلي خبر ..تم ولله الحمد افتتاح مصنع كريمه ..المشكله انك مابتعرف كريمه …
وسمعني احلي سلام لي جارتنا منه شلبي
كلامك حلو …أول رجعوا أرضنا وبعدين تعالوا نتحاور..غير كده افتح الله يا عم
شكرا أيهاالحبيب قطب العربي …أكاد أجزم أن مصر الرسمية منذ مبارك وحتى السيسي غير راضية عن كل ما يحدث وربما أنها تتقطع ألما مما يحدث من تباعد بين الاشقاء من خلال اساءات الاعلام واستمرار احتلال الأرض …الخ لكنها مغلوبة على أمرها ولابد لها أن تواصل في هذا الطريق كي تستطيع كسب رضا الغرب البعيد الكاسر والشرق الأقصى المتآمر والجار العدو المتربص الغادر … نحن نفهم ذلك ولم نثور على مصر أو نسب شعبها في الماضي لأن مصر الرسمية كانت ذكية وذكية جدا حيث كانت تكسب الزمن في ملاعبة العدو بتنفيذ ما يريده علنا ولكنها في الخفاء وعند انشغال الأعداء كانت تعمل لمصلحة الأخ والجار والصديق فكانت تسمح بمرور المساعدات لغزة وتخفف من وطأة الشقاق وتفهم الاشقاء في السودان كيفية الاستفادة من الثغرات وتفتح اسواقها ومستشفياتها وجامعاتها وأراضيها للشعب السوداني وتلزم اعلامها بالكف عن الاساءة وتلزم شرطتها وأمنها ومؤسساتها بالتعامل بالاحترام …ولكن ما غاب عن ساسة مصر اليوم هذا الذكاء فأصبح العداء والتآمر حقا وحقيقة وأصروا على ادخال الشعبين في حماقتهم..
مصر اساءات للسودان بشتي الطرق ومنذ القدم وأصبحت الأمور أوضح بعد أن نهض السودان وأصبحت له سيادة الأمر غريب علي مصر
في السودان توجد أخطأ أولها يجب تصفية وفصل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق عن السودان والتخلي عن اسم السودان لانة يرتبط بدولة اخري عدو وهي جنوب السودان أضف الي ان اسم السودان جاء من العبودية والرقابة
نضغط لسه !
اين كنت من قبل ؟
بالنسبة لما سطرت لا يصلح شيئا من الذي كسر ، اما بخصوص زيارة رئيس حزب العمل فهو يحرص لزيارة السودان كل ما يتجدد الاذى منكم عليه ليس حبا فيه وانما حرصا على مصالحه في السودان واستثماراته ولولا تلك المصالح لما اعتذر مثلك الآن لولا ان القرار الاخير قد مس مصالحك من قريب او من بعيد ما كنت تخرج علينا في هذا لتبرئ نفسك وتجرم أهلك .
بضاعتك مردودة عليك !
عزيزى قطب لك منى التحية فأنت اول مصرى ابادره بالتحيه بعد احتلال مصر لحلايب، لأننى تيقنت انك صادق فى كلماتك، انت تجمعك علاقة مصاهرة باسرة سودانيه فهذا يسر لك أن تعرف معدن الإنسان السودانى الأصيل عن قرب بعد معاشرة، مما جعلك تكن له التقدير والاحترام أما شعب مصر معرفته بنا أكثر من سطحية والإعلام يشكله حسبما يريد وهذا مربط الفرس.السيسى يحتل حلايب وحلايب لا يجرى على ارضها نهر النيل سنرد عليه باحتلالنا لنهر النيل والحشاش يملا شبكته.
الاخ الأسمرى مين اللقال لك مبارك كان حاطط جزم على أفواه كلاب الاعلام المصرى إذا إنت معتقد كدة أنت واهم … خلينى أنا بالله واحد من الإخوان ينور أخونا الأسمرى عن عهد مبارك مع السودان والأذى الذى لحقنا من عهده . أصلا ياأخ الأسمرى الموضوع الأساسى وبإختصار شديد جداً أن مصر لا تريد خيراً للسودان فى كل المجالات … والشرح يطول ويطول مما لايسع المجال .. بس أرجو من أحد الإخوة أن يتبرع ويوضح الأسمرى شزرات قليلة من عهد مبارك مع السودان .. أما الأخ الكاتب المصرى ولو أنه أحسن من غيره من الكتاب المصريين إلا أنه لم يقل الحقيقة ومثله مثل كل الكتاب المصريين يناشد الطرفين بالتهدئة مع علمه التام أن الجانب السودانى لم ولن يسىء إلى الجانب المصرى فى يوم من الأيام بل ظل متمسكاً بحلمه على ظلم ذوى القربى إذا كانوا هم ذوو قربى وظل طاوياً جراحه النازف دوماً من الجرح المصرى الذى لم ولن يندمل .. وكان عليه أن يعترف أن مصر هى التى عليها أن تغير سياستها كلياً إذا أرادت الأخوة وحسن الجوار ..
الأخوة الكرام علينا النظر والحكم بموضوعية وترك التعميم بسبب قلة تخدم اغراض وجهات لها مصلحة في تفتيت عُري العلاقة بين الشعبين. الأغلبية من الشعب المصري طيبين ولكن الاعلام غرر بهم وشوه صورة السودانيين في اذهانهم وهذا ما لمسته عندما اختلطت بهم في العمل او في زياراتي لمصر. الأمر الثاني هو أن الحكومة السودانية ومنذ الاستقلال تدير ملف العلاقات بين البلدين بكثير من “الدونية” وعلي الحكومة إدارة هذا الملف بطريقة احترافية وترك العاطفة جانبا.
لقد انقطعت شعرة معاوية ايها الاخ قطب وانت ادرى بالسبب الذى قطعها واكيد قرات التعليقات المصرية على زيارة الشيخة موزة للاهرامات وقرار التأشيرة وما زال المصريين موهومين بان السودان هو البوابة الخلفية لمصر وانا السودانى ليس بوابا مع العلم بانه ليس هناك سودانى واحد يشتغل بواب فى مصر بل هم ابناء النوبة من صعيد مصر والكل يعلم بان المصريين يعملون بوابين ومساحين جزم ومراسلين واعمال هامشية فى دول الخليج لذلك لم نتفاجأ بتلك التفاهات من الاعلام المصرى لكنهم هم الذين اندهشو من رد فعل الشعب السودانى الذى يتمنوهو ان يكون تابعا لهم ويعمل لمصالحهم
لذلك لا تبكى على اللبن المسكوب فقد وعى الشعب السودانى الدرس وان حسن النية والطيبة لا تنفع مع المصريين لذلك الكل مؤيد لتلك القرارات
قطب مين وزفت طين مين دا في الاول والاخير مصري ولو يطول يمحي الشعب السوداني من علي البسيطة لفعل كل الاعلام المصري اعلام مخابراتي هجوم تهدئة شجب استنكار ترحيب كل يصب في خانة واحدة الشعب المصري بيكرهنا ونحن كمان بقينا بنكره ام ابوه بلا شقيق بلا صرف صحي يلا انقلعوا من وجوهنا شعب تافه لا ردكم الله الينا خلاص راحت عليكم يا عيال الرقاصة
فعلا لقد بلغ السيل الزبي وانتهي الدرس ولا رجعه للخلف …. ووصيتي لكل الشباب في الاحياء عليكم بطرد البائعين الجائلين ( بياعين العدة ) من المصريين لان هؤلاء جلهم إذا ماكان كلهم مخابرات وجواسيس ويدخلوا بيوتنا في ساعات يكون الرجال في الشغل وحتي وصل بهم الحال أن يدخلوا المصالح الحكومية ويبيعوا بالدين للحريم ويعرفوا كل شي عن المؤسسة الحكومية من الغفير وحتي المدير .. بالله عليكم هل يحدث هذا في بلد غير السودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علي الشباب طرد هؤلاء وفوراً وان شاء الله الرهيفة تنقد …. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
الكيشة دقو واتعذر لو
لعلملك ياأخ العربي اساءة مصر للسودان لم تبداء منذ ٢٠١٧ وانت وامثالك ممن يدعون حرصهم علي العلاقات لم تنتقدو تصرفات اعلامكم المصري الاعندما بداء الجانب السوداني بتالر ورغم اختلاف غالبية شعب السودان مع حكومة المؤتمر الوطني الاان هنالك توافق يفوق ٩٠٪ تجاه ردود فعلها تجاه اساءات وانتهاكات مصر التي دامت لاكثر من خمسة عقود حديثة ،،ضحي السودان بالكثير من اجل مصر وبالمقابل مصر حتي قبل ايام تكافح حتي لايرفع الحصار الاقتصادي علي السودان ،،، والكثير من الواقف المخذية ضدد السودان ،، وللاسف النظر للسودان وشعبه ليست مرتبطة بنظام لكنه عقلية جمعية عند كل الشعب المصري انهم افضل من السودانين ،،
ويجب ان يكون السودان تابع لمصر ،فيااخي العربي لاجدوي من هذا البكاء فالشعب والحكومة متوافقين علي التصعيد مهما كلف ،،،
واقترح ان تجلس الحكومة المصررية للتفاوض حول حلايب وحسمها ودياً ،،،
لان الشعب السوداني جاهذ لخوض حرب في حلايب اذا اعطت الحكومة الاشارة الخضراء ،،،
وانتوالحرب لاناسة لابتقدرو عليها،،
مع السلامة مصر،،،،،،
سبق.السيف.العزل.و.اذا.تراجعت.الحكومة.السودانية.عن.مطالبنا.لن.نعفو.لها.الا.يوم.الدين.نريد.الاسقلال.عن.مصر.كليتا
لو كان عندك حاجة عند الكلب, قولو يا سيدي.
اليس هذا مثلكم, لا إعتقد ان فهلوتكم ستنطلي علينا, وبوهيتكم دي شوفوا ليها خشب جديد, نحن خلاص إنطلينا بيها كتير
اسأل الله تعالي ألا تعود العلاقة أبدا, لا نريد حريات اربع ولا ثلاث.
وكويس انو الفرعون عرف إنو الشعب السوداني كان حا يقابلو بالجزمة, وبالصرمة, ألا لعنة الله علي الكاذبين
اتقوا غضبة الحليم ، لقد صبرنا على ايذاء مصر قرونا حتى اعتبرتها مصر تنازلا وخوفا على طريقتهم هم لا يعلمون حقيقة الشعب السودانى الذى صبر صبر ايوب على تفاهاتهم واخذهم حقوقنا بدءا من اغراق حلفا واغراق مقابر أهلنا ( انظروا يوتيوب ) دون أدنى تعويض تنازلنا عن اراضينا عن طيب خاطر وكان بالامكان مد السودان من كهرباء السد العالى وترسيم الحدود بما فيها حلاليب ( بالله شوفوا هبالة السودانييين ) تم كل ذلك عندما صدقنا كلام الانشاء والتنظير شعب واحد وطوال هذه الفترة وطوال التاريخ لم تساعد مصر السودان يوما بفلس واحد كلها افلام مصرية وتمثيل تنطلى على النخب السودانية كارسال شوية هدوم مقطعة فى كل فيضان واستمرأوا اسهال التنازلات السودانية فى كل شأن وبدأوا فى ارسال منتجاتهم الملوثة الى السودان مع التآمر حول العالم لابقاء العقوبات على السودان ومساعدة المتمردين وايذاء السودان فى كل الجبهات ، ونحن نقول المصريين لهم الحق فى جلب المصالح لمصر بكل المعانى ولكن المشكلة فى عدم فهمنا للتعامل مع المصر والانبطاح المستمر والدائم وحتى فرض التأشرة اخيرا لم تتم الا بعد ان طلبت الداخلية المصرية من مواطنيها الحصول على تأشيرة مصرية قبل السودانية ( بالله عليكم شوفوا الهوان والذلة ودروشة الحكومة السودانية ) بالله تخيلوا لو ان عملا ارهابيا تم من الآن وحتى يوليو القادم والتى تستميت مصر فى حصول احداها فى السودان تعبنا ونحن ننبح آه يا مرارة ياولد جيب قلوفانص واولمتيك 40!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حتي من يريد ان يعتذر او يخفف من الحاصل من الكتاب المصريين يرمي باللائمه علي اللاعلام المصري فقط و لا يجيب سيره خالص علي احتلال حلايب و بقيه المظالم المعرفه لكل مصري اولا يجب الاعتراف اولا ان هناك حقوق يجب ان ترد قبل رمي اللوم علي الاعلام المصري ياشعب مصر وكتاب مصر العقلاء
ماتفضلت بإراده من معلومات فعلا تحقق معاني ثنائيه العلاقه الازليه بين الشعبين .لكن كيف تمسح من عقول المصريين المفاهيم الغريبه التي ارتبطت بعقولهم بان السودان هو تابع لمصر . وعلي السودان ان يدفع اتاوات تلك المفاهيم في شكل تنازلات في كل شيء وعليه ان يوقع علي اي ورقة بيضاء تكتبها مصر وتحقق لها المصلحه بينما السودان لايطلب من مصر لانه مستعمره مصريه كما يظنون وان السودانيين هم عؤلاء العبيد السود الذين عليهم الا يرفعوا اعينهم في وجه مصر .. يا اخي والله مللنا من سخافات الاعلام المصري ومللنا من تفاهات اعلاميييهم الجهلاء وقرفنا من شيء اسمه مصر وشعب مصر . يا اخي احنا عبيد واحنا مستعمره واحنا شعب تابع فقط حلوا عنا وابعدوا وساخاتكم عنا اللعلام جزء من المنظومه السياسه ومايصرح به عبر الاعلام هو بمباركه نظام واحيانا هو من يوجه الاعلاميين . لذا لا يبرء النظام من هذه التجاوزات كل الشعب السوداني يعرف ويعي ذلك جيد خلاص ولي عهد الكذب والتطبيب وجبر الخواطر وتدفق الكلام المعسول السودان حكومه وشعب عرف تمام واستيقن ان الشعب المصري ومصر الرسميه لاتعرفان سوي مصلحتيهما ماخلا من ذلك فهو كذب ثم كذب ثم كذب