منوعات

هذه أسهل مهن العالم… مع راتب كبير

عادة ما يرتبط مفهوم العمل بالكدح والعرق والتعب، وهناك مهن شذّت عن هذه القاعدة، إذ تتميز بيسرها الكبير وبساطة أدائها، والأهم من ذلك أنها تتميز بعائد مالي كبير مقارنة مع المجهود الصغير المبذول. سهولة هذه المهن جاءت من درجة الكفاح التي سبقتها، لكن بعضها لا يحتاج أية خبرة مسبقة. إليكم عينة من هذه المهن كما نشرها موقع “ريت ماي جوب”:

لاعب ألعاب فيديو

توظف شركات ألعاب الفيديو أشخاصاً لا تتعدى مهمتهم تجربة الألعاب الجديدة والنسخة المحدثة من الألعاب القديمة، وهذا يعني أن الموظف سوف يضرب عصفورين بحجر: سوف يجرّب اللعبة الجديدة قبل الجميع، كما سيحظى براتب يصل إلى 50 ألف دولار.

أخذ الكلاب في جولة

كل ما يحتاجه الموظف للحصول على المال هو أخذ الكلاب في جولة صباحية أو مسائية، وكثير من المالكين مستعدون لدفع 50 دولاراً من أجل أخذ الكلب في جولة لساعة واحدة فقط، وبما أن الموظف بإمكانه أخذ أكثر من كلب وعلى رأس كل ساعة، فهذا يعني جمع مبلغ جيد مع نهاية الشهر.

مشرف مولّد كهرباء

قد تبدو هذه المهمة صعبة، فهذا الموظف يتولى تشغيل الكهرباء وإيقافها عن ملايين البيوت، لكن مهمته في نهاية المطاف لا تتجاوز النقر على بعض الأزرار غير المعقدة، ومع الخبرة الكافية يمكن للموظف أن يجني حتى 73 ألف دولار.

مدلك

ما يجعل هذه المهنة سهلة هو طبيعتها، فهي في نهاية المطاف عملية خلق جو من الهدوء والسكينة، وهو ما ينعكس على المدلك نفسه. وبمجرد الحصول على الشهادة المناسبة تبدأ رحلة المدلك للوصول إلى راتب يصل إلى 51 ألف دولار.

طبيب عيون (النظارات)

صحيح أن هذه المهنة تحتاج خبرة عالية وفترة دراسة طويلة، لكن المسار الدراسي ينتهي بمهنة تتولى مهامها الآلات، وهو ما يجعل العمل سهلاً على الخبير، ولا يبقى عليه سوى تغيير العدسات والاعتماد على خبرته في تشغيل الآلات وتحديد مقاس النظارات، ومقابل هذا المجهود القليل يمكن أن يربح حتى 125 ألف دولار.

مدرب شخصي

صحيح أن ممارسة الرياضة شيء متعب، لكن مشاهدة الناس وهم يمارسونها ليس بالأمر الصعب، فمهنة المدرس الشخصي لا تتجاوز وضع أنظمة حمية وتدريبات ثم توجيه الإرشادات والنصح والتشجيع، ومقابل ذلك يجني المدرّب 55 ألف دولار.

مقيم في منزل

واحدة من أسهل المهن على الإطلاق، إذ مخافة اللصوص أو الإهمال يوظف أصحاب بعض المنازل أشخاصاً لا يفعلون شيئاً سوى الإقامة فيها أثناء غيابهم خلال رحلة سفر مثلاً، ويصل المقابل المادي إلى 100 دولار في اليوم.

العربي الجديد