اعترافات إرهابية: شاركت في التنفيذ والتخطيط لعدد من التفجيرات في حمص!
نشرت صحيفة “تشرين” السورية ما قالت انه اعترافات لإرهابية ترعى شعيلة أحمد الرسو، تقر من خلالها بالمشاركة بتنفيذ وتخطيط عدد من الأعمال الإرهابية في مدينة حمص، منها وضع عبوات ناسفة بعدة حافلات نقل أسفر تفجيرها عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
وبيّنت الرسو، وهي من قرية الغنطو شمال حمص والتي ألقت الجهات المختصة القبض عليها أثناء محاولتها زرع عبوة ناسفة قرب مدرسة عكرمة المخزومي بحي عكرمة، بحسب الصحيفة، أنها كانت تقوم بزرع العبوات الناسفة بطلب من “شقيقها الإرهابي عبد السلام والإرهابي عمر كنجو متزعم إحدى المجموعات الإرهابية في قرية هبوب الريح شمال حمص مقابل مبالغ مالية”.
وتابعت الرسو: “إن الإرهابي عمر كنجو تردّد إلى قريتهم وزوّدها بعبوة ناسفة على شكل حزام تضعه تحت عباءتها وطلب منها الانتقال إلى مدينة حمص ووضعها بإحدى حافلات النقل المتجهة إلى حي وادي الدهب مقابل مبلغ 100 ألف ليرة، مضيفة: إنها وبالفعل توجهت وركبت حافلة تعمل على خط وادي الدهب وتمكنت من إنزال العبوة من تحت عباءتها ووضعها تحت مقعد الحافلة ومن ثم مغادرتها”.
وأشارت إلى أنها اتصلت بعد ذلك بأخيها عبد السلام لتقول له عبارة: وضعت الكيس بمكانه فقط ليقوم بتفجير العبوة قرب دوار المواصلات الجديدة على طرف حي وادي الدهب وذلك بتاريخ الـ14 من آذار الماضي والذي تسبب بإصابة 6 أشخاص كانوا داخل الحافلة.
وذكرت «سانا» أن الرسو قالت أنه وبعد عدة أيام طلب منها الإرهابي كنجو وضع عبوة ناسفة بإحدى الحافلات المتجهة إلى حي الزهراء مقابل مبلغ 150 ألف ليرة، وبالفعل قامت شعيلة بوضع العبوة الناسفة بالطريقة نفسها داخل إحدى الحافلات بتاريخ 29 آذار الماضي لتغادر الحافلة وتتصل بأخيها الذي فجّر العبوة بالطريقة نفسها وراح ضحية التفجير الذي حصل في منطقة اليمامة على شارع الستين 5 شهداء بالإضافة إلى عدة إصابات.
ولفتت إلى أن الإرهابي كنجو طلب منها إحضار الإرهابية جواهر الصالح من منطقة معبر الدار الكبيرة إلى أحد المنازل، وبعد ساعات طلب منها إيصالها إلى معبر الدار الكبيرة وأنها أثناء ركوب السيارة لاحظت أن الإرهابية جواهر الصالح تضع حزاماً تحت عباءتها.
وكانت الجهات المختصة قد ألقت القبض على الإرهابية الصالح في وقت سابق وأقرت في اعترافها بأنها نقلت العبوة التي زودها بها الإرهابي كنجو إلى مدينة حسياء ووضعتها في إحدى الحافلات ليتم تفجيرها بالأسلوب نفسه، حيث تسبب التفجير الذي وقع بتاريخ الـ8 من نيسان الماضي باستشهاد مواطنة وإصابة عدد آخر، بحسب الصحيفة.
واشارتالى ان “الإرهابي كنجو زوّدها بعبوة ناسفة وطلب منها وضعها بمحيط جامعة البعث مقابل مبلغ 200 ألف ليرة وعند وصولها إلى محيط الجامعة لاحظت الحركة الكثيفة للمواطنين وأنه يمكن اكتشافها أثناء محاولتها إنزال العبوة من تحت عباءتها انتقلت إلى حي عكرمة المقابل للجامعة لتحاول زرع العبوة بالشارع المجاور لمدرسة عكرمة المخزومي وأثناء وضعها العبوة انتبهت عليها إحدى المواطنات التي أبلغت الجهات المختصة باشتباهها لتأتي إحدى الدوريات القريبة من المكان وتلقي القبض عليها وتفكك العبوة الناسفة”.
صحيفة الجديد