منوعات

مدرّس أم مجرم يربّي الأبناء على الإدمان.. لا شيء يبرر!

لم يختلف النشطاء على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، على الحكم بتجديد حبس مدرّس لـ15 يومًا على ذمّة التحقيق، بعدما وُجّهت له تهمة الاتجار بالمواد المخدّرة والمنشطات الجنسية.

وعلى الرغم من الفقر وضيق الحال، الذي أصاب المجتمع المصري في الآونة الأخيرة، ودفع البعض إلى الانتحار، إلا أنَّ النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، لم يجدوا مبررًا لارتكاب جريمة ترويج المخدّرات، لاسيّما أنَّ فاعلها مدرس، أي هو مربٍّ للأجيال، الذي وثق به الناس، ليكون قدوة لأبنائهم.

النشاط الإجرامي للمتّهم، أثار الذهول بين المصريين؛ إذ إنَّ الحديث هنا ليس عن شاب متهوّر، بل رجل بلغ من العمر 42 عامًا، حامل رسالة تربوية، وفي الوقت نفسه يروّج المنشطات الجنسية في منطقة السيدة زينب، التي لطالما عرفت حالات تحرّش جماعي، لم يتمكن أحد من الكشف عن دوافعها.

وشدّد النشطاء على ضرورة وضع هذا الذئب البشري لأطول فترة ممكنة خلف القضبان، وتفكيك الشبكة التي تمدّه بالمواد المخدّرة المحظورة والمنشطات الجنسية، التي تذهب بالشباب إلى سبل التهلكة.

صحيفة المواطن