رأي ومقالات

ابراهيم الميرغنى: تحول استراتيجي شامل سيغير ملامح دائرتى انتماء السودان العربية والافريقية


مشهد المقاتلات السعودية التى حلقت يوم الأربعاء نهارا جهارا فى سماء الخرطوم فى استعراض جوى بديع وهى تودع السودان ، لأول مرة تدخل هذه الطائرات المتطورة الأجواء السودانية ( كطائرة صديقة) بل (وحليفة) بينما كانت لا تأتينا الا بغتة لتدمر وتحرق وتقتل فى غابر ايام ( لا اعادها الله )

ثمة تحول استراتيجي شامل سيغير ملامح دائرتى انتماء السودان العربية والافريقية ولن تعود التحالفات والتقاطعات الاقليمية والدولية كما كانت ‘ المنطقة بأسرها تشهد عملية اعادة اصطفاف وفق أسس جديده فقد تغيرت قواعد اللعبه والسودان بلا شك يقع فى قلب هذه التحولات والقرائن تؤكد ان هناك بلا شك من يعمل جاهدا وفى الاتجاه الصحيح لأجل مصلحة السودان باعادة ترتيب اوراقه وتصحيح احداثيات مواقفه وبناء تحالفاته وفق المصلحة الوطنية وهذا يستحق الاشادة والدعم والمسانده ، بينما هنالك من لا يزال يحاول ارجاعه عكس حركة التاريخ وضد الجغرافيا فقط من اجل تصورات وتهيئات اضاعت علينا سنوات طوال تخلفنا فيها عن ركب الحضاره الإنسانيه وهذا مايجب التصدى له بصلابة .

وكأنى بلسان حال المقاتله وسربها يقول لساكنى ضفاف النيل ” جيناكم زايرين ما غايرين ”
والنَّاس فى. بلدى يكرمون الضيف ويغيثون الملهوف ويعينون على نوائب الدهر كخلق الانبياء لا حاجة لهم الى من يتزرع بقدسية السماء بل الى من يتمرّغ فى طينة الارض ومن يخضر الجروف “وخير الناس أنفعهم للناس”

بقلم
ابراهيم الميرغنى


‫7 تعليقات

  1. كلام سليم . و نتمني انو نرتفع لمستوي النقله الجايه .. حكومة و شعبا
    اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين .. و ارفع البلاء والغلاء يارب

  2. يا استاذ ابراهيم متى اغارت علينا السعوديه ؟ فأنا لم افهم ماكتبته فى بدايه مقالك ؟؟؟؟
    الطائرات التى اغارت على شرق السودان هى طائرات اسرائيليه ومصريه .

    1. “لأول مرة تدخل هذه الطائرات المتطورة الأجواء السودانية (كطائرة صديقة) بل (وحليفة) بينما كانت لا تأتينا الا بغتة لتدمر وتحرق وتقتل فى غابر ايام (لا اعادها الله)”

      لعله، يا أخي أبا عمر، يتحدث عن طائرات متطورة مثل هذه الطائرات السعودية التي حلقت في سماء الخرطوم. لم يقل أن الطائرات السعودية أغارت علينا من قبل!

      1. شكرا” ياعجيب فهو غالبا” يقصد ما اشرت اليه ولكن صياغته كانت غريبه شويه

  3. التحول الحقيقى حيتم بعد ان تتكسر اسطورة مولاى وسيدى وغيرو من وسائل النصب المزعومه باسم الدين وباسم النسب. يوم ان يتحول الجميع الى مواطنين فقط يتساوا فى كل شى ونرتاح من الاستعباد الخفى تحت كذبة النسب والحسب.

  4. شكرا الاستاذ ابراهيم هذا كلام جميل وفهم متقدم نرجو ان نرتقى جمعياً الى ما يجعل السودان فى حدقات العيون