الأمن يُحذِّر حكومة سلفاكير من التدخل في الشأن السوداني
أطلق جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الإثنين، تحذيراً شديد اللهجة إلى حكومة جنوب السودان في الاستمرار بدعم وإيواء حركات التمرد السودانية. وطالب حكومة سلفاكير بالكف الفوري عن التدخل في الشأن السوداني بأشكاله وصوره كافة.
ويسعى رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت وفقاً لتقارير إعلامية، إلى لقاء مع نظيره السوداني عمر البشير لبحث أفضل السبل لتعزيز الأمن على طول الحدود المشتركة بين البلدين، ما يعزيز العلاقات الثنائية بين الخرطوم وجوبا.
وقال جهاز الأمن والمخابرات خلال بيان تلقته (شبكة الشروق)، الإثنين، إن رئيس دولة جنوب السودان ونائبه الأول وعدد من قادة الأجهزة الأمنية ظلت في اجتماعات مع قيادات الحركة الشعبية – شمال منذ الأربعاء الماضي، وحتى السبت 22 مارس بجوبا.
وأضاف “ما رشح من معلومات يؤكد بأن هناك دفعاً منهم لإطالة أمد الحرب في السودان”.
العون السوداني
”
جهاز الأمن قال إن حكومة الجنوب ردت على هذا التعامل الإنساني بالاستمرار والتوسع في الدعم والإيواء والإسناد الكامل للحركات السودانية المُتمردة حسب ما أوردته ووثقته المعلومات بما في ذلك تقارير الأُمم المُتحدة
”
وأفاد قائلاً “نحن نستغرب كيف لرئيس دولة ونائبه الأول – على الرغم من إشتعال الحرب في بلادهما، وما تشهده من نقص حاد في الغذاء الذي يضرب كافة أرجائها – لا يكون هدفهم التفرغ لحل قضاياهم الداخلية، بل يسعون لإشعال نار الفتنة في بلادنا التي تسعى لطي صفحة الحرب التي أُوقِدت بفعل الأيادي الخارجية الآثمة”.
وأكد أن حكومة السودان ظلت تمد أياديها بيضاء عوناً ودعماً لحكومة جنوب السودان منذ الانفصال، وفي كل المراحل الحرجة التي مرت بها بما في ذلك تقديم الدعم الإنساني لمواطني دولة جنوب السودان، وفتح حدودها أمام مئات الآلاف من الفارين من الحرب والمجاعة.
وأضاف “لكن حكومة الجنوب ردت على هذا التعامل الإنساني بالاستمرار والتوسع في الدعم والإيواء والإسناد الكامل للحركات السودانية المُتمردة، حسب ما أوردته، ووثقته المعلومات بما في ذلك تقارير الأُمم المُتحدة”.
شبكة الشروق
لو تيقظ الأمن للمصريين بمثل ما هو متيقظ للجنوبيين لوجد أن ما تحيكه مصر أعظم ، فمن الذي يدعم سلفاكير الآن وينفخ فيه الروح بعد موت دولته ونظامه سريريا غير مصر ؟
فليعلم الأمن أن تحركات القادة الجنوبيين مع قادة التمرد هي بإيعاز وتشجيع ودعم مصري ، مصر لا تريد أن تظهر في الصورة ولذلك تستخدم سلفاكير ولأنها تعلم حساسية الشمال مع الجنوب ،
نعم قد يكون هنالك تحرك من هذا النوع من غير ان تلعب فيه مصر دورا إلا أن هذا التحرك الأخير والذي يوازي تحرك مصر نحو الجنوب وكثرة الزيارات المتبادلة والورود والهدايا وحالة الحب التى تمددت فجأة بين مصر والجنوب لا يعفي بأي شكل من الأشكال مصر من المشهد .
والأمر الثاني صراحة الحكومة بغباء تحسد عليه فرطت في د.مشار والذي كان يشكل إيواءه ولو بصورة رمزيا كرت ضغط على حكومة سلفا والتى كان مشار كابوسا فظيعا بالنسبة لها أيقظها من حلم الإستمتاع بعسل السلطة الذي يدعمه النفط ، وهذا ما يدلله الزيارة الماكوكية لقيادة الجنوب واحدا تلوى الأخر للسودان إبان تواجد د.مشار بالسودان بغرض الإستشفاء ورأينا بعدها كيف أسرعت الحكومة في الجنوب بإطلاق وعود بأنها ستمنح الحركات المسلحة السودانية 21يوما من بعدها ستعلن جوبا خالية من الحركات المناوئة لحكومة السودان. أعلم ان الحكومة تعرضت لضغط غير معلن بل هو غير ظاهر حتى تترك مشار ولكن كان بالمقابل أن تطلب الحكومة ضمانات من حكومة الجنوب والجهة الضاغطة بأن يتبع خروج مشار من الخرطوم قطع “الحبل السري” بين الحركة الشعبية الأم وجنينها في الشمال . ولكن هذا ما لم يحدث وهذا الذي جعل سلفا مطمئنا بعد هلع إستمر طيلة إقامة مشار بالخرطوم.
أرى أن سلفا الحائر السكير لن يرعوي إلا بأن تعلن الحكومة صراحة تبينها لحركة مشار ردا على ما تفعله جوبا ، يجب أن يتم ذلك دون أن تغرينا رفع العقوبات وغيرها ، أمريكا تريد أن تلهينا خلال الستة أشهر بفعل شيئ لا تتوقعه الخرطوم من جوبها ومن شمالها .فهي لا تستطيع أن ترد على الإستفزازات المصرية المتوالية والتى وصلت قواتنا المسلحة وقتل مواطن سوداني بيد الجيش المصري بحجة “الستة أشهر” ولا تستطيع أن تسكت هذا السكير الدمية الإسرائيلية المصرية بذات الحجة وما بين هذا وذاك تكون الخرطوم قد إبتلعت الطعم. ويكون “الفأس وقع في الرأس” وإن لم ينجح المخطط لا أستبعد قيام الولايات المتحدة بذات اللعبة “الستة أشهر” لمرة اخرى ..فليتقظ المواطن قبل الدولة لما يراد بوطنه !
مهلب محمود
جهاز الأمن قال إن حكومة الجنوب ردت على هذا التعامل الإنساني بالاستمرار والتوسع في الدعم والإيواء والإسناد الكامل للحركات السودانية المُتمردة،،،
طيب نصفق لحكومتنا يعني ولا نجيب النسوان ازغردو
ولا اخفي عليكم سرا هذا الاسلوب من الحكومه اسلوب نسوان و ناس لا عندهم غيره ولا رجاله ولا شهامه ولا وطنيه ولاقوه ولا توكل ع الله ناس بتعاملوهم بالحسني وسلمتوهم الجنوب كامل الدسم تاني يوم رجاله دخلو هجليج وع عين ارجل راجل وفضحتونا مع العالم وجبتو مناخير البلد الارض ومشيناها ليكم سنوات وناس الجنوب يغدروا بكم وانتم سذج وضحك واعانات ونطالبهم بالسلام وندعوهم الي النعومه وندعوهم الي وووووو وهم ناس ما بفهموا كلام زي ده لا هم لا الحركات
وانا اقولها دي كلها حركات الحزب الانبطاحي الانبراشي وغواصته وجواسييه اثروا ف القرار السيادي
وندعو الامن للمرة المليون مع الجيش
ان تستلم كل السلطه وكل الدراسات والخطط وصنع القرار مع راي الشرع
يعني لو راي الشرع ان ندخل جوبا بالقوه ندخلها اليوم لو راي الدين ان هؤلاء الناس مفسدون ف الارض وجب اعداهم نعدهم بدون رحمه
العالم الان للقوي فقط
وحتي الله يحب المؤمن القوي اكثر من المؤمن الضعيف
مصر جارة السوء الحاقدين الحاسدين هي المحرك للدمية سلفاكير تريده ان يزعزع امن السودان ويمدوه بالسلاح فهي تزرع الفتنة بين الدول مثلما تحاول الآن زرع الفتنة بين دول الخليج ودولة قطر .. جعل الله كيدكم في نحوركم ياجارة السوء يامصرائيل .
على الحكومة مقاضات الدمية سلفاكير وجارة السوء
ولم يتبقى الا القليل من المهلة وبعدها لكل مقال مقام .
بصراحه تستاهلوا وعسى سلفاكير يدعم الحركه الشعبيه ويسلحها وانتو قاعدين تشحنو الاكل وتستقبلوا الجنوبيين وعاملين فيها ملائكة الرحمة والله لا ارتحنا بالوحده ولا بالانفصال احسموا فلن تنفعكم شفاعة الشافعين
دي قوة عين
نحن غير جادين
العين بالعين والسن بالسن