أول لقاء بين ترمب وبوتين .. ونقاش “لملفات كثيرة”
شهدت قمة العشرين أول لقاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير #بوتين.
وقال ترمب “إنه شرف أن ألتقيك” ورد عليه بوتين بالقول “أنا مسرور للقائك. وآمل في أن يؤدي هذا اللقاء إلى نتيجة إيجابية”.
وأضاف بوتين “لقد تحدثنا هاتفياً، لكن المكالمات الهاتفية ليست كافية”.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الرئيس ترمب بدأ اجتماعه بالرئيس الروسي بالإعراب عن قلق الشعب الأميركي بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي.
وأوضح تيلرسون عقب لقاء الزعيمين على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ألمانيا “خاض الاثنان نقاشا مطولاً وجاداً بشأن المسألة. ضغط الرئيس على الرئيس بوتين في أكثر من مناسبة فيما يخص التورط الروسي. والرئيس بوتين نفى مثل هذا التورط. أعتقد مثلما نفى في الماضي.”
ملفات كثيرة
وتحدث الرئيسان هاتفياً أربع مرات منذ وصول دونالد ترمب إلى السلطة، لكنهما لم يعقدا بعد أي لقاء ثنائي.
ووصف #ترمب الجمعة أمام بوتين، هذه المكالمات الهاتفية بأنها كانت “جيدة جداً جداً”.
وكان ترمب أشار في تغريدة له على “تويتر” إلى أن هناك الكثير من الملفات التي سيناقشها مع الرئيس بوتين.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن اللقاء بين الرئيسين سيستغرق نحو نصف ساعة، وسيناقش مسألة حجز الممتلكات الروسية في أميركا وعدة قضايا دولية، من أبرزها الوضع في سوريا والأزمة في أوكرانيا حسب ما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي.
وفي القمة بشكل عام، سيكون الملفان السوري والأوكراني وحجز الممتلكات الروسية في الولايات المتحدة على رأس ملفات النقاش.
ورغم التصريحات الحادة التي أطلقها ترمب من وارسو والتي هاجم فيها روسيا وتأكيده على التصدي مع الحلفاء لمساعي موسكو لزعزعة الاستقرار، إلا أن مساحة التفاهم تبقى قائمة بحسب الخبراء خاصة حول سوريا.
فقد سبق لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون التأكيد على استعداد #واشنطن لتعاون مشترك لإقامة منطقة حظر جوي ونشر مراقبين ودعم جهود الإغاثة، وهو ما تلقاه نظيره الروسي بانفتاح مؤكداً أن موسكو تنتظر تفاصيل المقترح.
كما أن مصلحة واشنطن الرئيسية تتركز في منع #إيران من السيطرة على الحدود مع العراق والأردن وإسرائيل وتحجيم نفوذها على الأرض.. ولا يبدو أن هذه الأولوية تتعارض مباشرة مع هدف روسيا الأول وهو حماية مصالحها في سوريا ونظام حليفها بشار الأسد.
العربية نت