منوعات

نجم (أغاني وأغاني) .. سوار الدهب: لم أتأثر بأحد وأحلم بالمستقبل

صاحب موهبة فنية أجمع عليها الكثير من النقاد وأهل الموسيقى، إستطاع في أول ظهور له عبر برنامج (أغاني وأغاني) أن يلفت الأنظار وينال الإشادات، ووثقت المواقع الإليكترونية لهذا الظهور طوال يوم أمس، إنه الفنان الشاب مأمون سوار الدهب الذي إلتقيناه في هذا الحوار، الذي كشف من خلاله جانباً من خفايا أولى خطوات مسيرته الفنية.

– أول شاعر تعاملت معه ملك وإمبراطور الشعر الشاعر الكبير إسحاق الحلنقي، والشاعر صدام كباشي، وأمجد حمزة، وأيمن بشير، وسترى أعمالي معهم النور خلال هذا الشهر الفضيل بإذن الله، ومن الملحنين تعاملت مع عماد يوسف.

* قبل فترة زُرت دار المايقوما ما الغرض من هذه الزيارة؟
– الغرض تفقد أحوال هؤلاء ال
* حدثنا عن البدايات متى كانت وأين؟
– بدأت بالمديح النبوي، لأني وجدت قدوتي في المنزل خالي ينتمي الى الطريقة الصوفية، فأخذت الطريقة معه لمدة عامين، بعدها بعام أصبحت المادح لمسيد الشيخ لمدة ثمانية أعوام، وبعدها دخلت الى مجال الغناء فوالدي كان يغني ولطالما كان يدندن بأغنية (زهرة السوسن)، وانا سمعتها منه وبدأت أدندنها مثله.

* شعورك وأنت تشارك لأول مرة في برنامج أغاني وأغاني؟
– شعور جميل ومُفرح، فمن خلاله يمكنني إيصال فني الى الناس، وهو بالنسبة لي إضافة حقيقية عبر تواجدي مع هذه الكوكبه الرائعة من عمالقة الفن السوداني، ومعظم مشاركاتي فيه كانت بأغاني الحقيبة بإستثناء أغنيتين إحداها لعبد الوهاب الصادق (ست الريد)، وأخرى خاصة بحلقات العيد (غلطتك) كلمات الحلنقي وألحان عماد يوسف.

* بمن تأثرت من الفنانين؟
– لم أتأثر بفنان معين ولكنني أستمع للكل
* ماهي الرسالة التي تود أن تبعث بها للمجتمع عبر الفن؟
– رسالة لمعالجة بعضٍ من قضايا المجتمع، رسائل عن الحب والإحترام ورسائل تبعث الرحمة بين الخلق ورسائل تعيننا على بر الوالدين، وعلى ديننا الحنيف وهي كل الرسائل التي يرسلها الفن للمجتمع.

* شعراء وملحنون تعاملت معهم؟أشخاص الذين ليس لهم ذنب للتواجد في هذا المكان، الذي فرضه عليهم المجتمع، وهم من أول الشرائح التي سأخدمها عبر فني هذا، بالإضافة الى كبار السن بالضو حجوج.
* كيف ترى الساحة الفنية اليوم؟
– بها ضبط ومن هنا أحيي جهود مجلس نقابة المهن الموسيقية على التنسيق والترتيب.

* كثير من المطربين والمطربات جرفتهم موجة الشهرة .. ماذا أنت فاعل حتى لا تجرفك هذه الموجة؟
– شِيمُنا التي تعلمناها منذ الصِغر هي التواضع واحترام الصغير والكبير وحسن المعاملة وآداب التصوف، وبإذن الله سأظل سائراً على هذا النهج، ولن تجرفني هذه الموجة لتلحقني بالسابقين فما أقدمه وما سأقدمه هو فن نبيل.

* ماهي طموحاتك الفنية؟
– أن أضع بصمة واضحة في الفن السوداني واتناول قضايا المجتمع كما ذكرت سابقاً.
* هل لديك أية رغبة لدراسة الموسيقى؟
– نعم ، لدي الرغبة فأنا أرى نفسي في حاجة ملحة لتعلم الموسيقى، ولكيفية الغناء والتعامل مع الفرق الموسيقية.

* هل تتابع الفضائيات السودانية؟
– نعم.. والمفضلة لدي قناة السودان والنيل الأزرق وأنغام

* أي البرامج تُتابع؟
– أغاني وأغاني، وبرنامج مساء جديد عبر الشاشة الزرقاء، وبرنامج مساء الجمعة.
* مأمون صِف لنا يومك في رمضان؟
– يبتدئ عقب صلاة التراويح، حيث أعود للمنزل لأكمل يومي حتى ينتهي بعد السحور، وأنام ثم أستيقظ لصلاة الظهر، ثم بعد ذلك أجلس مع أصدقائي حتى يحين موعد الإفطار، أحمل صينية الافطار وأخرج بها للشارع مع الجماعة.

* هل يمنعك رمضان من الغناء؟
– لا.. فأنا في رمضان لدي مشاركات في بعض المنتديات التي تقام مساءً.
* أنت موعود بالنجومية في ظل مشاركتك في برنامج (أغاني وأغاني) هل أنت على إستعداد للتعامل مع هذه النجومية؟
– كل الإستعداد.

* كيف هي الأجواء في أغاني وأغاني؟
– طيبة وكانت سنة موفقة، ومشاعر الناس تجاه بعضهم مشاعر نبيلة، فالكل كان يساعد الآخر، وانتهت هذه اللحظات الجميلة بذرف الدموع والمشاعر الجياشة.
* كلمة أخيرة؟
– أشكر جريدة (آخرلحظة) التي أتاحت لي فرصة هذه المساحة الجميلة لأطل عبر صفحاتها الرائعة، والشكر لكِ نشوة ولكل من ساندني حتى وصلت لهذه المرحلة ولكل جمهور مأمون سوار الدهب.

حوار / نشوى أحمد الطيب
صحيفة آخر لحظة