اللهم اني شامت

على السودان أن يلتزم الحياد تجاه هذه الأزمة ويقود مبادرة لإصلاح ذات البين وليس بالضرورة أن يكون في معسكر هذا أو ذاك … وإن هو تحيز لأحد الفريقين غدا تنفرج العلاقات الخليجية ويخرج السودان خاسرا
أما بالنسبة لمصر فاللهم إني شامت برضو …

مصر كالقراده في أضان كلب تمتص وتمتص ولا تحس بالشبع حتى تنفجر،،
ان مصر هي معول الهدم التي تستخدمه امريكا واسرائيل مقابل المعونات،،
ان مصر تستعجل ضرب قطر قبل أن تتدخل تركيا وتنشر قواتها فيها،،
وتنظر من تحت وعينها على السودان قبل رفع العقوبات،
وهلال تمارس عليه ضغوط ليفعل شئ قبل يوليو،،
ونقول لمصر نحن في السودان سوف نعطي اثيوبيا ارضي لتزرعها بمياه سد النهضة، تمتد من جنوب شرق الروصيرص حتى منطقة سيفاوا جنوب شرق القضارف، حتى لو يزرعوها عدار،،،
## حقدكم حتى في الرياضة،،!!

هذا الامر ان بدأ عادي للبعض فهو خطير جدا ولا ينم عن خير للامة قاطبة ، لانه بهذا عادت سياسة التكتلات والمحاور وتشرذم العالم العربي لا بل وستمتد للعالم الاسلامي ككل ,, وبالطبع اليهود سينصبون خيام الفرح وتوزيع الحلوى فرحا وسعاد بتفكك الامتين العربية والاسلامية ..
الموقف بالنسبة للسودان في غاية الحرج والدقة ويتطكلب الامر التصرف بحكمة بالغة وصبر وعمل حساب لكل خطوة فهناك من يتربص للوقيع بين السودان وكيان الخليج وهي مصر وهي كذلك ربما تضغط على السعودية بالطلب من السودان اما ان يقطع علاقته بقطر او يقاطع من السعودية والسيسي سيغري السعودية باستبدال القوات السودانية في اليمن فقط عليهم بطرد السودان وليعزز ذلك عدم رفع العقوبات على السودان وهذا هو اهم هدف لديه

و الله شي محزن العرب يلعبون بالسودان كيفما ارادو …. سياستنا الخارجيه غير واضحه لحوجتنا لدعمهم المالي …. مصر تريد ان نكون لها تابع … السعوديه كذلك و ايضا قطر
و الامارات …. و كلها تلعب من اجل مصالحها و لا يهمهم مصلحة السودان و لا الشعب السوداني
و نحن باسم الاستثمار نجعلهم يستعمروننا نهب لهم اراضينا و مياهنا لزراعه اعلاف لمواشيهم و السوداني يموت جوعا و مرضا و عطشا …..
اموال الخليج و هباتهم من بطاطين و علب سردين و البان لن تجدينا نفعا و لن تساهم في تقدم و تطور السودان فالافضل لنا ان نكون بعدين عنهم و عن مشاكلهم و نطور بلادنا بانفسنا و نزرعها و ننهض بصناعتها و تطويرها … حينها فقط نستطيع ان نستقل عنهم و تكون لنا كلمتنا بين الامم … حينها فقط نستطيع ان نحدد مسار بلادنا و لا نكون تابع لاي منهم
انا لا اكره العرب و لا دولهم و لكن احب اهلي و وطني السودان اكثر من اي دوله اخري في هذا الكون … و لا احب ان اري وطني تجرفه سياسه هؤلاء العرب الاجلاف الي شواطي متخلفة و غير امنه

راح ليك ( الدرب ) يا ود فضل الله ..
بدأت المقال و ( كأنك ) تريد الشماتة ممن تريد وعلى من تريد الشماتة عليه ..
وراح ( ليك ) الدرب حين كتبت السطرين والثلاث ..
و إنتهيت و أنت ( شمتان ) على الذي لم ( ترد ) أن تشمت عليه ..
موقفك ( لا ) يختلف عن ( موقف ) المساكين الذين يقفون في ( النص ) بين السعودية وقطر لا ( إلى ) هؤلاء ولا ( إلى ) هؤلاء ..
حقاً إنك ( تبدو ) شمتاناً من ناسك ( و ) على نفسك ..
مسكين ( أنت ) ومن معك ( يا ) إسحق ..

أجمل تعليق للمعلق atbara
بارك الله فيك و كتر من أمثالك.
لو كان القادة السودانيين و عموم الشعب السوداني مؤمن بفكرة تعليقك هذه و عمل على تنفيذها لعبر السودان إلى مستوى أفضل دولة إفريقيا إن لم نقل عالمياً.

الاخ atbara طرحك معقول و لكنه يحتاج لمراحل كي يتم تطبيقه و اكاد اجزم انه سيحدث في المستقبل بعونه تعالى. اكثر ما يخيفني الان هو الانفتاح الزراعي و التعديني المذهل للمستثمرين العرب و الاجانب و ما يصاحب ذلك من تساهيل استثناءية بقصد جذب المزيد منهم. اخشى ان يكون ما يحدث تصاحبه فوضى ما يجعلنا نقع في اخطاء قاتلة تثبت لنا مجددا مدى سذاجتنا و قصر نظرنا. اتمنى ان هذا الانفتاح الاستثماري الراهن هو مرحلة في اتجاه مصالح سودانية في المدى المتوسط ثم بعدها تتم عملية تقيم كاملة لاضرار هذه الاستثمارات ومن ثم تنظيمها بشكل اكثر عقلانية. و اول ما اتمنى القيام به هو الاسراع في انقاذ المياه الجوفية من خطر البرسيم الذي يزرع بمستويات ضخمة لا تعود للمواطن السوداني باي فاءدة.

الدول العربية من مصلحتها التقارب في الآراء وعدم الإختلاف …وأي توتر أو تصعيد في العلاقات له نتائج عكسية على جميع الأطراف

التصالح … التصالح … والتنازل لبعض من كلف من ثمن من أجل مصلحة الشعوب العربية …

لو المسألة مسألة إرهاب وإعلام … قطر تقفل فناة الجزيزة والإسلامين الموجودين فيها يتم ترحيلهم لأي مكان بالتنسيق معاهم ويادار ما دخلك شر

على السودان أن يقرب المسافات بين الجانبين والا ينحاز لأي من الطرفيين مهما كلف ذلك