دراسة علمية تؤكد: 6 مراحل لتقديم الاعتذار
“نحن جميعاً نخطئ في بعض الأحيان، ولذا فإن معرفة كيفية تقديم #اعتذار صادق فعال يعتبر بالتأكيد مهارة حياتية تستحق التنمية”.. بهذه العبارة استهلت الكاتبة الأميركية بيكي ستريب مقالها على موقع “كير 2” والذي ترصد فيه دراسة علمية جديدة من نوعها عن 6 خطوات من طرق الاعتذار الأكثر فعالية.
تقول ستريب: تناولت دراسة في جامعة ولاية أوهايو كيفية الاعتذار عن طريق تقسيمه إلى عدة مراحل والتمعن في كل مرحلة على حده.
فقد أجرى الباحثون تجربتين مع ما مجموعه 755 مشاركا، وطالبوهم بتصنيف شعورهم نحو مدى صدق وفعالية الاعتذار. وتم بحث عدد 6 مراحل تتضمن عبارات أو خطوات تقدم اعتذارا جيدا، وقام الباحثون بتحديد تلك المراحل بناء على أبحاث سابقة. وربما لن تفاجأ بأنهم وجدوا أنه كلما أكثروا من طرح هذه العبارات أو الخطوات، كلما تم استقبال اعتذارهم بالرضا والقبول.
وتستطرد ستريب موضحة: إن الاعتذار هو الموضوع الأكثر أهمية في بيتي حاليا، إذ لدي طفل يبلغ من العمر 3 سنوات بدأ للتو في تعلم كيف تؤثر أفعاله على الآخرين، وما يجب عليه القيام به عندما يضر بمشاعر أحد.
كيفية الاعتذار في 6 مراحل
وفيما يلي 6 مراحل من الاعتذار الجيد، وفقا للباحثين في جامعة ولاية أوهايو:
1. الإعراب عن #الأسف : “أنا آسف”.
2. شرح أن ما حدث كان بطريق الخطأ: “وذلك هو بالضبط ما حدث دون قصد مني”.
3. الاعتراف بالمسؤولية: “كان هذا خطأي”.
4. الإعراب عن #الندم : “أشعر بالحرج الشديد حيال ذلك”.
5. عرض #الإصلاح : “اسمح لي أن أقوم بإصلاح ما أفسدته”
6. طلب #الغفران: “آمل أن تغفر لي”.
ويقول الباحثون إن هناك عنصرين هما الأكثر أهمية هما:
أولا: أنه كلما كان اعتذارك يشمل قدرا أكبر من تلك العناصر الـ6، كلما كان ذلك أفضل، ولكن إذا كنت لا تستطيع الحصول على كل الـ6 المذكورين أعلاه، فإن أهم نقطتين تركز عليهما هما: “قول أنا آسف.. كخطوة أولى”. ثم تقول: “كيف يمكنني إصلاح خطأي؟” وبذا تكون قد أحسنت صنعا.
ولكن الخلل الرئيسي في تلك الدراسة هو أن المشاركين كان لديهم اعتذار أملاه عليهم طرف ثالث، بمعنى أن المعتذر لم يكن موجودا بشخصه.
ويعترف المؤلف الرئيسي للدراسة، روي لويكي، بأن العاطفة ولهجة الصوت ولغة الجسد كلها أمور مهمة عند تقديم اعتذار شخصي، مضيفا: “من الواضح أن أمورا مثل الاتصال بالعين والتعبير المناسب عن الصدق تكون نقاط مهمة عندما تتقدم بالاعتذار وجها لوجه”.
العربية نت