كاتب سوداني يكشف اسباب كراهية مصطفى الفقي للسودان
الخديوي مصطفى الفقي
(مصر قادرة على انهاء حكم البشير في 48 ساعة) لمجرد أن تلتقط ذلك التصريح الـ”دون كيشوتي” البائس ستخمن أنه لرجل من غابر أزمنة المخلوع حسني مبارك، طريد من حظوة القصور الرئاسية، ومع ذلك مشحون بأوهام السيطرة، وأن (أم الدنيا) لا زالت تتحكم في العالم العربي والأفريقي، ولعل أبلغ وصف يعبر عن تلك الحالة نحته الدكتور النور حمد وهو (النظرة الخديوية) للجوار الجنوبي، ليبدو كنمط زايف يعتمل في عقول كثير من الساسة والكتاب المصريين، ومن بينهم بالطبع مصطفى الفقي صاحب التصريح أعلاه، والمتحول كالحرباء، من مداجنة قصور مبارك، إلى تملق ميدان الثورة، إلى جوقة عبد الفتاح السيسي أخيراً .
? الدكتور الفقي والذي بات يحمل صفة كاتب ومحلل سياسي بعد أن كان مستشارا لمبارك تطوع بالرد على اتهامات الرئيس البشير بتورط مصر في الهجوم الأخير على دارفور وقال بالحرف “أن النظام في مصر قادر على قلب نظام الحكم في السودان في يومين فقط، ولكنه لن يفعل ذلك” .. ما يعني أن هذا مجرد تهديد، ورسائل أقل ما توصف بأنها عنترية لا تجرف بيت في سيناء، والمراد منها بالطبع جعل الخرطوم ترتعش وتعود لبيت الطاعة كما يتمنى الدكتور، وهو أيضاً يحاول أن يبيع بضاعته بسعر السوق لنظام السيسي، وبأساليب مجربة كانوا يخيفون بها الخرطوم، ويبتزون بها قادة الإنقاذ سابقاً، ومع ذلك حاول الرجل أن يستدرك “السيسي منذ تولى حكم البلاد يتعامل مع السودان بشكل جيد للغاية” .. رغم أنه يعرف أن السيسي ممثل بارع، أو كما وصفه الغائب الحاضر حازم أبو إسماعيل ( السيسي ممثل عاطفي) خدع الرئيس مرسي وانقلب عليه، ولا يمكن أن يخدع الخرطوم مجدداً، وتنطلي عليها حنيته ودموعه المصطنعة.
?في أبريل من العام (2011) هبطت مصر في مهمة صحفية، والتقيت بالفقي في مكتبه وحاورته.. كانت قد اشتعلت للتو معركة مرشح الجامعة العربية، ودفعت به دولة مبارك العميقة للأمانة العامة، وبدا الرجل يحلم بموقع طالما كان يسعى لأقل منه، إلا أن السودان اعترض عليه بشدة، بسبب اساءته للحكومة وشتم الرئيس البشير، ما جعل مصطفى باشا يتقلب في الجمر بعيد أن كان قاب قوسي أو أدنى من حلم قيادة الجامعة العربية، فطفق يغازل الخرطوم تارة ويصرح في الصحف تارة أخرى، وترجاني أن أنقل كلاماً معسولاً بلسانه في صحيفة (الأهرام اليوم) أنذاك، بل قدم اعتذارا رسمياً للسفارة للسودانية بالقاهرة، ما يعني اعترافه بالإساءة، لكن الخرطوم رفضت اعتذاره، وكانت تعلم أنه (مهرج) كبير، ليتم التوافق على نبيل العربي، ومنذها يضمر الفقي كراهية للسودان، ويعتقد أنه أجهض حلمه، وقطع قبالته طريق المجد الشخصي .
? ولعل العاهة النفسية التي سببتها له الخرطوم، مع أوهام العقل الخديوي المسيطر على النخبة المصرية تاورت الدكتور الفقي، ويريد من خلال مناسبة اتهام الرئيس البشير لمصر بدعم الحركات المسلحة، أن يغازل حكومة السيسي شاهراً لسانه الطويل، وينتصر في _ذات الوقت_ لجرحه القديم لكنه في النهاية يعبر عن العقلية الخديوية تلك، والتي ماانفكت تعتقد أن السودان مجرد حديقة خلفية، يمكن أن تدكها خيول الخديوي إسماعيل باشا المطهمات، ويمكن أيضاً أن تهدهد الأوهام المخابراتية لـ”السيسي” باشا.
أحسنت يا استاذ عزمي بارك الله فيك
بالنسبه لينا نحنا السودانيين بللغه الاندايه
… ان..كم اي واحد يفكر اتجراء علي السودان
وألداير يعرف يجينا وخصوصا العرب .العندهم ميه وش ..
وفي الاخر جبناء
أحسنت ووفيت. فقد كشفت سوأته وعورته …..الفرعون السيساوى النجس
منه واذي وتفضل عليكم وادعاء بطولات عديل كدا
لو لا الجيش السوداني في اليمن ….
كان ناكو حلالكم وناكو عاركم
ادق وصف وصفت به هذا الخنزير انه اراد بيع (بضاعته الرخيصه الحربائيه) لنظام السيسي وسبق اشرت في تعليق سابق بانه معاق فكريا ومعتوه نفسيا من جراء هذه تلك المواقف
الصعيدي دا من ناس عبد الناصر وسياسي ممتاز وله علاقات ممتازه مع بعض النخب السودانيه.متحدث لبق جدا.ايضا صريح جدا.وهو متاكد لولا تسويق مبارك للنظام المعفن المدعو الانقاذ لما جلس ٢٤ساعه وهذه حقيقه مره لذا مافي داعي للشرمطه السياسيه مع قطر اوغيره.لكل مقام مقال وبكره نشوف
الفقي دا مطبالتي قبل فترة قال كﻻم جميل عن السودانيين واليوم ينقلب عليهم ودي هي طريقة المصريين المعروفة النفاق، طبعا هو تم تعينه مدير مكتبة اﻹسكندرية وبالتالى ﻻزم ينافق لسيده وسيدهم كلهم السيسي، جرب تعال يا الفقي انت او أتخن تخين عندكم وورونا كيف حتقلبوا الحكم في السودان في يومين ولو انتوا فعﻻ رجال تعالوا بالبر وحنعمل فيكم ما عمله الصوماليين في اﻷمريكان انتوا اصﻻ ما عنكم غير الكﻻم ﻷن افواهكم قذرة كأجسادكم وعقولكم وانتم أعداء السودان يا انجس شعب وحكومة شفتها في حياتي يا حثالة البشر وزبالة العالم.
باختصار شديد من أراد أن يعرف تأمر الطابور الخامس السوداني مع حثالات مصر أمثال الفقي فعليه أن يفتش عن علاقة الحثالة مصطفى الفقي مع الحثالة آمين مكي بدوي ومن لف لفه من قبائل اليسار الموتور فسيتضح، بل وينفضح حجم التآمر الداخلي و الخارجي على السودان وما تعليق الخييس الذي يعلق باسم (Alkarazy) إلا جزء من هذا التآمر الخسيس / شوف غيرة يا (رفاق)
تصحيح :
الحثالة آمين مكي مدني
لن نسمح بفتنة بين مصر والسودان دولتنا الشقيقة ، وبنقول لكل زول سوداني ولكل زول مصري ، أي مصري سوداني وأي سوداني مصري ، وتوقفوا عن الفتنة بيننا وبين شقيقتنا السودان ، وكل كلب يلم نفسه ، ولن نسمح بفتح باب الكراهية بين مصر ودولتنا الشقيقة السودان أعز الدول لنا وأعز جارة لنا لا تعرف الخيانة ولا التآمر على أشقائها العرب ولا تطعن من الخلف .
طيب مين الابتدا الاول….
انتم دايما اللي بتغلطوا علينا …
مستحيل سوداني يبدا بالغلط ……
اتحداك قول لي في اليوم ده السودانيين هم الابتدو بالغلط…
سلااااااام لجنوب السودان الذى يحاول ان يبنى دولة تعتمد على نفسها ومواردها وليس الاعانات والتسول يامتسولين ومليون سلام للجنوب.
عيب عليكم يا موقع النيلين تنشروا تعليقات فيها الفاظ نابية…لللهم انا صائمين وتقبل الله من الجميع
ابعدو صورة مصطفى الفقرى كفاية
أسبوع يلا شيل القرف دة
المفترض اننا شعب واحد ولكن يأتي مثل هذا الفقي ليشعل فتنة ممكن يكون ضحيتها سوداني في مصر او مصري في السودان ياخسارة علي الرجولة ومسئولية الكلمة التي فقدت في كثير من الاعلاميين ومنافقين الحكام