اقتصاد وأعمال

“مبارك الفاضل”: الاستثمار بالبلاد يرتبط بقضايا الاستقرار السياسي والسلام والتطبيع مع أمريكا وأوربا

اعتبر وزير الاستثمار “مبارك الفاضل” أن التكليف بالوزارة بمثابة مسؤولية كبيرة خاصة في ظل ظروف البلاد الحالية، وأشار خلال حديثه لــ(المجهر) بأن الاقتصاد السوداني يحتاج إلى استثمارات كبيرة تمكنه من إنتاج يغطي الاستهلاك. وزاد: الآن الواقع يقول إن إنتاجنا لا يغطي استهلاكنا وبالتالي الاقتصاد عاجز، لافتاً إلى أن الاستثمار يمثل البوابة الأساسية لتوسعة القاعدة الاقتصادية، وتوظيف الشباب واستيعاب الطاقات الموجودة في مشروعات مكافحة البطالة وزيادة الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي.
وأكد أن الاستثمار يرتبط بقضايا الاستقرار السياسي والسلام والتطبيع مع أمريكا وأوربا والتناغم في إدارة أجهزة الدولة والوزارات الأخرى، والبرنامج الاقتصادي وغيره من القضايا.
وبشأن الحكومة الجديدة قال ( بحسب انطباعي عن التشكيل فإن المشاركين فيها رجال ونساء لديهم قدرات كبيرة وتأهيل عالٍ والبعض لديهم خبرات تراكمية، لذلك نستطيع أن نقول بأن التشكيل الوزاري استطاع أن يعكس شكلاً مشرقاً من أبناء السودان، الذين يملكون قدرات وسجلاً حافلاً في الممارسة وتقديم خلاصة خبرتهم. واستطرد “مبارك” قائلاً: (بالرغم من أن الحكومة كبيرة ولكنها عكست مستوىً عالٍ من التأهيل)

المجهر السياسي

‫4 تعليقات

  1. السيد مساج فرح بي وزارة الاستثمار من حقوا يفرح
    بس حكاية تهنئته علي وطنيته دا الكذب والنفاق هنا
    فعلا( الاختشوا ماتوا)

  2. الاخ Osama, من هو الوطني الصادق
    البلدوزر ام الكلاب الضالة خلف الانترنت .
    فالرجل قدم الكثير للوطن سوا في الحاضر او الماضي,و وطنيته يعرفها كل مواطن غيور على وطنه. أم أنت فا ماذا قدمت, جاريا عكس الرياح, فهل هذه الوطنيه في حساباتك الخاصه. فا يا عالم كفايه نكد اتركو البلد في حاله إذا كان هناك بصيص امل تخرج من التي فيه إلى بر الأمان و التقدم والازدهار.

  3. .. كيف اخبار مصنع الشفاء يا ود المهدي ؟؟ ام كلام الليل يمحوه النهار..
    فعلا الاختشو ماتو .. وما فضل الا انت والعينوك وزير .،

  4. شارد وما وارد سم علي مسمه.
    مصنع الشفاء لم يديرها ود المهدي,دمرته البلد اللي موجود فيها كل شيء مباح ( بما فيها الخمور ) وهذا هو جوك اللي انت عايش فيه علي ما يبدو.
    فا إذا كان ودي المهدي صرح اي تصريح أن ذاك حول مصنع الشفاء فهذا لا يعني له يد في ذاك, فا كل الحصل ضغوط على النظام أن ذلك و متطلبات مرحله, وكل يعرف ذالك به ما فيهم انت ولا خمور القاهرة أسرت علىالعقول.(فا مين يختشي).