أسد البراري: لعبة زعزعة إستقرار السودان، ستكون كغيرها من الطلقات الفشنك، التي لطالما أطلقتها مصر
مازلنا في محطّة دعم مصر للمرتزقة، فمازالت مصر حتي اللحظة تقدم الدعم العسكري واللوجستي للفلول المرتزقة في ليبيا، خاصة ما تبقي من ميليشيات “منّاوي وعبد الواحد وجزء صغير من العدل والمساواة”، الذين لم يشتركوا في المعارك الأخيرة، فالمعسكرات مازالت مفتوحة في ليبيا والضباط المصريين والليبين متواجدون يدعمون ويدربون.
– فهذه المرة نعلناها صريحة كما السابق، حتي لا تدندن عبارات سياسة الشرف والذيل وغيرها من المصطلحات، فإتهام السيد الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية عمر البشير الموجه للحكومة المصرية، بتقديمها عوناً عسكرياً للحركات المسلحة المرتزقة،هو مؤكد لنا ميدانياً، وتورطت الحكومة المصرية في فضيحة تاريخية موثّقة بالبراهين والدلائل، وأن الأسلحة المصرية المضبوطة موجودة الآن بحوزتنا بعد أن كبدنا المجموعات المسلحة المرتزقة، خسائر في الأرواح والعتاد العسكري، عبارة عن ٥۰۰ قتيل، ونحو مئة أسير.
– وعليه مصر تريد أن تتورط في لعبة أكبر من حجمها بمحاولة زعزعة أمن وإستقرار البلدان، ولن تكون معارك الأسبوع الماضي الأخيرة، فمصر ما زال هدف مرحلتها هو عدم إستقرار السودان، وعدم رفع الحظر عنه، والدليل دامغ وواضح في تصريحات أعلي هرم السلطة في مصر إلي خبراء مدّ اللسان، وإعلام أسر قائد الأسطول السادس الأمريكي، ويجب علي الحكومة أن تنتقل من لغة المهادنة هذه إلي لغة أكثر حزماً ووضوحاً في التعامل مع مصر.
– نحن هنا ندعو مصر للكف عن الأذي ومحاولة التنمر علي الآخرين، فلعبة زعزعة إستقرار السودان، ستكون كغيرها من #الطلقات_الفشنك، التي لطالما أطلقتها مصر، في حين أن السودان كان يصبر ويبتسم علي هذه الرعونة، ولكن أي دعم مصري جديد سواءً بالدبابات أو المدرعات أو الأسلحة أو المقاتلين، سيكون ردنا عليه #طلق_حيّة، ولا يهمنا كم هو الدعم المصري ولا عدد المقاتلين ولا من هم، ففي النهاية ما هي إلا تمارين بالنسبة لقواتنا، وما هي إلا إستنزاف جديد لمصر وجيشها الذي أولي بتلك الأسلحة أن تذهب لجنوده في سيناء التي لم يحسمها حتي اللحظة.
بقلم
أسد البراري
ليس أمام مصر سوى أن تستجدي السودان ولكنها ترفض وتلعب بالنار، بعد تورطها السافر فى زعزعة أمن السودان، فتصريح البشير بذلك وحده غير كاف لترعوى مصر، يجب قطع العلاقات الدبلوماسية معها، مصر لم تكتفى باحتلال حلايب وتريد أن تحتل الخرطوم ليهدا بالها بأنها ستنعم بماء النيل كما يحلو لها، نعم اطماع مصر ليست ادنى من احتلال السودان لذا فهى تلتف حول وحدته واستقلاله، فعلينا أن نتعامل مع مصر بهذا الفهم وأكثر، فهم ان مصر تريد مسح السودان من الوجود ان وجدت إلى ذلك سبيل، لن نأمن شر مصر بل يجب أخذ الحيطه والحذر بقطع العلاقات الدبلوماسية معها.والباب البجيب الريح سدو واستريح.