دعم جوبا للتمرد .. السودان يتقصى
لا يمر يوماً إلا وتبرز للسطح دلائل وبراهين جديدة تؤكد دعم حكومة دولة الجنوب للحركات المسلحة في الهجوم الأخير على ولايتي شرق وشمال دارفور، حكومة جوبا ظلت تتمادى في الإنكار المفضوح حيال ذلك وردت الاتهام لحكومة الخرطوم، بأنها تدعم المعارضة الجنوبية، إلا إن الأخيرة لم تكتفِ هذه المرة بالإتهام فقط، بل صعدت الأمر وطالبت بتكوين لجنة لتقصي الحقائق حول تورط الجنوب في الهجوم الأخير.
إتفاقية أمنية
وكان البلدان قد وقعا من قبل على إتفاقية، تمنع الدعم للمتمردين باي من الدولتين، وتنص الاتفاقية التي وقعت في سبتمبر 2012، برعاية إفريقية ضمن برتوكول تعاون يشمل 9 اتفاقيات على إنشاء منطقة عازلة، للحيلولة دون دعم أي منهما للمتمردين على الآخر، والتزم السودان الى حد كبير بهذه الاتفاقية ومنع ممارسة أي نشاط معارض لحكومة الجنوب من أراضيه، ولم يسمح لزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار بالإقامة في الخرطوم، وطالب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد أحمد الشامي أمس، جوبا بتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية، وقال: قوات الجيش الشعبي ما زالت موجودة داخل الشريط الحدودي للسودان في منطقة سماحة، ولم تسحب قواتها وفقاً للإتفاق الأمني، وإتهم جوبا بتعطيل إجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين.
لجنة تقصي
وكان السودان قد نقل تفاصيل الهجوم الأخير على ولايتي شرق وشمال دارفور لإجتماع رؤساء هيئة أركان دول البحيرات العظمى بأنجولا، في الاسبوع الماضي، وطالب من خلال الاجتماع عبر نائب رئيس هيئة الأركان الفريق يحيى محمد خير، بتكوين لجنة تقصي حقائق حول تورط دولة الجنوب بجانب مصر وقوات حفتر الليبية في الهجوم آنف الذكر، وأورد ممثل السودان للإجتماع الدلائل الكافية التي من خلالها اتهمت بلاده الجنوب بدعم الحركات المسلحة، ويذكر أن فريق خبراء الأمم المتحدة اتهم مصر بتزويد جوبا بالأسلحة، وبدورها تقدمه دعماً للمتمردين وفقاً لتوقعات بعض المراقبين.
الجنوب يترافع:
ومن باب (الهجوم خير وسيلة للدفاع)، بادرت دولة الجنوب بإتهام الحكومة السودانية بإيواء وتسليح وتدريب المجموعات المسلحة المعارضة لها، وذهب وزير الإعلام بحكومة جوبا مايكل مكوي الى أبعد من ذلك، بتأكيده على أن حكومته تمتلك أدلة قاطعة بإستضافة قيادات للمعارضة المسلحة في الخرطوم، لافتاً الى تقديم الأدلة المذكورة للحكومة السودانية من خلال الاجتماعات الأخيرة للجنة السياسية والأمنية المشتركة بين الجانبين في أديس ابابا، ونفى الوزير في حديثه لراديو (تمازج) دعم حكومته للحركات المسلحة في الهجوم الأخير بدارفور، مطالباً الخرطوم بتقديم الأدلة التي من خلالها كالت الاتهامات لجوبا.
عمليات:
وبحسب (المركز السوداني للخدمات الصحفية) فإن قيادات بارزة بالمعارضة الجنوبية أكدت أن حكومة الجنوب فتحت معسكرات التدريب بمناطق (واراب) و(الإستوائية) و(بحر الغزال) لمنسوبي الحركات، وقال القيادي اللواء زكريا لادو إن جوبا شاركت في عمليات التمويل والتشوين العسكري لحركات دارفور، ولفت الى أن عمليات الإمداد العسكري والأسلحة وعمليات تخريج الدفعات اكتملت قبل يومين من الهجوم الأخير على ولايات دارفور.
أدلة دامغة:
إنطلاق الحركات المسلحة من محوري دولة الجنوب جعل جوبا المتهم الأول، والشريك الأساسي في محاولة تفويض النظام الدستوري في السودان، كما اعتبرت قوات الدعم السريع انطلاق الحركات من ديم زبير وراجا، ومروراً بتمساحة حتى وصلت بحر العرب، أدلة دامغة لدعم جوبا للمتمردين، وقال الشامي: حكومة سلفاكير على علم بكل تحركات المتمردين فضلاً عن أنها مدتهم بمعلومات عن تواجد القوات السودانية، غير أن حكومة الجنوب أكدت بأن الوضع الاقتصادي الذي تعيش فيه هذه الأيام، لا يسمح لها بتقديم أي دعم لأية جهة ما.
التعامل بالمثل:
في السياق يرى رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان الفريق أحمد إمام التهامي، أن زمن تقصي الحقائق قد انتهى، بيد أن دعم جوبا للحركات أصبح واضحاً وعلناً، وانتقد إطلاق الحكومة لسراح المتمردين من الحركات، وقال التهامي لـ(آخرلحظة) صبرنا كثيراً على إيذاء حكومة سلفاكير، واعتبرها سبباً أساسياً لعدم تحقيق السلام الدائم في البلاد حتى اليوم، وطالب حكومة السودان بالتعامل بالمثل مع الجنوب لجهة أنه عرف دولي متعارف عليه في العالم، وإلا سيستمر دعم جوبا للحركات، واختتم حديثه قائلاً: الجنوب يدرب ويؤهل الحركات بدعم سخي، ونحن غير قادرين على حماية حدودنا من دولة وليدة.
اخر لحظة
اللهم زدهم قتلا اللهم زدهم جوعا اللهم لا تجعلهم آمنين اللهم لا تبقى منهم احدا صحيحا ولا معافا اللهم صب عليهم العذاب صبا وانزل عليهم من جندك التي لا يعلمها الا انت اللهم زدهم فتنة واشغلهم في انفسهم يا قوي يا جبار
آآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييين بفضل هذا الشهر الكريم
لا ندري كم من الوقت تحتاجه حكومتنا لي الرد علي ما يحاك ضد . شعب السودان . وماهو موقف الاحزاب السياسية المشاركة في اطالة عمر النظام ( ان وجدت)
وما هو موقفهم فيما يجري من الدعم الواضح من دولتي مصر وجنوب السودان
وهل لدي الحكومة سياسة واضحة لي رد الصاع صاعين
علي الدعم الواضح والمكشوف من استباحة ارض السودان
بتسليح التمرد وتقويه شوكته وتوطين كل مخابرات العالم وتمكينهم في ارض السودان بكل المهن الهامشيه من تجارة
ادويه مضرة واغذيه مشعة ومخدرات وخمور ودعارة وتجارة سلاح وهل اصبح الانسان السوداني وهو داخل وطنه يرضخ لي الأجنبي كمان ترضخ الحكومة في كل شي وهل هؤلاء حكام السودان يهمهم انسان السودان وأرض السودان
وهل مشكلة السودان هي الحصار وكيف لي دول مثل كوبا وإيران وكوريا الشماليه تقدمت بي فرض الحصار