وبشر المغتربين بالجن
وترأس السفير د.كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج. (وتخم نفس) على مسئولية د. البوني. وتواصل على مسئوليتي!!
ترأس اجتماع لجنة الاشراف على عودة السودانيين المقيمين بشكل (غير نظامي) بالمملكة العربية السعودية!! ولا تسأل عن معنى (غير نظامي) وإن جاء الجواب مليان فلسفة ، فهذا دليل عفش قديم بوجه آخر. لا تستسلم فأسأل ففي السؤال خم الفوائد.
هل الجهاز على علم بوجود غير نظامي بالخارج ؟ وهل الجهاز مسئول من الوجود غير النظامي؟ وإن كان مسئول ماذا أعد من خطط ودراسات فعلية وماذا فعل ، ولماذا دائما تكون أفعالة ك (كرتة) فعل ؟ وما هو دور السفارات والقنصليات ؟
وأستعرض الاجتماع كالعادة تسهيل وتنظيم عودة المقيمين الراغبين في العودة.. والعمل على (ادماجهم) في المجتمع بالتعاون مع الجهات ذات (الصلة).
وعدى أو مر أو أعبر فوق كلمة (ادماجهم) وأعرب للاخوة بمخيمات النزوح واللجوء عن كرمهم وعطفهم بتوفير هذه الكلمات الفضلت والتي زرعتها (المنظمات الأممية) لكي (تحلب) منها الأمة .. والتفضل بها على إخوانهم المغتربين!!
وعبر لهم عن حسن (اللحس) وأطلب عبر جهاز السودانيين (العاملين) بالخارج رغبتك في الإستضافة بالمخيمات بعد أن ظهرت تباشير فك أسرهم وعودة أكثر من 250 أسرة من المخيمات لقراهم والزراعة والرعي .
وجهاز السودانيين العاملين بالخارج بالقديم.. واليوم بالجديد اسمه الصريح جهاز رعاية السودانيين بالخارج.. وتصبحون على (مفوضية) شئون السودانيين بالخارج..
وقبل القيام بالجرد للمخازن بالإسم القديم سلم (المغتربين) لنفس المخزنجي بالاسم الجديد ونتقدم بالتهاني للمغتربين غير النظاميين على حسن (استغلالهم) .
اما النظاميين فنبشرهم (بالجن) وتسليمهم للمفوضية الجديدة.
وبعد أن ضاع (جبل) المغتربين الأول .. وأفل نجم الغربة .. ها هو الجهاز بدلأ من يصبح مافي .. هاهو يجاهد للظهور بالجلابية الجديدة ويقدم خدماته الجليلة للجيل التاني من المغتربين. وعن آلية (الحماية) نكتب كان ما زدنا جن ..
عبدالله محمد الفكي
والله ياجهاز بهدلة السودانيين العاملين بالخارج، ويا أكشاك الضرائب المسماة قنصليات، ويا أي جهة حكومية مطلوب منكم جميعاً شئ واحد فقط، هو الإبتعاد عن المتغربين نهائياً، وعدم إدعاء مساعدتهم أو دهجهم أقصد دمجهم، فقط أبعدو عن الناس وخلوها تعيش، وقدر القريشات التي رزقهم بها ربنا خلوهم يتهنو بيها هم وعيالهم، وما تغشوهم وتشفطوها منهم، أسألكم بالله جميعاً أن ترفعوا أيديكم عنهم فقط وأتركو أمرهم لله.
آآآآمين
ليت الأمر يترك للمغتربين أنفسهم .. لزاد عطائهم لوطنهم وأهلهم .. هذه الجهات التي تسمى نفسها (راعية) هي من ترعى فوق عز المغتربين وتجعل منهم مشكلة وتكون لكل مشكلة لجنة ولكل لجنة فروع .. وأتفرعن ياسلام
كل التعليقات السابقه في الصميم وتزيد من الشعر بيت .الجهاز و غلام الدين يفكروا في مشروع يمصون به مش فلوس المغتربين بل دماءهم . قالوا عندهم مشروع اسكان للمغتربين ..كلة غش في غش ونصب واحتيال ولعب علي الدقون .. نصيحة مافيش واحد يغلط ويمشي يشتري من سرابهم المسمي اسكان للمغتربين …دي اكبر نصبه واحتيال ..ربنا يكفينا شرهم …
الاخ الصادق تحية وتقدير. كم مرة قالوا عندهم مشروع لاسكان المغتربين . وكم مرة قالوا عن تعليم ابناء المغتربين وكم مرة .. وكملت المرؤة وفي الاصل حليل المرؤة.. المهم الواضح أن الثقة تكاد تكون معدومة ولابد من العمل لعودة الثقة والوطن غالي والمغترب مواطن قدم الكثير لوطنه ويفتخر .. ولكن يسأل عن حقه في السكن والتعليم والعلاج وكان مشروع التأمين الطبي على والدي المغترب وأسرة المغترب حتى وهم ما غادروا الوطن!!! فلماذا هذا .. وقالوا يمكن (قدر) ويمكن شيء مضحك أن يسلخ المغترب من الوطن وشيء مبكى أن توصف اسرتك بأسرة مغترب .
وهم في الاصل (نظاميون) حتى هذه اللحظة ويحملون كافة أوراقهم الثبوتية الوطنية أو المستندات الخاصة باقامتهم بالخارج.. فلماذا يسمون بغير نظاميين؟ وحتى صدقنا أنهم غير نظاميين فكل مجموعة تحتاج لمن يقودها وينظمها ويخطط لها ويدافع عنها .. اما الجهاز فهؤلاء غير النظاميين امضوا كل العمر يدفعون للجهاز الذي يدعى الرعاية . وهذه هي النهاية ياجهاز يا راعي يا أمين