خفايا خطوط الطيران الرخيصة: اعترافات كابتن طيارة
هناك ميزة أكيدة لخطوط الطيران الرخيصة التي بدأت تظهر في بداية الألفية الثالثة وتلقى الآن رواجاً كبيراً، رغم أنها خطوط متشددة في مسألة الحقائب وأحياناً يمكن أن يدفع الراكب ثمناً لحقيبة ثقيلة ما يعادل سعر التذكرة نفسها.
لكن هذا ليس هو كل شيء مزعج في هذه الخطوط، فقد كتبت الكابتن الألمانية التي تطلق على نفسها اسماً مستعاراً هو جوليا نوفمبر، كتاباً جريئاً بعنوان “اشتروا قبل أن تسقط الطائرة”، تقول فيه إنها كانت تحلم بالطيران منذ أن كانت طفلة، لكن هذا الحلم تحول إلى كابوس بعد عشر سنوات فقط من العمل لصالح العديد من الخطوط الجوية الرخيصة في أوروبا.
هذه بعض الأمور التي أشارت إليها في الكتاب، وفقاً لتعبيراتها:
# أجواء العمل مسمومة وقاسية ووجبات الطعام سيئة والمضيفات هستيريات والطيارين يطالعون المجلات الجنسية أثناء القيادة.
# هذه الخطوط لا تكترث إلى تأهيل المضيفات، لذلك تصيبهن الهستيريا، عند حدوث أي اضطراب أو مشكلة ولا يعرفن التصرف.
# تفرض بعض شركات الطيران الرخيصة في أوروبا غرامات عالية بسبب عدم طبع تذكرة صعود الطائرة مسبقاً، أو بسبب الخطأ في تقدير وزن حقيبة اليد وحجمها.
# طاقم الخدمة غالباً ما يسيئون إلى بعض الركاب لأسباب لا تتعلق بلياقة الخدمة. فبعض المضيفات يدلقن السوائل عمداً على ملابس البعض، بل ويبصق بعضهن من الخلف على رأس مسافر مزعج.
# يستغل “الزملاء” الذكور ضيق المكان في كابينة القيادة للاحتكاك بها جسدياً، وبشكل فاضح أحياناً.
# العديد من الطيارين، المتزوجين والعزاب على حد سواء، على علاقات غرامية سرية مع المضيفات.
# للبعض أطفال من هذه الزيجات العابرة للقارات، في مدن ما يتكررون عليها. ولا تنكشف هذه الحالات إلا عند حصول خلاف حول الأطفال وتبعيات تربيتهم.
# الوجبات تباع بيعاً للركاب، رغم أنها سيئة المذاق، لا تراعي شروط التغذية الصحية مثل قلة الدسم وقلة السكر وانعدام المواد الحافظة.
# لا تهتم خطوط الجو الرخيصة كثيراً بنظافة الطائرة والتواليتات.
مجلة أنا زهرة