منوعات

بالفيديو .. 9 معلومات لا تعرفها عن القراصنة

عرضت الكثير من الأفلام شخصية القراصنة وحصرتهم في شكل محدد لكن العديد من الحقائق ستفاجئك عن الحياة الحقيقية للقراصنة وهى كالتالي:-

1- القراصنة جزء من اقتصاد الدولة.

تعتمد الأفلام على طرح صورة القراصنة بالشكل الذي يظهرهم منبوذين لاحاجة للمجتمع بهم لكن الحقيقة أنهم كانوا جزء لا يتجزأ من اقتصاد دولتهم.
كان القراصنة يجنون السلع والذهب من على السفن التي ينهبونها ومع كل تلك السلع كانوا يحتاجون إلى أسواق لبيع تلك الغنائم، وغالبا ما كان القراصنة يعاقبون من قبل دولتهم لبيعهم الغنائم بأسواق أخرى، كسفينة “بريفاتير” الإنجليزية التي تلقت رسالة من الدولة بالحق اقانونى في مهاجمة سفن الدول المعادية وبيع الغنائم بموطنهم، مما ساهم في تنمية مدن أطلسية من “تشارلستون” وحتى مدينة “دونكيرك”.
كما كان الكثير من المهربين والوسطاء يأخذون أطنان من الملح والأسماءك من القراصنةويدمجونها بالاقتصاد المحلي.

2- يرتدون المجوهرات لتحسين بصرهم

كان البحارة يعتقدون أن الموز يجلب الموت لمن هم على متن السفينة فكانوا يسارعون بإلقائه من على متنها لكن من يرتدي تميمته الخاصة كان ينجو من الموت.
اعتاد القراصنة إرتداء المجوهرات أملا في تحسين رؤيتهم وكذلك ثقب آذانهم للسبب نفسه.

3- سفينة القراصنة تحكمها الديموقراطية.

تصور عادة سفن القراصنة على أنها تقع تحت حكم طاغية واحد وهو القرصان الأكبر لكن الحقيقة أن تلك السفن كانت تعيش نموذجا مصغرا من الحياة الديموقراطية، وذلك خلال العصر الذهبي للقرصنة منذ ما يقرب من 100 عام، وقبل ظهور الديموقراطية بالولايات المتحدة.
كان التصويت يجرى على كل شئ كحصص الفرد مما نهبوه، والتصويت على أماكن الإبحار، وما سيفعلونه مع السجناء، والتصويت على إذا ما كانوا سيستبدلون قائدهم.

4- التأمين الصحي على القراصنة

واجه القراصنة المخاطر الطبيعية من عواصف وأمراض استوائية وسوء التغذية ولم يكن لديهم مأوى من تلك الأزمات حيث كانوا مطاردون من الدول، لذلك لجأوا إلى تكوين نظاما داخليا بينهم لدعم المرضى والمصابين.
ومن أمثلة ذلك فرض أشهر القراصنة “هنري مورغان” تعويضات عن الإصابات بما يقارب 30 ألف جنيه استرلينى عن قطع الذراع اليمنى وغيرها من التعويضات وخصص ثلاثة جراحين فرنسيين لتقديم الرعاية الطبية للقراصنة.

5- هل كان القراصنة يهاجمون السفن فقط؟

يقال أن القراصنة هم لصوص المياه يهاجمون السفن ويسرقونها لكن القراصنة الحقيقيين، كان لهم نظرتهم الخاصة وخططهم المبتكرة لضرب الأهداف على الأرض أيضا.
هاجم “إدوارد مانفليست” الإسبان أرضا بجيش من ألف رجل، كما قاد اللورد هنري مورجان جيش من القراصنة وسط كوبا وعلى بعد 50 ميلا من المياه، وكان القراصنة يلجئون لذلك فقط عندما يكون الكنز أكبر من البحر بكثير.

6- القراصنة لا يبحرون للأبد

لا يعيش القراصنة في امياه طوال عمرهم كما يروج لذلك عمن طريق الأفلام وغيرها، لكن البعض منهم عاش حياة طبيعية بفضل الأموال التي قام بنهبها.
تحول البعض منهم أيضا إلى سياسيين، وحتى أن ماضيهم لم يمنعهم من ملاحقة القراصنة.

7- المدافع أفضل أساليب الهجوم
كانت المدافع تضرب قطع خشبية مسننة مستهدفة شراع السفينة، أو البحارين والقراصنة المعاديين لكنها لم تكن بالسرعة اكافية لإختراق الأجساد، فإكتشف القراصنة البارود الذي يؤدى إلى قتل أربعة أشخاص دفعة واحدة.

8- القراصنة ليسوا حديثي العهد
يعد اللصوص من أقدم المهن عبر التاريخ كذلك لصوص البحر فقد ذكر التاريخ أن السفن المصرية كانت تنهب عام 1200 قبل الميلاد من قبل ما يعرفون بشعوب البحر، أما عام 75 قبل الميلاد اختطف يوليوس قيصر من قبل قراصنة أثناء سفره إلى رودس وطالبهم بمضاعفة الفدية المطلوبة تحريره لأنه شعر بالإهانة، ثم عاد بأسطول كبير أسر خلاله جميع القراصنة وقام بصلبهم.

9- القراصنة ما زالوا موجودين
يظهر القراصنة بمظهر حاملي السيوف ويرتدون ملابس قديمة مما يدل على أنهم لم يعودوا موجودين إلا أن ذلك غير حقيقي، حيث لازال هناك هجمات للقراصنة بالقرب من نيجيريا وهناك بعضهم خارج أفريقيا.
حكمت “مدام تشينج شيه” القراصنة في بداية القرن التاسع عشر، ووصل عددهم لآلاف القراصنة الذين استهدفوا مضيق ملقا التجاري.

 

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

 

بوابة فيتو