ضلوع (المخابرات المصرية) في إلغاء هدف بشة!!
(1) > أمس حدث في الصحافة السودانية امراً ، اعتبره من (المفارقات) الغريبة في الصحافة السودانية.
> وهو شيء صعب أن نتجاوزه وألا نعلق عليه في ظل (التعليق) المتبع على كل الأشياء في السودان هذه الأيام.
> فبعد تعليق الفيفا للنشاط الرياضي ثم رفع التعليق.
> وتعليق برنامج بنك الثواب.
> وتعليق الحكومة السودانية للمفاوضات مع الولايات المتحدة ، كان لا بد لنا من (التعليق) حول هذا الأمر.
(2)
> المفارقة التي حدثت أمس في (الإنتباهة والصيحة) أن إسحاق أحمد فضل الله كتب أمس معترضاً على ما كتبه صلاح عووضة في الوقت الذي كتب فيه صلاح عووضة معترضاً على ما جاء في عمود إسحاق احمد فضل الله أمس الأول.
> على ما يبدو أن ما كتبه إسحاق احمد فضل الله يوم الأربعاء استفز صلاح عووضة وجعله يكتب عنه، في الوقت الذي استفزت فيه كتابة صلاح عووضة إسحاق احمد فضل الله ليكتب عنها يوم الخميس وهو نفس اليوم الذي كتب فيه عووضة عن فضل الله.
(3)
> الأستاذ إسحاق احمد فضل الله كان قد علق أمس معترضا على ما كتبه الاستاذ صلاح عووضة عن أمريكا التي قد دنا عذابها – وبين أمريكا ..أمس التي قد دنت رحمتها) في إشارة كما قال اسحاق لما ينتظره الناس من رفع العقوبات.
> لا أدري لماذا يعترض إسحاق احمد فضل الله على ذلك, وأمريكا قد دنا عذابها شعار كانت ترفعه الحكومة.
> والحكومة في الفترة الماضية بذلت كل (الود) وأظهرت كل (الحب) لأمريكا لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان باعتراف الحكومة نفسها.
> هذا واقع لا يمكن إنكاره.
> وإن كتب إسحاق احمد فضل الله عن ذلك مبررًا : (والسخرية هذه نكتب تحتها سطراً عن أن النبي صلى الله عليه وسلم في أيام الدعوة الأولى كان يعرض نفسه على وفود الحج يطلب : قبيلة تؤويني حتى أبلغ رسالة ربي – وعووضة لو كان هناك لقام ليقول للنبي : وأين ربك ..حتى يحميك بدلاً من طلب حماية القبائل ..ان كان الإسلام عاجزا يومئذ فهو عاجز اليوم).
> رغم بعد المسافة بين الحدثين ، إلّا أننا دعونا نأخذ مثال إسحاق احمد فضل الله ونقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطلب ذلك من قبائل تأتي للحج.
> لم يكن يطلب الحماية من دولة كافرة وفاجرة.. وقد دنا عذابها قبل سنوات في منظور الحكومة السودانية ، حسب ما كانت ترفع من شعارات.
(4)
> نأتي إلى ما كتبه الأستاذ صلاح عووضة في عموده بالمنطق وهو للحقيقة كان معه كل (المنطق) فيما ذهب فيه رداً على الأستاذ اسحاق احمد فضل الله.
> عووضة كتب أمس ردا على ما ساقه إسحاق احمد فضل الله أمس الأول عندما أشار الى ان الأزمة الرياضية و (التعليق) الذي كان من قبل الفيفا للنشاط الرياضي كانت تقف وراءه المخابرات المصرية.
> حيث يقول اسحاق : ( وهناك …فروع مخابرات مصر تعمل ..والفرع الاجتماعي يصنع عاصفة الفيفا لإخراج السودان من العالم..ولشيء قادم يدير).
> ويقول إسحاق في فقرة أخرى من عموده (والمخابرات المصرية ..تقرأ أحداث وتاريخ المجتمع السوداني ..تصنع ضجيج الفيفا لأن المخابرات هذه تجد حكاية صغيرة تصبح إلهاماً للمخابرات في تعاملها مع المجتمع السوداني).
> ويقول إسحاق :(الفرع الاجتماعي من مخابرات مصر يستغل صراع أطراف اتحاد كرة القدم ..لصناعة الذهول تحت أقدام كرة القدم).
> عووضة كتب عن هذا الذي ذهب له فضل الله وقال رداً : (ونكتشف – من ثم – أن مخابرات مصر تدير كل شؤوننا – والتي تهيمن – فعلياً على كل شيء ..حتى وزارة العدل).
> ونقول كما أشار عوووضة اذا كانت المخابرات المصرية تملك ذلك وتتوغل حتى في وزارة العدل فعلى الدنيا السلام).
> السودان أقوى من ذلك ..والمخابرات المصرية أضعف من تلك الهالة التي وضعها لها إسحاق.
> ثقتنا في الحكومة هنا أكبر من ثقة إسحاق احمد فضل الله فيها.
> إن كانت المخابرات المصرية بتلك القوة ما كان ليحدث (تفجير إرهابي) في جمهورية مصر العربية على رأس كل أسبوع.
> بطولات المخابرات المصرية أصبحنا نشاهدها فقط في المسلسلات والأفلام العربية.
> ونشاهدها كذلك في كتابات إسحاق احمد فضل الله.
> الأزمة الرياضية الأخيرة صنيعة سودانية خالصة, وقد عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي في (5) دقائق عندما تم تصحيح الوضع.
> لم نكن نحتاج أكثر من إلغاء قرار وكيل وزارة العدل بإخلاء مباني الأكاديمية وتسليمها لاتحاد معتصم جعفر.
> هذا أمر بعيد كل البعد عن المخابرات المصرية.
(5)
> أستاذ اسحاق الشخصية السودانية تحتاج أن تعرف وتعلم أن ما يحدث لها سلبا أو ايجابا هو صنيعة سودانية.
> تحتاج أن تعرف ان ما يحدث لها بيدها ..لا بيد المخابرات المصرية أو الكونغرس الأمريكي.
> على هذا, فإننا يمكن أن نقول ان المخابرات المصرية قد تدخلت في هدف بشة الذي نقضه له الحكم الكاميروني في مباراة القمة الأخيرة.
> ونقول إن المخابرات المصرية ضالعة في عدم احتساب ضربة جزاء صحيحة ارتكبت مع نزار حامد من دفاع المريخ.
> الأزمة بدأت من هنا.
> نتفق مع الأستاذ اسحاق احمد فضل الله الذي ما زال يكتب عن (المذبحة) التحكيمية التي تعرض لها الهلال من الحكم المغربي المرتشي (لاراش) أمام الأهلي المصري في نهائي بطولة الأندية الأبطال الإفريقية في القاهرة سنة 1987م.
> في ذلك تدخل (المكر والخبث) المصري نعم …كما يتدخل في (حلايب) الآن.
محمد عبدالماجد
الانتباهة
ياوهم القبائل المقصودة لم تكن مسلمه وقتها !!!!
الحج كان قبل بعث الرسول (ص)
يا محمد عبد الماجد … هل يمكن أن تشهد (تحت القسم) بأن هدف بشة لم يكن تسللا واضحا !!!
في بعد الأحيان تحدث مغالطة و ارتباك عند احتساب تسلل أو عدم احتسابه بسبب جزء من جسم المهاجم أو المدافع …
أما بشة فقد كان جسمه بالكامل متسللا … و يظهر ذلك بوضوح عندما تم رسم خط في الصورة لحظة لعب الكورة (الباص) …
ويمكن الرجوع لذلك في اليوتيوب ….
ان تبريرات التحكيم للهزيمة القاسية من اقدام محمد عبد الرحمن هو الذي جعلك تهزأ يا هذا …. و طبعا الحار جدا أنو الهزيمة طييرتكم من المنافسة التي قلتم أنها كأسها لكم هذه السنة ….
أخيرا … لو لسع مصصر أنو الهدف تسلسل … أكشف نظر …
في بعض الآحيان ****