الصحة العالمية: القاهرة اتخذت قراراً أحادياً لإخضاع السودانيين لفحص الإسهالات المائية
كذّبت منظمة الصحة العالمية تبريرات قرار أصدرته السلطات المصرية بإخضاع القادمين من السودان لفحص طبي في مطار القاهرة، لتأكيد سلامتهم من مرض الكوليرا، بأنه يأتي تنفيذاً لتعليمات المنظمة الأممية.
وقالت مسؤولة بالمنظمة لـ(سودان تربيون): “نود التأكيد بأن منظمة الصحة العالمية لا تنصح أي دولة باتخاذ قرار أحادي لفحص المسافرين الداخلين أو الخارجين من البلد، حسب اللوائح الصحية الدولية الموقع عليها من الدول الأعضاء، بما فيهم السودان ودول الجوار”.
وأكدت د. نعيمة حسن القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان، في تصريح لـ(سودان تربيون)، أمس (الجمعة)، أنه في حال اتخاذ القرار يجب إبلاغ المنظمة ببيانات وبراهين وإبلاغ الدولة المعنية بالأمر.
وحول تسمية حالات الإصابة في السودان بالكوليرا، قالت نعيمة إن وزارة الصحة السودانية أعلنت بأنها إسهالات مائية، ويقوم وزير الصحة بالتصريح بحالات الإصابة والولايات التي بها تلك الحالات.
وأضافت: “وزارة الصحة تُبلغ منظمة الصحة العالمية عن الحالات بشكل منتظم”.
وأشارت إلى أن التدابير العاجلة لاحتواء المرض تتمثل في النظافة وكيفية التعامل مع النفايات من قبل الأفراد والأسر والمؤسسات الرسمية والأهلية، والتأكد من شرب المياه الآمنة.
صحيفة اليوم التالي
اجراء طبيعي جدا جدا. محاولة الفتنة بكثرة تكرار الخبر باساليب مختلفة لن ينجح في فتنتنا يامحررين.
على وزارة الصحة وسلطات الجوإزات السودانيتين .. كذلك تطبيق فحص الكبد الوبائى على المصريين القادمين للخرطوم
كرّهتمونا وكرهتم الامن القومي المصري بتحويله الي شماعه تعلقون عليها اخفاقات الحكومه الانقلابيه المتكرره في كل قضيه,,, فالمشاركه السياسيه مع اي فئه سياسيه اخري معدومه, والاقتصاد يعاني سكرات الموت البطئ داخل غرفه الانعاش, والنسيج الاجتماعي يمتمزق وسيناء تنزف واصبحت شبهه خاليه من السكان والعلاقات مع دول الجوار يتفنن نواب البرلمان المعين من الجهات الامنيه بالفرازه في الاسائه اليها وافتعال الازمات معها بمناسبه وبغيرها .
هذا كله والاوبئه والامراض المزمنه متفشيه بين الناس ولاخدمات علاجيه ولادواء باسعار في متناول الناس واذا كان الامن القومي الذي اكثرتم الثرثره عنه كائن حي يتكلم لاشتكي للامم المتحده وبكي علي جدران جامغه الدول العربيه العمياء البكماء فهي لاتري ولاتسمع ولاتتكلم في ازمه الخليج التي اشعلها نظام السيسي بحثا عن الرز القطري من بعد ان حلب من الاماراتي السعودي بما فيه الكفايه بدون اي فوائد تذكر للناس وبلع الرز كما تبتلع رمال صحراء الربع الخالي المياه .
لا احد يتعمد الاضرار بالامن القومي لدول المنطقه العربيه الافريقيه والاسلاميه لان الامن القومي للمنطقه لايتجزاء ومايصيب اي منهم يضعف الاخر وماحدث لمنظمه دول الخليج والعربيه شئ مؤسف والحمد لله انه فشل في اسقاط حكومه ال تميم والاذي لم يطال الافريقيه حتي الان ولو ان كل المؤشرات تتجهه للجنوب الشرقي فكفي عبثا ايها المراهقون السياسيون فالنار ستمتد وتحرق الجميع.
وبالمناسبه الاجرائات والوقايه الصحيه بدون ضجيج كما يفعل السودان بالوقايه من فيروس الكبد الوبائي مطلوبه لكن الاستخدام السياسي للاوبئه فيه قبح وينم عن غباء وقله حيله وشماته بليده خاصه اذا كان مبني علي
اكاذيب باسم المنظمات الدوليه وفروعها الاقليميه.
المصاروة من حقهم يفحصوا علي الكوليرا ونحن من حقنا ايضاً حجر المصريين في الحدود والمطارات وعدم السماح بدخولهم الا بعد التأكد من خلوهم من التهاب الكبد الوبائي الفيروسي الخطير الاسهالات المائيه مرض ليس بخطير وليس معدي وهو ياأتي من تلوث مصادر المياه وعلاجه سهل ونسبة الوفيات فيه لاتزكر اما التهاب الكبد الوبائي فهو مرض خير جداً ومعدي وقاتل
المعامله بالمثل والسلتم