منوعات

لهذه الأسباب .. استمعوا إلى الموسيقى أثناء السفر


يلجأ كثيرون إلى الاستماع للموسيقى أثناء رحلاتهم سواء بالحافلة، القطار أو الطائرة لكسر الملل وتجنب الخوض في أحاديث لا جدوى منها مع الأغراب من رفقاء الطريق.

لكن هذه الأسباب لن تظل الوحيدة بعد الآن لدفع الناس للاستماع إلى #الموسيقى أثناء رحلاتهم سواء كانت قصيرة أو طويلة، حيث توصلت دراسات حديثة إلى فوائد صحية عديدة لذلك، حسب ما جاء في موقع بولد سكاي” المعني بالصحة وهي كالآتي:
1- التخلص من دوار الحركة والغثيان

تساعد الموسيقى في صرف العقل عن التفكير في الشعور بعدم الارتياح الناتج عن حركة وسائل #المواصلات، كما أنها تعد أحد أفضل الطرق الطبيعية لمنع الغثيان الناتج عن دوار الحركة، حسب دراسات حديثة.
2- تحسين المزاج

الموسيقى تخطف العقل لبعض الوقت، بعيداً عن ضوضاء الطريق المزعجة، وحركة الركاب في الحافلة أو القطار، مما يحسن الحالة المزاجية للراكب.
3- خفض التوتر

أما إذا كانت رحلتك اليومية بالقطار هي رحلة عودتك من العمل، فلا بد أنك تكون آنذاك محملا بضغوط العمل والتفكير في مشاكله، لذلك فالموسيقى الهادئة ستكون سبيلك الوحيد للتخلص من كل هذا #التوتر والعودة لمنزلك في حالة مزاجية جيدة.
4- التخلص من الشعور بالإجهاد

تعمل الموسيقى على خفض مستويات هرمون الكورتيزول والذي يفرز في الجسم بسبب الإجهاد.
5- خفض اضطرابات النوم

الاستماع إلى الموسيقى أثناء العودة إلى المنزل يقلل من مشاكل اضطرابات النوم الخاصة بك إذا كنت تعاني من الأرق، فهو يساعد على الاسترخاء مما يساعد على #النوم بشكل جيد.
6- الاسترخاء

تساعد الموسيقى الهادئة أيضاً على الاسترخاء، كما تعزز إفراز هرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين وهي المسؤولة عن السعادة، فبالتالي يصل المسافر إلى وجهته وكله رضا وتفاؤل مهما كان طول رحلته.

العربية نت


تعليق واحد

  1. قال الله تعالى في سورة لقمان : ” ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ” ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : ” ومن الناس من يشتري لهو الحديث ” ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاث مرات – ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259

    وقال تعالى : ” واستفزز من استطعت منهم بصوتك ”

    عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان .

    وقال تعالى : ” أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون ”

    قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى ” وأنتم سامدون ” قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء ، هي يمانية ، اسمد لنا غنِّ لنا ، وكذلك قال عكرمة . تفسير ابن كثير .

    عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : ” ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ” حسن .

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. ” الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : ” يستحلون ” ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف )