بروفيسور “هاشم علي محمد سالم”.. من قاعة الصداقة إلى كرسي الوزارة
بروفيسور “هاشم علي محمد سالم” الذي شق طريقه إلى كرسي الوزارة بهدوء بعد أن نجح في إدارة دفة الحوار الوطني بقاعة الصداقة الخرطوم لشهور طويلة.. فهو يشغل منصب الأمين العام للحوار الوطني.. والرجل لا ينتمي لأي حزب من الأحزاب، ويمتاز بـ(طولة البال) والمثابرة حيث استطاع أن يمتص كل الهواء (الساخن) داخل قاعة الصداقة بالخرطوم وصولاً إلى مخرجات الحوار الوطني.
ولد “سالم”، الذي تخرج في كلية الهندسة جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، ونال بكالوريوس العلوم في الهندسة النسيجية بالدرجة الأولى في 1976 ـ 1981م، ولد بمدينة شندي مربع (1) ولاية نهر النيل في 17 نوفمبر من العام 1952م ودرس كل مراحله الدراسية بشندي.
– الأولية بشندي الشمالية، الوسطى شندي الأهلية الوسطى ثم شندي الثانوية، ومن ثم التحق بالمعهد الفني الخرطوم قسم هندسة النسيج حيث تخرج بدبلوم هندسة النسيج في 1963 ـ 1976.
نال درجة الدكتوراه في هندسة النسيج من جامعة “نيو ثاوث ويلز” بسيدني (أستراليا) في العام 1989م، وكانت رسالته بعنوان (تأثير العمليات التكنولوجية في استهلاك الطاقة في آلات النسيج).
{ زملاء دراسة
كان من زملاء دراسته: “معتصم عبد الرحيم”، الفريق “توفيق الملثم” و”ياسر عمر مهدي”.
وما يميزه أنه صاحب اختراعات، حيث عمل على معالجة تسرب المياه بشارع الزعيم الأزهري، كما له اختراعات في أسبانيا تنازل عنها على المستوى الخارجي.
كان لتجربته الخارجية انقلاب كبير في شخصيته الأكاديمية، كما له عدد كبير من الأبحاث والاكتشافات في مجال التخصص.
جاء “هاشم” إلى قاعة الصداقة وهو مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ولم يكن يتوقع أن تحمله الأقدار إلى كرسي الوزارة بشارع النيل يحل بديلاً لسلفه الدكتور “أحمد محمد صادق الكاروري”.
كانت أولى محطات عمله المعهد الفني “جامعة السودان” حديثاً، وظل فيها مساعد تدريس، ثم محاضراً، فأستاذاً مساعداً، ثم مساعداً للعميد، ثم عميداً، ثم وكيلاً للجامعة، حتى صار مديراً لها.
“سالم” حكى لـ(المجهر) في حوار سابق له كيف أسهم في معالجة مشكلة تسرب المياه بشارع “الزعيم الأزهري” والأحياء المجاورة له عن طريق اختراع النسيج، وكان واحداً أهم اختراعاته عداد “الجمرة الخبيثة”.
{ الجامعة سجنتني وتستهويني تجارة الخرد
“سالم” ذكر أنه ما زل يمارس رياضة الجري، وقد استفاد من البروفيسور “أبو عائشة” المشهور بحبه لرياضة الجري، وقريباً من الرياضة اكتفى في إفاداته بأنه يشجع الهلال والمريخ، وأنه يستمع للفنانين “محمد وردي” و”عثمان حسين”.
ويقول “سالم”: (بعد حصولي على درجة الماجستير يفترض أن أواصل في الدكتوراه.. طلب مني أن أحصل على قبول للدراسات العليا، فحصلت على قبول من جامعة أسكندرية ومن جامعة مانشستر ومن ويلز، ولكن المرحوم “هاشم عبيد” وقتها كان مديراً لجامعة السودان فقال لي: نريد أن نعدد ثقافات الأساتذة، فطلب مني أن أذهب إلى أستراليا للدراسات العليا، وبالفعل ذهبت في العام 1983م، إلى أستراليا للحصول على درجة الماجستير وبعد أن أمضيت ستة أشهر في دراسة الماجستير رأى المشرف أن يعدِّل الدراسة إلى الدكتوراه).
{ شخصيته
عن شخصية بروفيسور “هاشم”، يقول “فضل السيد شعيب” رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي: (أتيحت لي فرصة أن أتعرف على بروفيسور هاشم علي سالم من قريب في آلية الحوار الوطني، وطيلة هذه الفترة عرفت عنه أنه على خلق عالٍ وأدار الأمانة العامة للحوار الوطني بكفاءة عالية جداً، كما أنه رجل متواضع أظهر بهذا التواضع والأخلاق الرفيعة أنه ابن الوطن البار، وصبر على كل المتحاورين من الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والشخصيات القومية حتى عبر بالحوار إلى بر الأمان)، وأضاف: (نحن مطمئنون تماماً لاختيار البروف هاشم ونتمنى له التوفيق والنجاح).
بروفيسور “هاشم علي سالم” تسلم، أمس (الأحد)، مهامه من الوزير السابق د. “أحمد محمد صادق الكاروري” بحضور مديري الوحدات والشركات التابعة لوزارة المعادن، وكان أول حديثه تبشيره للناس بأن وزارة المعادن ستكون الوزارة الرئيسة للخروج بالاقتصاد السوداني من النفق الضيق الذي يمر به، خاصة وأن المعادن وزارة يعول عليها الشعب السوداني، وكشف عن أن برنامج الدولة خلال المرحلة المقبلة سيكون تطوير قطاع الزراعة، وذلك بالصرف عليها من قطاع المعادن، مؤكداً أنه سيكمل ما بدأه “الكاروري”، وزاد: (سنبني على ما بناه سلفنا).
المجهر السياسي
ده مثال للوزيز اللذى يوده الشعب السودانى نسال الله ان يوفك سعاده الوزير
الوزير البروفيسور هاشم هو رجل عالم غزير العلم فى مجالات كثيرة ومتواضع ويحترم الكبير والصفير ولا شك ان الدولة احسنت فى اختياره وسيكون له عطاءا محمودا.. نسأل الله له البطانة التى تساعده على ادارة هذه الوزارة التى سيكون لها شأنا فى التنمية باذن الله
هذا رجل فااااسد وكل الجامعة تعرف ذلك بلغ من انحطاط انه يشتري الصحفيين مثل هذا الصحفي وذلك لتلميع صورته..كما أن ضده قضية اختلاس بالعملة الحرة في كلية الدراسات العليا أضف الي ذلك قضية البوابات الإلكترونية التي استوردت بالملايين ولم تعمل ساعة واحدة..وعرف عنه السفر لمراقبة الامتحانات بالسعودية وهي الوظيفة التي من المفترض أن يقوم بها مساعد تدريس ولكن للحوافز الريالية ما عنده مانع
الله يستر وزير المالية طبعا لن يكون افضل من غيره ووزير العدل الله يكون في العون ده صاحب اختراع الجمرة الخبيثة يني الغتاتة زاتها
شوف جامعة السودان في عهده لم تتقدم قيد انمله بل المحسوبية و البطانة الفاسدة و التدليس نعرف البروف عن قرب يحب السلطة والتلميع و الوجاهات هو و د. يحي عبدالله لم يقدمو لجامعتهم شي و يحب الماااااال حبا جما و يخدم الجامعة بشي