مواقع تواصل اجتماعي بأيدٍ عربية … هل جرّبتها؟
كلما ذُكرت “مواقع التواصل الاجتماعي” قفزت إلى الأذهان أسماء من قبيل مارك زوكربيرغ وغيرها من الأسماء الغربية، لكن في المقابل شرع العرب منذ سنوات بالسعي نحو تطوير شبكات تواصل اجتماعي عربية مئة بالمئة. ويأمل صنّاعها في منافسة المواقع العالمية مع المحافظة على الطابع والهوية العربية. هذه أبرز أربعة أسماء:
باز
تعتبر المنصة الأكثر احترافية وشمولية ضمن القائمة، إذ لا تمنح خدمات التواصل التقليدية مثل الإضافات والتراسل فقط، بل تتجاوزها لتقدم عنواناً واحداً يضم كل عناوين المستخدم في مواقع التواصل حيث يمكنه أن ينشر عليها جميعها دفعة واحدة، كما يمكنه أن يستقبل كل المحتوى في واجهة واحدة، إضافة إلى الحصول على آخر الأخبار الأكثر تداولاً عربياً وعالمياً.
صراحة
لقّب المتابعون الشاب السعودي، زين العابدين توفيق، بـ”مارك زوكربيرغ العرب” بعدما استطاع إقناع الملايين من العرب باستخدام موقعه “صراحة”، هو الموقع الذي تتلخص فكرته في مصارحة الأشخاص دون الكشف عن الهوية الشخصية، وهو ما جعله يلقى نجاحاً كبيراً تجاوز ربع مليار مشاهدة لصفحاته.
الوصلة
تقدم شبكة “الوصلة” الاجتماعية خدمة مماثلة لتلك التي تقدمها مواقع التواصل العالمية، ويقول صُنّاعها إنها الأسرع انتشاراً ونمواً عربياً، وتسمح هذه الشبكة بالتعرّف على أصدقاء جدد من أنحاء العالم العربي والتواصل معهم، كما تسمح بمشاركة الصور والمقاطع والمدونات.
سباتيوم
أعلن طفل سوري لا يتجاوز عمره 14 سنة، في 2015، عن إطلاقه موقع تواصل اجتماعي يدعى “سباتيوم”، وهو تطبيق يقول إنه طوّره وهو لا يملك حاسوباً، إذ كان يعتمد على حواسيب مقاهي الإنترنت. إلا أن الموقع تعرض للقرصنة بعد ذلك.
صحيفة الجديد