حسين الصادق : لو حققت (1%) من ما قدم محمود عبد العزيز للفن لاعتزلت الغناء!

يعتبر الفنان الشاب حسين الصادق من الأصوات الشبابية التي سيطرت على الساحة الغنائية في السنوات الأخيرة واتضح ذلك من خلال الحفلات الجماهيرية الراتبة التي يقوم بإحيائها وشهدتها مسارح العاصمة، في الوقت الذي يراهن فيه الكثيرون على نجاحه بتربعه على عرش النجومية للاهتمام الكبير الذي يوليه لما يقدمه من أعمال غنائية بجانب جديته لإثراء تجربته الفنية بأن تكون هادفة، (كوكتيل) التقته في حوار مختلف ألقت من خلاله عليه الكثير من الأسئلة من بينها شائعة زواجه الأخيرة والشغب الذي أصبح يصاحب حفلاته الجماهيرية مؤخراً ومشاركته على التوالي في برنامج (أغاني وأغاني) والكثير الذي أجاب عليه برحابة صدر.

*بداية.. ما هو تقييمك لمشاركتك هذا العام مرة أخرى في (أغاني وأغاني)؟
هي إطلالة موسمية يطل من خلالها الفنان على جمهوره وتقييمي لمشاركتي أتمنى أن تكون جيدة حسب المجهود الذي بذلته حتى أقدم الأفضل بما يرضي طموحي وطموح جمهوري.

*اختيارك على التوالي في البرنامج يعني أن الرهان عليك كبير؟
في رأيي أن الغناء في النهاية فن لابد من الاهتمام والاعتناء به لأن له جمهور بغض النظر عن المشاركة به في برنامج، وكل شخص لديه قسمته والحمد لله في مشاركتي كل عام أجد نفسي بأنني قدمت الأفضل وأتمنى من الله التوفيق.

*حدثنا عن الأصوات الجديدة المشاركة وغياب عدد من المؤسسين للبرنامج أمثال الفنان جمال فرفور وعصام محمد نور؟
بالطبع لكل فنان نكهته وبصمته والمؤسسين للبرنامج الذين لم يشاركوا هذا العام بالتأكيد أضافوا له الكثير، أما بالنسبة للمشاركين الجدد فبينهم الفنان مأمون سوار والذي يعتبر من الأصوات القوية والمميزة وهو إضافة للبرنامج بجانب الفنانة إيلاف التي أدت آداء مميزاً وإن شاء الله ستكون إطلالتهم بالصورة المطلوبة والجميلة.

*مؤخراً انتشرت لك صورة في إحدى الحفلات الجماهيرية مع ابنة الممثل محمد نعيم سعد وانطلقت شائعة بأن زواجك منها سيكون قريباً؟
ضحك وقال: (الله يا محاسن أنا نفسي اندهشت من تضخيم الموضوع بالصورة دي، والشي المؤلمني شديد أنها مست أسرة علاقتي بيها جيدة جداً والكلام ده ما حقيقي).

*إذاً… ما هي الحقيقة؟
كل ما في الموضوع أثناء أدائي لوصلة غنائية طلعت المسرح ابنة أستاذنا الكبير محمد نعيم سعد واسمها (رؤى) وأعتقد أنها من مواليد الألفية ومعرفتي بها منذ أن غنيت قبل سنوات في مسرحية (بيت الكل) وقتها كانت تمثّل فيه وهي طفلة صغيرة وبعد مرور الوقت أصبحت فنانة وربنا يوفقها، وأنا ما عارف المشكلة وين لو طلعت المسرح وغنت معاي؟
*المشكلة إنك قلت في نفس الحفل (يا جماعة عرسي قرب)؟
القصة كلها أنو عندي حمزة بتاع الطبلة في فرقتي كان عرس قريب، فباركت ليه العرس في نفس الحفل وبعدها قلت يا جماعة أنا ذاتي عرسي قرب، وصدقوني أنا كنت بهظر والموضوع عبارة عن مزاح ليس إلا).

*طيب …عرسك متين؟
أطلق ضحكة قصيرة وقال: (و الله بتمنى أعرس اليوم قبل بكرة لكن في النهاية كل شيء قسمة ونصيب وربنا يسهل بس إنتو أدعوا لي).
*البعض يضعك في مقارنة ما بينك والفنان الراحل محمود عبد العزيز، بل إن البعض ذهب لأكثر من ذلك وقال بأنك ستكون خليفته؟
طبعاً ما في مقارنة نهائياً، ووالله العظيم الناس لو بسطت الحاجات دا كلو ما بحصل، الحكاية كلها غنا، يعني إحساس بتعكسه لآخرين ما عشان فلان عايز يقارن نفسه بعلان، وشوفي التاريخ الفني الكبير الخلاهو الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وأنا لو وصلت لـ1% بس من القدمو محمود للساحة الفنية ممكن أقيف من الغُنا نهائي).

*البعض ينظر للغناء كتجارة… ما رأيك؟
الغناء ما تجارة… الغناء إحساس… وزمان الواحد كان بيغني وبيكون (دايش) ساي، يغني أي كلام ولو أغنية زول يكون ألف فيها لأنه ما بكون حافظها كويس وهو ما داري، لكن بعد مرور الوقت الواحد مننا بقى يوعى شوية شوية، ولقى إنو الموضوع ما غنا بس، الموضوع مسؤولية، وإذا كنت جادي في تجربتك الغنائية وتسعى بيها للأفضل لابد أنك كل يوم تتعلم إنو الغناء تجويد ما تجارة وهو متعة ليك في الأول وتكون راضي عن نفسك وتبسط الناس الحولك.

*في الفترة الأخيرة صاحبت حفلاتك حالات من الشغب؟
فعلاً كانت هناك حالات شغب ومشاكل صاحبت حفلاتي وكنت بزعل من الناس البتعمل كدا لأنهم جمهوري وعايزين يحضروا الحفلة لكن البعض منهم بيقع في الغلط وبيكون بدون قصد، ومن هنا بقول ليهم أنا حبي ليكم أكبر من حبكم لي بكتير عشان كدا خلوني أستمتع وأنا بغني ليكم وإنتو كمان تستمتعوا، والحمد لله الفترة دي رايقين وبتمنى أنهم يستمروا على كدا.

*ماذا يجمع بينك وبين الفنان والموسيقار العائد من الغربة يوسف الموصلي؟
تجمعني بالأستاذ يوسف الموصلي مواضيع فنية كبيرة ونحمد الله على عودته لأرض الوطن نهائياً فهي فرصة للتعاون معه وسيمدني بعدد من الأعمال والألحان وحيوزع مجموعة من الأغنيات ويكفيني فخراً أن أتعامل معه.

*جديدك القادم؟
بإذن الله سأدشن البوماً جديداً قبل حلول شهر رمضان.

حوار: محاسن أحمد عبد الله
صحيفة السوداني